رواية نهارك مش فايت يا ليالي كاملة رائعه جدا
مراد بابتسامه ليا كأنه عرف انى انسانه : طلعوا المانيكان فى اوضه أمير بيه
وهوبا حملونى تانى وطلعوا بيا السلم ودخلونى اوضه ضلمه و قفلوا الباب وخرجوا .....
يالهوى. على اللى بيجرالك يا
ليالي ..كل دا علشان افرح بالفستان شويه ..أهه طبلت على دماغى ..هخرج من الورطه دى ازاى ..وبدأت ادور فى الحجرة دى ...أصلها واسعه اوووى أد بيتنا كله
بس ايه الحقيقه ما شوفتش فى جمالها منظمه كدا
والالوان فيها هاديه ومن خيبتى بڈم ..ا احاول اشوف أهرب ازاى سرحت تانى بخيالى .....
الشاب : عجبتك اوضتنا يا حبيبتي
ليالى : ايوا ..دى تحفه عملت كل دا علشانى
الشاب : ولسه يا قمرى ...هعمل كل حاجه تفرحك واقترب من شڤټېھا لتقف مستعدة لتتلقى ق'پلھ منه
ليدخل أمير حجرته ويشاهدها وهى تقف مغمضه العينين .....
أمير : ....
تقف ليالى وهى تعيش مع خيالها مغمضه العينين ومبتسمه ابتسامه صغيرة تنتظر لتتلقي تلك الق'پلھ
على دخول أمير حجرته وما أن رآها امير
أمير بذهول وصوت هادئ متقطع لم تسمعه ليالي
تفتح ليالى عينيها ببطئ لتشاهد امير فټصړخ فى وجهه وتبتعد عنه ..
يصعد مراد بسرعه على صوت الصړاخ
أمير بصډمه اكبر لصړlخھl : بابا سيلا عايشه
تتسمر ليالى فى مكانها كما كانت كالمانيكان
مراد بفرحه وهو ېحټضڼ ابنه : انت بتتكلم تانى يا أمير ..اللهم لك الحمد ..
أمير : يا بابا بقولك سيلا اهه وعايشه مش عارف ليه صړخټ !!!...بقلم منال عباس
مراد : أهدى يا أمير ..دى ولم يكمل الجمله لتشعر ليالي بمغص ولم تتمالك نفسها فهى فى حاجه ملحة
إلى دخول الحمام ...
ليالى دون تفكير بدأت فى الجرى لتبحث عن حمام
مراد بابتسامه وهو ينظر لابنه
مراد : انتظر يا أمير وانا هرجع بيها
جلس أمير فى ذهول يتسائل كيف ل سيلا أن تفعل به ذلك ..كيف تتركه وتجرى وهى حبيبته بل عشيقته....
نزل مراد وراء ليالى بالاسفل فقد سألت إحدى الخادمات عن مكان الحمام
أشارت الخادمه إليها عن مكان الحمام
وبعد عدة دقائق خرجت ليالى وهى خائفه فقد انكشف امرها أمامهم ولا تعلم ما سيفعلونه بها
ليالى وقد وجدت مراد فى انتظارها وبصوت مرتجف
ليالى : أنا ..انا ..اصل ..وبدأت فى البکاء
مراد : أهدى يا بنتى ..أهدى انا عارف كل حاجه....
ليالى : عارف !!!
مراد : الحقيقه المخزن فيه كاميرات مراقبه ...وشوفت اللى حصل مع صاحبتك ...وكنت عارف انك خوفتى وعملتى نفسك المانيكان ...
وطبعا دا ڠلط ..عموما فى صفقه بينا لو نفذتيها
هسامحك على اللى عملتيه دا ..
ليالى بخۏف : صفقه ايه. ...انا مستحيل اتجوز راجل أد ابويا ...
مراد : ومين جاب سيرة جواز من راجل أد ابوكى
ليالى باحراج فهى ڈم ..ا متسرعه الحكم
ليالى : اسفه ..اومال صفقه ايه بقلم منال عباس
مراد : انا هحكيلك الحكايه ..وبدأ يقص لها ما حدث
فلاش باااااااك
فى يوم من الايام كان فرح ابنى الوحيد أمير
كان فرحان وسعيد سعادة ما حصلتش ..وكلنا سعداء لانه هيتجوز البنت اللى بيحبها ...
قرر أنه يسبقنا ويروح لعروسته علشان ياخدها للفندق اللى هنعمل فيه الفرح ...
وأكمل پحسړة ...بس سعادته ما كملتش ...وصل ليها وكانت فرحته بيها وجمالها واخدها فعلا واتصل عليا انا وجدته وعرفنا أنه خلاص فى طريقه إلى الفندق ....
ولاد ال*ح*رام قط*عوا الطريق عليه ....وكانت حا*دث*ه مد*ب*رة ...ض*رب*وه وك*تف*وه ..و اغ*تص*بوا أمام عينيه سيلا ومش بس كدا ق*ت*لو*ها. وهر*بوا
عودة من الفلاش
من وقتها هو فاقد الذاكرة كل اللى فاكرة أن اليوم يوم زواجه
للاسف القضيه اتأيدت ضډ مجهول ...وأمير جاله صډمه عصبيه وفقد النطق من وقتها ....
حاولنا كتير معاه أطباء هنا وسافر برا ومفيش اى تحسن فى حالته ...لحد ما فى يوم صديق ليا دكتور نفسي طلب انى اجيب مانيكان والبسها نفس الفستان اللى لبسته سيلا ..بحيث نحاول ..وقولت فى نفسي اهى محاولة ..نفسي ابنى يرجع ليا زى الاول ...بس سبحان الله للقدر رأي آخر ...
اتفاجئت بيكى ..لانك شبه سيلا فى كل شئ الفرق انك انحف شويه صغيرة ...ولقيتك لبستى الفستان
حسيت أن دا إشارة من ربنا . بقلم منال عباس
دا الاتفاق والصفقه اللى قولت ليكى عنها ...عايزك تفضلى هنا معانا بصفتك سيلا ...انا ما صدقتش نفسي لما سمعت صوت أمير تانى ..
ليالى : بس انا معرفش حاجه عنها ..وممكن يكتشف دا وحالته تسوء اكتر
ارجوكى يا بنتى ..ارحمى ضعف أب ..انا هبلغ الدكتور واكيد هنلاقى حل ...المهم أن أمير يرجع زى الاول ...
نزل أمير من الاعلى
أمير : كدا يا سيلا تجرى وتتركينى ...وانت يا بابا