الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نهارك مش فايت يا ليالي كاملة رائعه جدا

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


وراحت فى النوم ..جلس يتأمل ملامحها الهادئه حتى راح هو الآخر فى النوم ...

 

       فى صباح يوم جديد على أبطالنا

تستيقظ ليالى لتجد أمير ېحټضڼھا وهو نائم ...
نظرت إليه بحب ..يارب أنا حبيته ..وعارفه أنى غلطانه يا رب دپرها من عندك ...

قامت على أطراف أصابعها ونزلت للاسفل 
وجدت مراد يجلس ويصافح الجريدة 
ليالى : صباح الخير 
مراد : تعالى يا ليالى ..عامله ايه يا بنتى وامير عامل معاكى ايه ..
ليالى : الحمد لله ...كان ليا طلب 
مراد : اتفضلى طبعا ..انا عارف انك واحدة على خاطرك منى انى غصبتك على الجواز من أمير ..بس والله أمير مش علشان ابنى ..أمير انسان طيب وقلبه ابيض..
ليالى : عارفه يا باشا 
مراد : قولى يا اونكل احنا خلاص بقينا عيله 
ليالى : حاضر يا اونكل ...كنت عايزة اتصل على بابا اطمن عليه...
مراد : اطمنى هما كويسين واوعدك هجيبلك فون 
خاص ليكى علشان تكلمى والدك وقت ما تحبي بس خلى بالك احسن أمير يشك فى حاجه..
دا هيكون سر بينا ...


ليالى : حاضر شكرته وصعدت للأعلى لتجد أمير مستيقظ ..بقلم منال عباس 
أمير : كنتى فين حبيبتى 
ليالى : كنت تحت مع اونكل مراد ...يلا علشان ننزل سوا ..
أمير : تؤتؤ ..مش قبل ما ادوق العسل الاول 

ناس قليله الادب ملناش دعوة بيهم 🫣🫣🫣🫣

       عند سارة 
تستيقظ سارة لتسمع صوت مازن بجانبها 
مازن : صباح الخير ...نمتى كويس ؟
سارة : ايوا الحمد لله ..مازن طب قوليلى بقي على العنوان علشان اجيب والدتك ..أخبرته سارة على العنوان 

مازن : تعالى قبل ما امشي ادخلى الحمام..
سارة : كدا يتعبك معايا 
مازن : تعبك راحه ...وساعدها لدخول الحمام وانتظرها حتى انتهت ودخل لها 
مازن : انتظرى يا سارة وغسل لها وجهها وكأنها طفلته المدلله وقام بتصفيف شعرها ...
كانت سارة تشعر بالخچل لقربه الشديد منها ..
مازن : ايوا كدا ..زى القمر ..قالها وتنحنح 
احممم : يلا اقعدى افطرى على ما ارجع بوالدتك
وتركها وغادر 
مازن فى نفسه : ايه اللى انا قولته دا ثم ابتسم فى نفسه ..ما هى فعلا زى القمر ...وقاد سيارته إلى منزل والدة سارة ...

       عند تهانى  


تستيقظ من نومها لتجد الفراش فارغا 
تهانى : هو حمدى راح فين وقامت لتبحث عنه ولكنها لم تجده بالشقه ..

تهانى : من امتى وانت بتخرج من غير ما تقولى ...

           عند مازن 
وصل مازن أمام بيت سارة رن جرس الباب
وكان بيت قديم ولكنه نظيف ومرتب 
والدة سارة ( هاجر ) : نعم يا ابنى عايز حاجه 
قص مازن ما حدث لسارة بالأمس 
والدتها بډمۏع :يا حبيبتي يا بنتى طب هى فين دلوقتي
مازن : ما انا جاى لحضرتك علشان اخدك ليها 
هاجر : انا جايه معاك ودينى ليها بسرعه 
مازن : يلا بينا وأخذها وقاد سيارته للعودة إلى المستشفى...
وصلا سويا إلى المستشفى لتجد هاجر 
هاجر باستغراب : محمود ....كدا يا محمود ..كل دا يحصل ل سارة وما تعرفنيش 
محمود باستغراب اكبر : انتى هنا ليه ؟ وايه اللى حصل ل سارة 
مازن : هو انتم تعرفوا بعض ..
محمود : دى تبقي والدة خطيبتى ..
بعد أن وصل كلا من هاجر ومازن 
هاجر : محمود .كل دا يحصل ل سارة وما تعرفنيش 
محمود : باستغراب اكبر انتى هنا ليه وايه اللى حصل لسارة ..
مازن : هو انتم تعرفوا بعض ؟
محمود : دى والدة خطيبتى ...سمع مازن الخبر بصډمه شديدة ...لا يدرى لما يشعر بغصه فى قلبه ...حاول أن يظهر هادئ ..ولكن هناك بركان قد اشتعل بداخله ....
هاجر : ازاى انت مش عارف !!! وسارة كانت معاك 
محمود : انا ما قابلتش سارة علشان كان عندى شغل 
هاجر : يا حبيبتي يا بنتى ..يعنى كل دا حصل ليها وهى لوحدها ...
مازن : أهدى يا طنط وان شاء الله تكون بخير
محمود : انا مش فاهم حاجه...قص عليه مازن ما حدث لسارة بالأمس ...بقلم منال عباس 
محمود : يعنى سارة بقت عاميه !!!
احنا اسفين يا دكتور مازن تعبناك معانا 
مازن : مفيش حاجه انا ما عملتش غير الواجب
نظر محمود الى والدتها وتحدث 
محمود وهو يخلع دبلة الخطوبه من يده : آسف مش هقدر اكمل مع سارة ووضع الدبله فى يدها وغادر ...دون أن يسمع اى رد فعل منها ...
هاجر پحژڼ : يا عينى عليكى يا بنتى ...منك لله يا محمود حسبي الله ونعم الوكيل ...
مازن وقد شعر ببصيص امل لا يدرى لماذا 
مازن : ما تزعليش نفسك يا طنط وأخذها ليصعد إلى حجرة سارة

طرق مازن الباب ودخل ليجد دكتور شادى مع سارة 
ويقوم بالكشف عليها ويحاول التودد إلى سارة 

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات