روايه مشوقه للكاتبه هدير
الواحد دماغه باظت اول ما شافتك
مازن بغيظ بقا كدة يا كارمن ثم قال و هو يمثل الندم لكى يجاريها في الحديث و قال كارمن انا اسف بجد انا ندمت على اللي عملته فيكي و اكيد الصدفة دي جاية من عند ربنا عشان نتقابل و اعتذر لك حقيقي انا ندمت و اكتشفت اني بحبك و انك متستاهليش الڤضيحة اللي انا عملتهالك دي فحقيقي انا اسف و اكتشفت ان انا لسة بحبك بجد
عند يوسف قال لهند بأخوية ياريت يا هند تكوني فهمتي بجد لو بيحبك هيجيلك و لو مش بيحبك يبقى تحاولى تنسيه احسنلك ...
قاطعته هند و هي تنظر الى مكان مازن و كارمن ثم قالت و هي تشير اليهم الحق يا يوسف مش دي كارمن مراتك و دة خطيبها القديم تقريبا هي بتعمل ايه معاه
خرجت كارمن و اوقفت سيارة اجرة ثم قامت بالاتصال على شقيقتها التي اخبرتها انها ذهبت الى الدكتور و اول ما يرجعوا سوف تصعد اليها
عند يوسف اتجه الى مازن و كان الڠضب يتطاير من من عينيه ثم قال له بقسۏة و جمود كارمن كانت بتعمل ايه هنا...
قاطعه يوسف بلكمة قوية جدا اوقعته و سالت الډماء من انفه فتوجه بعض الناس حولهم
كاد يوسف ان يضربه مرة اخرى الى ان الناس منعوه ثم قال له يوسف برفض للفكرة انت كذاب اصلا كارمن استحالة تعمل حااجة زي دي انا واثق فيها و يمكن اكتر ما بثق في نفسي
نظر لها يوسف نظرة اخرستها ثم قال بحدة و صوت قوى عكس ما بداخله من ڼار اخرسي يا هند متنسيش انت بتتكلمي على مين كارمن مراتي و انا واثق فيها اكيد الواد دة كداب انا واثق من كدة
شعرت هند بغيظ ثم قالت اذا كنا احنا شايفينها بعنينا و هي خارجة من هنا و كانت قاعدة معاه .. سوري يا يوسف انت مش عاوز تعترف و بتضحك على نفسك بأي كلمة ...
قاطعها يوسف بحدة ثم قال اخرسي .. اخرسي يا هند لو مش عاوزاني اخسرك حالا انا بنفسي
صمتت هند و هي تشعر بالغيظ من دفاعه عن كارمن بتلك الطريقة ثم قالت له ممكن معلش يا يوسف توصلني لغاية البيت عشان مش هعر..
قطعها يوسف بحدة و جمود قائلا بأمر اركبي بالرغم من انه يتمنى ان يذهب الي بيته
ركبت هند ثم قالت متسائلة يوسف