روايه مشوقه للكاتبه هدير
نازل معاها مشترين هدوم جديدة دة غير انها قبل كدة نزلت برضو مع قمر و مش بتروح في اي مكان غير لما بتستأذني و انا شايف انها كويسة و طريقتها كويسة اوي كمان و محترمة و محافظة على اسمي ..
قررت شادية ان تنهي ذلك الحديث حتى لا تزعل ابنها اكثر من ذلك و قالت خلاص يا حبيبي حاضر هحاول ابقى اتقبلها و مش هزعلها تاني كدة حلو. .
شادية زمان كانت بت صغيرة محترمة لكن دلوقتي اتغيرت خالص...ثم اكملت بحنان اموي يا ابني انا بحبك و عاوزاك دايما تاخد الافضل.. بس حاضر هعاملها كويس اهم حاجة عندي سعادتك يا حبيبي
قام يوسف والدته ثم قبل راسها و قال هقوم انده لكوكي بقا تنزل تقعد معانا شوية ..
فريد ليوسف بترحيب أهلا و سهلا يا ابني
يوسف الحمد لله كويس يا عمي انت اللي عامل ايه
فريد انا الحمد لله... اتفضل يا ابني أدخل
دخل يوسف و كارمن
خديجة لكارمن بحب ازيك يا كارمن يا حبيبتي عاملة ايه ..
ضحك الجميع ثم قالت خديجة تصدقي انا غلطانة عشان على يوسف احسن منك
كارمن لاسيل و انا هلعب مع سوو
نظرت عليا و قد وجدت بأن هذه هي فرصتها لتنفيذ المهمة الأولى ثم قامت بأخذ موبايل كارمن الموضوع على المنضدة و بعثت كذا الرسالة إلى مازن
مازن اول ما وصلت له الرسائل ابتسم بخبث ثم قام بالرد قائلا
لا يا حبيبتي انا عاوز اشوفك انت مش ناوية تسيبي يوسف بقا انا تعبت بجد مش بعرف اشوفك غير نادرا كله من يوسف دة
عليا بفرح و خبث خلاص يا بيبي استناني في الكافيه بتاع كل مرة باي بقا
عليا بليل هبقى امسحهم متخافش يا روحي .. بحبك و بعشقك
ثم ابتسمت بخبث و قالت هنشوف بقا يا كارمن سعادتك دي هتفضل لامتة ثم وضعت الموبايل على المنضدة مثل ما اخدته دون أن يراها أحد .
عند عليا قامت الاتصال على هند و مازن
عليا بفرحة انا كدة بعتت الرسايل اللي قولتوا عليها ثم اكملت متسائلة هتعملوا الباقي امتة ..
اجاب كل منهما بالموافقة ثم قفلوا خوفا من ان يسمعهم احد ...
فوق عند كارمن و يوسف
كارمن كانت تجلس يوسف يتحدثون
يوسف بحب كوكي انا مش عاوزك تزعلي من كلام ماما و هي وعدتني انها هتظبط علاقتكم مع بعض و انت ساعديها في دة ثم اكمل موضحا يعني انزلي اقعدي معاها اتكلمي معاها كدة فهماني
كارمن و هي تهز راسها و قالت اه طبعا فاهمة يا حبيبي و خاضر متخافش هعمل اللي بتقوله
يوسف انا مش عارف يا كوكي انت بقيتي عاقلة كدة امتة
تاني يوم نزلت عليا و اخذت معها الذي سوف تدخلها معها في جزء من الخطة اما كارمن فنزلت عند شادية
كارمن بابتسامة ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية بجمود الحمد لله كويسة .. اتفضلي
دخلت كارمن و ظلت تحكي مع شادية حتى اتظبط الوضع بينهما إلى حد ما..
كارمن بإستئذان عن إذنك بقا يا طنط شادية هدخل شوية لسووو و ماما
اومأت لها شادية فخرجت و كادت ان ترن الجرس على والدتها قاطعها صوت رنين الهاتف و كانت عليا من تتصل نظرت كارمن للموبايل باستغراب