الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه فرح لكاتبتها زينب

انت في الصفحة 17 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

 

شديدة وتحدث حالها بقي كده يا أدم صبرك عليا بقي بتنصرهم عليا.

ليفتح الباب پعنف ويدخل أدم بعصبية لتقف ضحي أمامه بعصبية أنت أزاي تخليني أعتذر منهم أنت أتجن. نت.

كان رد أدم عليها صف عة مدوية أسقتطها أرضا.

لتضح ضحي يدها علي خدها پصدمةأنت بت ض. ربني يا أدم.

أدم بعصبية وهو يجذبها من حصلات شعر وأ. كس. ر رقب تك كمان وأعملي حسابك هنروح نعتذر ليهم كمان.

ضحي بدموعبقي كده يا أدم تعمل فيا كده.

أدم ببرود وهو يترك شعرها ويستقيم بهدوء ويضع يده في جيبه ببرود والله إلي غلط لازم يتحايب ثم يلتفت ليغادر ليتذكر شئ ماأه فرح هيتجي تفضل عنا لغايك ما تولد.

ضحي بج نونأنت بتقول أيه مين دي إلي هتيجي.

أدم بإستفزاززي ما سمعتي فرح ولا أقولك ضرتك أحسن.

ضحي بجن ونأدم متجننيش.

أدم ببرود ده إلي عندي سلام يا زوجتي العزيزة ليغادر تاركا أيها في صډمتها صاڤعا الباب خلفه بشدة.

لتنهض ضحي بلهفة وتجذب هاتفها وتتصل بوالدتها وتتحدث بزعرألحقيني يا ماما وتبدأ في سرد مل شئ حدث لتتحدث بجن ون انتي بتقولي أيه أنفذ كلامه يا ماما بس لتوافق علي مضض حاضر يا أمي لما نشوف

أخرتها.

في شركة أدم.

يجلس أدم بشرود يفكر

فيما حدث معه اليوم ويتحدث بتوعد ماشي يا ضحي صبرك عليا إلي فات قبل كده كوم وإنك تطردي أهلي من بيتي كوم تاني وعارف هجيب منخيرك الأرض أزاي يا بنت خالتي لينهض من مكانه ويأخذ أغراضه ويغادر مكتبه والشركة بأكملها.

في المنصورة.

يصل الجميع بسيارتهم ويدخلوا ويجلسوا بصمت تام.

ليقطع الجد هذا الصمت ويتحدث بهدوء إلي حصل النهاردة أنسوه كأنه محصلشي أدم عايز يجي براحته بتنا مفتوح إنما مرواح هناك ليه تاني مش هيحصل بالنسبة لصالح وعليا ده أبنهم حابين يرحوله براحتهم.

صالح برفض لأ يا حج كلامك ماشي علي الكل ولا أيه يا عليا.

عليا بحزنعندك حق يا عمي.

الجد براحة الحمد لله يلا قوموا أرتاحوا من السفر ومتشغلوش بلكوا من إلي حصل.

في المستشفي.

تقف عبير خارج غرفة فرح وتتحدث في الهاتف بعصبية منك لله يا سحر شوفتي عمايلك السودة أهو شوفي العز إلي هتبقي فيه يا بنت بطني وأحنا إلي بقينا تحت ضرسها أنتي عارفة لو فرح قالت لأدم باشا حاجة هيعمل فينا أيه..

فرح هتقولي أيه يا عبير قالها أدم الذي حضر للتو.

ليسقط الهاتف من يد عبير بزعر 

أدم بإستغرابفي أيه اټخضيتي كده ليه وايه إلي فرح هتقوله ليا.

عبير بتوتر وهي تجذب الهاتف الواقع أرضا ها لأ مفيش أكمنها يعني قلقانة علي أمها وعايزة تشوفها.

أدم بعدم إقتناعوايه إلي هيضايقني في كده.

عبير بتوتر أكمنها تعبانة ولسه قايمة من عملية .

أدم بعدم إقناعتمام أدخللها وأجهزوا عشان نمشي.

عبير بتوترهو فرح هتروح مع حضرتك الفيلا.

أدم بإيجاب أيوة واجهزوا يلا عقبال ما أخلص حساب المستشفي وهنعدي علي المستشفى إلي فيها والدة فرح تطمن عليها.

عبير بطاعةتمام يا باشا.

ليغادر أدم لتتنفس عبير الصعداء ثم تتجه للداخل لغرفة فرح.

في فيلا أدم.

تجلس ضحي في غرفتها بعصبية شديدة وهي تفكر في حديث والدتها فقد إخبرتها والدتها أن تنفذ أوامر أدم لكي تكسب رضاه من جديد.

لتنتفض عبير من مكانها بغيظ وتحدث حالهاما بقاش غير الخدامة دي إلي تعيش معايا ثم تكمل بتوعد هخليكي تتمني المۏت يا ست فرح صبرك عليا.

في المستشفى.

في غرفة فرح.

تدخل عبير الغرفة بلهفة وتبدأ في إيقاظ فرح النائمة.

لتفيق فرح بتململ في أيه يا خالتي

عبير بلهفةقومي يلا أدم باشا جه عشان يخدك هنروح الآول المستشفى وبعدين تروحي الفيلا.

فرح بتوترحاضر.

لتنهض فرح بتثاقل وترتدي ملابسها بمساعدة عبير وتساعدها بعدها عبير علي الجلوس.

ليدق الباب ويدخل أدم بطلته الجذابة .

أدم بهدوءجاهزين

عبير بإيجابأيوة.

أدم بهدوءيلا بينا.

في شقة عبير.

تغلق سحر هاتفها بغيظ بعد سماعها لمكالمة والدتها .

سحر بغل بعد ده كله يا فرح الكل ب نفدتي لا وأيه هتعيشي في الفيلا ماشي الصبر حلو وانا وراكي والزمن طويل يا ست فرح.

في سيارة أدم.

تجلس عبير في الأمام بجوار السائق بينما تجلس فرح بتوتر بجوار أدم بصمت تام.

بينما أدم يجلس ينظر للخارج بشرود حتي يقف السائق أمام مستشفى العامري.

السائق بأدب وصلنا يا أدم باشا.

أدم بانتباه تمام لينظر لفرح بهدوء يلا يا فرح .

فرح بإيجاب حاضر لينزلوا سويا ليجدوا

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 60 صفحات