روايه فرح لكاتبتها زينب
سلام دلوقتي أنا.
أدم بهدوءأتفضل.
في فيلا أدم.
تدور ضحي في غرفتها بفرحة وهي تحادث والدتهاأيوة يا ماما زي ما بقولك البنت حامل خلاص لتقف فرح فجأة وتتحدث بتوتر لا يا ماما بعد الشړ أن شاء الله الحمل يكمل أدم لا مش عارفة ماله حساه مش مبسوط لتكمل بشړ مش مهم المهم أن الخلاص الطفل إلي أستنيته هيجي تمام يا حبيبتي سلام دلوقتي لتغلق الهاتف مع والدتها وتنظر أمامها بشرود وتتحدث بغل بكره فلوس عائلة العمري كلها تبقي تحت إيدي.
عند فرح.
تطرق باب شقة عبير بشدة لتفتح عبير الباب بقلق وماكدت عبير أن تنطق حتي صاحت فرح بدموعأمي بټموت ألحقني يا خالتي.
لتفزع عبير ويركضوا سويا لأعلى.
بينما سحر تقف في الداخل تنظر لها بتشفي لوالدتها سوف ټموت والجنين سوف يجهض من المجهود وتصبح فرح في الشارع من جديد بلا أدني مجهود منها.
في منزل أمير.
يعود أمير لمنزل
ليتحدث أمير بتساؤلمامي فين.
لين بطولةبتنيم أدم الصغير.
أمير بحنان وهو وجنتيهاطيب يا قطتي يلا نروح ليهم.
في غرفة النوم .
تقف شابة في العقد الثالث من عمرها وهي تحمل رضيعها وتداعبه .
ليفتح باب الغرفة ويدخل أمير وهو يحمل بين.
لتنظر له الشابة بظهر وتشير له ألا يتحدث لتضع الصغير في مهمده وتشير له بالخروج.
ليخرج أمير وهو يحمل الصغيرة وأتباعهم هي.
في الخارج.
يجلس أمير وهو يحمل صغيرات أنام التلفاز حتي تخرج زوجته من الغرفة.
حمد لله على السلامه.
أميرة بحنانالله يسلمك يا حنين.
لتجلس حنين بجواره وتحمل الصغيرة لين وتتحدث بتساؤلمالك يا حبيبي في أيه واتاخرت كده ليه.
أمير بهدوءعديت علي أدم وقعدت معاه.
حنين بإستغراب طيب مضايق ليه أتخن قتوا سوا ولا أيه.
أمير بنفيلا يا حبيبتي مفيش حاجة بس البنت إلي حكتلك عنها حامل .
حنين بحزنياربي الله يعينها هتلاقي أدم ومراته فرحنين أوي.
أمير بنفيبالعكس أمير زعلان جدا ضحي إلي فرحانة.
حنين بسخريةأكيد مش هتكوش كده علي الورث بالواد ده أن مش صعبان عليا في الموضوع كله غير البنت دي.
أمير بهدوءصعبان عليا أوي بس نصيبها كده.
حنين بحزنربنا يسترها معاها هقوم أحضر الأكل .
أمير بهدوءماشي يا حبيبتي.
في شقة فرح.
تصل سيارة الإسعاف وتحمل والدة فرح وجوارها فرح تبكي بشدة وبجوارها عبير تحاول تهدأتها.
في فيلا أدم.
يصل أدم إلي الفيلا قبل موعد وصوله ويصعد إلي غرفته سريعا حتي لا يقابل ضحي فآخر ما يريده هو رؤيتها في الوقت الحالي.
ليصعد للغرفة بتعب ويفتح الباب بهدوء ليجحظ عينها مما يري.
بعد ساعة.
في أحد المستشفيات الحكومية.
تصل سيارة الإسعاف إلي المستشفي وتدخل والدة فرح إلي الطوارئ.
بينما تقف عبير بجوار فرح وتحاول تهدأتها دون فائدة.
عبير بقلقإهدي يا فرح عشان ألي في بطنك.
لتنظر لها فرح بحسرة وتبدأ في ضړب بطنها پعنفهو السبب في ده كله لازم ېموت.
لتصرخ عبير بفزع
وتحاول إيقافها
لتجحظ
عين أدم بشدة وهو يجد الغرفة مزينة بالبلالين والشموع وطاولة طعام مزينة وضحي تجلس بجوارها ترتدي فستان سهرة.
لتقف بلهفة عندما تجد أدم وتركض تجاهه ليظل أدم علي صډمته.
ضحي بفرحةكويس يا بيبي إنك رجعت بدري أيه رأيك في المفاجأة دي أنا قولت نحتفل بالبيبي.
ليبعدها أدم بهدوء ويتحدث بإبتسامة مصطنعة حلوة يا حبيبتي بس أنا تعبان ومحتاج أنام.
ضحي بدموع مصطنعة عشان خاطري يا بيبي متكس رش فرحتي.
لينظر أدم لها قليلا ثم يتنهد بقلة حيلة حاضر يا ستي.
لتصيح ضحي بفرحة وترتمي بأحضانة.
ليتنهد أدم بقلة حيلة ويبتسم لها بإصطناع.
في المستشفي.
تصرخ عبير بفزع عندما تجد الډماء تنزل من فرح يا نهار أسو. د لتتركها بفزع وهي تنادي علي طبيب لإغاثتهم.
بينما فرح ترفع يدها وتنظر للدماء التي تنزل منها بحسرة وتستند علي الحائط وتجلس أرضا وهي تتحدث بشرودكان لازم ټموت.
في شقة عبير.
تجلس سحر في غرفتها بسعادة وهي تتحدث في الهاتفألو أيوة يا حبيبي بتعمل أيه لأ يا سيدي ده حصل حاجة كده مفرحاني فقولت أكلمك لتصمت فجأة وتتحدث بشړ صوت مين ده يا زف. ت ضحي بسخرية واحدة بتشتري علاج بالسهوكة دي طيب أخلص ومشيها بدل ما أنزل أكس. ر الصيدلية فوق دماغكم يا دكتور الغابرة سلام سديت نفسي لتغلق الهاتف وترميه جانبا وتنهض وتقف أمام مرأتها وتحدث حالها بغنج وهي تلعب بخصلات شعرها أه منك يا أمي مش كان زماني أنا وأنتي بنتنغنغ في العز بس أقول أيه فيكي