السبت 23 نوفمبر 2024

روايه فرح لكاتبتها زينب

انت في الصفحة 10 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الله أن لا يكون باحشائها طفل .

في الصباح.

تستيقظ فرح مبكرا كعادتها وتعد الإفطار لوالدتها ككل يوم فهذه عادتها وهذا ما كانت تفعله طوال الفترة الماضية تحضر لها الإفطار وبعدها تخبرها أنها ستذهب لتعمل أو لجامعتها وبعدها تعود سريعا لغرفتها وتغلقها جيدا عليها وتنام فهي تعلم أن والدتها لا تخرج من غرفتها إلا من أجل دخول المرحاض حمدت الله أن المرحاض بجوار غرفة والدتها وأنه بعيد عن غرفتها حتي لا تفكر والدتها أن تفتح باب الغرفة .

ليأتي المساء وتفتح باب غرفتها بحزر وبعدها تفتح باب الشقه وتغلقه پعنف تظاهرات بأنها عادت وبعدها تحضر العشاء ليتناولوه سويا لتفيق من شرودها علي صوت والدتها تدعوها للطعام لتجلس بجوارها وياكلوا سويا بصمت حتي ينتهوا وتودع والدتها وتحمل الصينية للمطبخ وبعدها تغادر للأسفل بعد أن تطمئن لنوم والدتها.

في شقة عبير.

تجلس عبير مع سحر يتناولون العشاء ليطرق الباب .

لتتحدث عبير بلهفةدي البت فرح أوعي تبيني حاجة.

إنتهاء بغيظحاضر لتنهض وتفتح الباب وهي تنظر لفرح بازدراء.

فرح بتعجب من حالتها صباح الخير.

سحر ببرودصباح النور.

فرح بتساؤلخالتي عبير فين.

أنا هنا أهو قالتها عبير التي جاءت من الداخل.

فرح بهدوءمش يلا يا خالتي.

عبير بتفهميلا بينا ثم تنظر لإبنتها سلام دلوقتي يا حبيبتي عايزة حاجة.

سحر بتزمرسلامتك يا أنه.

لتغادر عبير مع فرح متجهين للأسفل لتمسك عبير

يد

فرح بلهفةأوعي تقولي لادم باشا أني مكنتش معاكي ثم تكمل بتصنع التعب ڠصب عني يا بنتي كنت تعبانة.

فرح بتفهممتقلقيش يا خالتي.

في شقة عبير.

تنظر سحر في آثرهم بغل ثم تتجه سريعا لغرفة والدتها وتفتح أحد الإدراج وتبحث عن شيء ما حتي تحده لتخرج مفتاح صغير وتنظر له بمكر لما نطلع مطمئن عليكي يا أم فرح وأعرفك على حقيقة الهانم بنتك.

في الاسفل .

تقف إحدي السيارات الفخمة علي ناصية الشارع لتقترب عبير وفرح منها ويركبوا سويا.

لتتحدث عبير بتساؤل للسائقهو الباشا فين يا عم أحمد.

عم أحمد بهدوء وهو ينظر للطريق بتركيزهيقبلنا هو والهانم هناك.

عبير بتفهم تمام.

أمام المستشفى .

يصل السائق ويقف أمام المستشفى لتنزل عبير وفرح من السيارة بحزر ليجدوا ضحي تقف في إنتظارهم أمام المستشفي.

ضحي بعصبيةأتاخرتوا كده ليه.

عبير بتوتروالله يا هانم الطريق كان زحمة.

ضحي بعصبية طيب يلا نطلع.

فرح بتوترهو أدم بيه فين.

لتقف ضحي وتلتف لها بغل وأنتي مالك ومال أدم يا بتاعة أنتي نسيتي نفسك ولا أيه.

فرح بدموعوالله ما أقصد.

ضحي بعصبيةأخرسي ويلا عشان نطلع.

في الاعلي في غرفة الطبيب.

تنام فرح علي سرير الكشف وبجوارها عبير وإحدي الممرضات في إنتظار الطبيب.

بينما علي المكتب يجلس الطبيب مكانه وتجلس ضحي بغرور.

الطبيب بعمليةهو أدم باشا هيتاخر.

ضحي ببرودلا هو زمانه علي وصول.

ليطرق الباب ويدخل أدم لينهض الطبيب باحترام ويسلم عليه.

الطبيب يتساءلأبدا في الفحص.

أدم بهدوء وهو يجلس أتفضل.

ليتجه الطبيب لغرفة الكشف.

ويبدأ في أسئلة فرح بعض الأسئلة ثم يبدأ لفحصها بجهاز السنار وسط خجلها ودموعها التي تنساب علي خديها.

لتشقق عليها الممرضة وتمسك يدها بحنان وتمسد عليها .

لتنظر لها فرح بإمتنان بين دموعها .

ليبتسم للطبيب وينظر للمرضة ويتحدث بأمر أندهي الباشا والهانم.

الممرضة بهدوءحاضر لتترك يدها وتتجه للخارج لتعود سريعا ومعها أدم وضحي.

لتنظر فرح لأدم براحة عند رؤيته لا تعلم لما تشعر بالأمان تجاهه.

أدم بلهفةخير يا دكتور.

الدكتور بإبتسامة وهو يشير للشاشةمبروك يا باشا ولي العهد في الطريق.

لينتهي أدم براحةالحمد لله ثم ينظر لفرح بتساؤلطيب وأخبار فرح.

ضحي بغلماهي زي القردة أهه المهم البيبي.

الطبيب بعمليةأطمني يا هانم الجنين بخير والأم بخير بس يفضل الراحة ثم الراحة وانا هكتب ليها حقن تثبيت تمشي عليها.

فرح بفزعحقن لا مش عايزة حقن بخاف منها.

ضحي بعصبيةما تخرسي يا بت أنتي بقي.

أدم بتحزيرضحي بس ثم ينظر لفرح بهدوءأهدي شوية ثم ينظر للدكتور بتساؤلمافيش بديل.

الطبيب بعملية فيه طبعا بس الحقن هي الأفضل.

أدم بهدوءخلاص خليها في البديل وهي هتفضل نايمة طول فترة الحمل.

ضحي بعصبيةأدم أنت بتقول أيه.

أدم بهدوءسمعتني يا دكتور.

الدكتور بهدوءأوامرك.

لتنظر فرح لأدم بإمتنان ليبادلها أدم النظرة باشمئزاز ويغادر لتستعجب هي من نظرته.

بعد فترة .

يجلس أدم وضحي أمام الطبيب بينما فرح تقف بجوار عبير ليبدأ للطبيب في كتابة الروشتة لها ثم يغادروا إلي

الأسفل ويأخذ أدم ضحي ويغادروا بعد شراء الدواء وإعطائه لعبيردون النظر لفرح.

لتستغرب هي من فعلته فهو لم يوجه لها حديث نهائيا ثم

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 60 صفحات