روايه كنت منقذي لكاتبتها نيره
اللي حياتي وقفت و اټدمرت بسببك
صړخ و هو بيمسك دماغه پألم
_ اسكتي بقا اسكتي
مسحت دموعها و هي بتقرب منه و بتتكلم بغيظ
_ انت بني ادم اناني يا فريد.... مش بتحب غير نفسك
انا اخدت ابني و سافرت و انا مقررة مقربش منك تاني
لكن انت حتى مدورتش علينا... جيت لحياة جري
و مدورتش على ابنك لا و كمان قولت لحياة انه ماټ
انت مثير للشفقة والله
_ قولتلك اخرصي بقاااا.... اخرصي
_ مش هسكت.... انا سبق و سكتت كتير
ورضيت اعيش جمبك في الخفا من غير ما افتح بوقي بحرف
عارف كنت بحس بأيه كل يوم و انا شايفاك معاها
و انا شايفه عيالك حواليك بيقولولك يا بابا
وابني انا محروم منك.... محروم من انه يقولك بابا
انا حبيتك يا فريد... حبيتك لدرجة اني رضيت بظلمك ليا
في سبيل بس اني ابقى جمبك.... اني اشوفك كل يوم
و ان ادم يبقى في ضلك
حبيتك لدرجة اني موقفتش قدام سعادتك و سيبتك تعيش حياتك
مع اللي بتحبها
رد بجمود و ملامح خاليه من التعبيرات
_ ورجعتي ليه دلوقتي
اتكلمت بضعف و هي بتقرب منه
_ عشان بحبك.... لأول مرة قررت اكون انانيه
و عشان ابننا.... عشان ادم يا فريد
شال ايديها و هو بيبص للناحية التانية
مش قادر
حتى إنه يبص في عنيها
____________________________
فوقت لقيت الكل واقف حواليا و ملامح القلق واضحة على وشهم
اتكلم بابا بلهفة
_ انتي كويسه
بصيت ليه و الدموع متجمعة في عنيا
_ هو دا اللي وقفتي في وش ابوكي و كنتي مستعدة تخسرينا كلنا عشانه
خبيت عنيا بإيدي و انا بعيط
مش مستحمله نظراتهم ولا كسرتي قدامهم للمرة التانيه
رد بابا بعصبية
_ اطلع برا يا عمر
_ مش دي الحقيقه...
_ قولتلك اطلع برا يا عمر.... يلا كلكوا براااا اطلعوا
و سيبوها ترتاح
الكل طلع و متبقاش غير بابا في الاوضه
_متخبيش وشك مني... متتكسفيش مني يا حياة
محدش بيشمت في عياله يبنتي.... كلنا هنا جمبك
مټخافيش من حاجه اهلك وراكي و حقك هيرجعلك
اتكلمت بضعف من وسط دموعي
_ انا اسفة يا بابا.... آسفة
اترميت في ي و اڼهارت من العياط
معرفش كان عقلي فين و انا بفضله على اهلي
و انا بعصي ابويا عشان واحد زيه
_ لا إله الا الله راجعو نفسكوا تاني يا ولاد
إن ابعض الحلال عند الله الطلاق
قالها المأذون و هو بيضرب كف على كف
كان جارنا و هو بنفسه اللي كاتب كتابنا
شتان الفرق بين احساسي يوم كتب كتابنا
و بين احساسي دلوقتي... حاسة روحي بتتحرق
رد بابا بضيق
_ ملهوش لزوم الكلام دا يا شيخنا
_ يفكروا تاني عشان عيالهم... حرام دول عيلين ملهمش ذنب
_ ولا بنتي كان ليها ذنب في اللي عمله.... وعياله يقدر يشوفهم
وقت ما يحب انا مش هحرمهم من ابوهم البيت في وش البيت
يعني هيفضلوا قدامه علطول
_ يا عمي ارجوك خليني اتكلم معاها..... خليني اوضحلها اللي حصل بس
_ مبقاش في ما بينا كلام خلاص... خلص يا شيخنا لو سمحت
كنت بحاول اتحاشى نظراته ليا طول الوقت
_ امضي هنا يا فريد
مسك القلم و هو بيبصلي برجاء
كانت ايديه بترتعش مقدرش يمضي و رماه في الارض
_ انا مش هطلق... مش هطلق
قاله كلامه وهو بيقرب عليا و بحركة سريعه منه
كان س حاولت ابعد لكن من غير فايدة
كنت حاسة اني متكتفة مش طايقة قربه
و في نفس مش عايزة ابعد عنه
_ خلينا نمشي من هنا يا حياة.... هنسيب كل حاجة ونمشي
كان بيتكلم بهيستريا و هو س بقوة
حاول عمر و والده يبعدوه عني و بعد محاولات قدروا يشدوه بعيد
_ سيبوني انا مش هطلق..... ابعدوا عني
وقتها والده ضربه بالقلم
شهقت پصدمه من رد فعله
و مسكت القلم ومضيت بسرعه مكنتش مستحملة افضل في الوضع دا اكتر من كدا
كان عمر ماسكه تحسبا لأي حركة منه
اتكلم پقهر و هو شايفني بمضي قدامه
_ لا يا حياة.... لاااا
جريت على اوضتي بسرعه و قفلت الباب
كنت سامعه صوت زعيقه اللي كان كله عبارة عن
مش همضي انا... مش هطلق.... يا حياااة اطلعي
رجليا مكانتش شايلاني قعدت ورا الباب و انا حاسة الدنيا كلها بتلف بيا
جزء
مني عايز عايز يلبي كلامه و يجري عليه و الجزء