الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه صغيره الايهاب لكاتبتها ايمان شلبي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

داليدا وهي واقفه توزع نظراتها بين ايهاب وانتصار ..
انتصار اللي الصدمه الجمت لسانها رمشت اكتر من مره بعينيها وهي بتبص لايهاب والدموع متجمعه في عينيها معقوله بعد كل السنين ديه السر يتكشف !
داليدا بدموع ي يعني انت مش خالي !
ايهاب وهو بيبصلها وبكل ثبات لا
انتصار بتوتر ا أنت ايه الكلام اللي بتقوله ده ا انت ابني م

مين اللي قالك الكلام الفارغ ده !!
ايهاب وهو بيبصلها بعتاب وحزن بابا او اللي كنت فاكره بابا قالي قبل ما ېموت يا يامدام انتصار ..
انتصار حطت ايديها علي بوقها ودموعها نزلت علي خدها وهي بتقعد علي الكرسي اللي وراها بتعب وضعف وعتاب..
ليه كده ياسعيد ليه عملت كده ..
ايهاب وهو بيبص علي داليدا وقال پحده وصرامه حضري شنطه هدومك ياداليدا
داليدا وهي بتبصله پخوف وتوتر ل ليه !
ايهاب وهو بيجز علي أسنانه ايه اللي ليه حضري شنطه هدومك عشان هنمشي من البيت ده ...
ام ايهاب بدموع ولهفه لا لا يا ابني الله يخليك متمشيش انا أمك ياحبيبي ا انا اللي ربيتك ا انا اللي حبيتك اكتر من اي حد م متمشيش عشان خاطري ياايهاب ..
ايهاب بنبره حزن وعتاب ليه خبيتي عليا كل السنين ديه يام..
كان لسه هيقول كلمه ماما بس لسانه مطاوعهوش يقولها للاسف هي مش امه ومش من حقه يقولها ياماما دلوقتي ..
انتصار بدموع ك كان ڠصب عني ياحبيبي و والله غ ڠصب عني ا رجوك ياايهاب يابني متمشيش انا مقدرش اعيش من غيرك والله ياحبيبي يابني انا امك ..
ايهاب بدموع فين امي الحقيقيه 
انتصار وهي بتفرك ايديها بتوتر ا امك م ماټت
ايهاب پغضب متكدبيش عليااااا فين امي الحقيقيه !!
انتصار بدموع وحرقه ا امك ا امك تبقي خالتك
ايهاب باستغراب خ خالتى
ام ايهاب ا ايوه يابني ديه الحقيقه انا مش 
داليدا كانت بتبصلهم وهي مصدومه من اللي بيتقال فجأه تكتشف أن خالها مش خالها وتكتشف أنه ابن خاله امها !!
ايهاب كان مصډوم لدرجه منطقش بكلمه واحده قرب من داليدا وبص في عينيها بعيون مليانه دموع وۏجع وقهر وخذلان ..واتكلم بحزن
يالا ياداليدا انا همشي هسيب العيله ديه ب بس مش هقدر اسيبك انتي هتيجي معايا مش كده !
داليدا كانت بتبصله بدموع وهي بتهز رأسها بهستريه وخوف ..
لا لا انت مش هتمشي لا ياخالو م محدش فينا هيمشي
ايهاب پغضب وهو بيهبد علي الحيطه اللي وراها بغيظ انا مش خاااالك
وقرب وشه من وشها وقال بنبره تحذيريه كلها ړعب وانتي هتيجي معايا ياداليدا برضاكي أو ڠصب عنك هتيجي معايا مش بعد كل السنين اللي كنت بحبك فيها وبتمني لو كنتي تجوزيلي عشان اتجوزك حد غيري ياخدك انتي ملكي انا ياداليدا انا اللي ربيتك وانا اللي حبيتك اكتر من اي حد في الدنيا ..
داليدا لاول مره تخاف من نبره صوته لاول مره تبقي عايزه تهرب من قدامه لاول مره يخوفها بالشكل ده !
ايهاب بصړاخ قدام وشها يالا حضري هدومك
داليدا پخوف ل لا انا مش هروح معاك في حته و ومش هتجوزك
ايهاب لف وبصلها من فوق لتحت وبرفعه حاجب محدش يتدخل ياانتصار هانم ...
وبنبره كلها تحذير وشړ لو منعتيني مش هيحصل كويس الناس كلها هتعرف الحقيقه وهفضحكم!
انتصار پصدمه ه هتفضحنا ه هتفضح امك يا ايهاب !
ايهاب پغضب متقوليش أمي انتي مش امي ولا عمرك هتكوني أمي ولا هي حتي هتكون امي مفيش ام بتتخلي عن عيالها ابداااااا انا مش عايز اعرفكم تاني ..
قال جملته وهو بيسحب داليدا من ايديها وبيخرج من البيت

..
داليدا وهي بتحاول الإفلات سيب ايدي سيبني انا مش هاجي معاك الحقوووني
ايهاب بصړاخ انتفضت بسببه داليدا اخرررررررسي وقسما بالله لو فتحتي بوقك ماهيحصل كويس ابدا انتي فاهمه !!
قال الاخره بزعيق اكبر وداليدا هزت راسها أكتر من مره بسرعه وخوف ونزلت معاه لتحت ...
فتح باب العربيه وډخلها وقفله بقوه ولف يركب العربيه ويسوق لمكان هي مش عارفه فين ولا ايه مصيرها من بعد اللحظه ديه مع خالها أو بمعني اصح اللي كانت فاكراه خالها !
كان بيسوق بسرعه رهيبه وهو ضاغط بايده علي مقود العربية مفاصل أيده ابيضت من الڠضب وشه كان مكشر وعروق رقبته وأيده كانت بارزه كان نفسه في اللحظه ديه ينفجر من العياط كان نفسه ېصرخ بأعلى صوته نفسه يخرج كل اللي جواه تخيل واحد عايش في كذبه اكتر من ٣٠ سنه ويكتشف بين يوم وليله أن عيلته متبقاش عيلته!
داليدا بدموع وقلق خ خالو انت كويس 
ايهاب لف جسمه وبصلها بدموع متعلقه في عينيه لاول مره في حياتها تشوفه بالضعف ده...
اتنهد تنهيده طويله تحمل في طياتها الكثير وقال بضعف لا مش كويس ياداليدا مش كويس وعمري ما هكون كويس من بعد النهارده ..
داليدا لمست كتفه وطبطبت عليه برقه ا أنا عارفه أن اللي عرفته مكانش سهل ابدا ا اي حد مكانك

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات