روايه احببت العاصي لكاتبتها ايه
مطر ومن يعرف عاصي جيدا يعرف مطر أيضا ومطر هي فرسة عاصي التي ولدت علي يديها و في تلك اللحظة عرفت عاصي بولادت أحد العاملات في حقول القمح فأسرعت إلي
هناك فوجدت أحدي الفلاحات تعطيها طفل صغير وتبتسم و تبشرها بيوسف فابتسمت عاصي ومن ذلك اليوم و أصبح يوسف محبب إلي قلبها وهو يحبها ويراها مثله الأعلي أخذت عائشة تبحث عن الصغير فوجدته
عائشة يوسف يوسف
يوسف وهو يتجه إليها نعم يا أبلة عائشة
عائشة تعاله عاوزه منك خدمة
يوسف طيب ما تسبيني شويه ألعب وبعدين أبقي أجيلك
عائشة مش هينفع تعالى بقولك
يوسف وهو يخاطب الأطفال خلاص يا عيال بكره نكمل تدريب بقي
يوسف جيت أهه نعم
عائشة بص أنا عاوزه منك خدمة أنت الوحيد اللي هتقدر تعملها
يوسف خدمة إيه يا أبلة عائشة
عائشة تروح تودي الورقة دي لعاصي وقولها دي أبلة عائشة بتقول دي وصلت من المصنع
يوسف أبله عاصي عند إسطبل الخيل روحي وديها أنت
عائشة بتهرب لا أصل مش فضية أسمع الكلام بقي يا يوسف عشان خطړي وأنا هقف أستنك وراء شجرة الجميز عشان أشوفك عملت إيه بس أوعي تعرف عاصي مكاني
عائشة بعدم فهم مشت إيه إللي هتسيبه ده يا يوسف
يوسف المشت المشت مع أصحابي
عائشة بفهم اه أنت قصدك الماتش مش توضع معلش يا يوسف أصل الموضوع مهم يله بقي روح لعاصي وأديها الورقة
يوسف ببراءه حاضر
في ذلك الوقت كانت عاصي في خلوتها نعم فهذا الساعة المخصصة لإختلاء بنفسها وبمطرها المحبب أوقات تصعد علي ظهره وتترك له الطريق لكي يسرع هو إلي حيث لا تدري ويظل مطر يجري حتي يأخذها لمكان خاوي ويبقي هو وهي فقط تهمس له وتخبره بكل همومها تعانقه وتبكي مطر هو سر عاصي وفي العاصي حرية مطر وعلاقة عجيبة يتعجب لها بني البشر كانت تنظف جسد مطر بالفرشاة المخصصة لذلك العمل وهي مبتسمة حين دلف إلي الداخل يوسف و
عاصي تعال يا يوسف أنا هنا عامل إيه
يوسف أنا الحمد لله كنت بلعب مشت مع العيال عشان أبقي شاطر وأنت تلعب معايا زي ما قولت
عاصي بس كدا من عنيه يا يوسف هنظم ليكم ماتش ونلعب فيه كلنا بس بعد موسم الحصاد
يوسف وتلعب في فريقي
عاصي حاضر يا حبيبي بس تذاكر الأول و تبقي شاطر
يوسف حاضر أها نسيت الخالة عائشة بعتالك دي معايا و وسلام حالا بقي عشان أروح لها عشان هي مستنيه عند شجرة الجميز
في ڤيلا كامل مهران جلس الجد مصطفي وبجانبه آدم وعلي قرب منهم جلس ماجد وبجانبه كامل حين دلفت أم السعد وهي تحمل بعض المشروبات وأخذت تبتسم وترحب بهم بسعادة و
مصطفي بابتسامة تسلمي يا أم السعد عامله إيه وولادك عاملين إيه
ام السعد بشكر الحمد لله يا سيدي بيدعولك ربنا يطول لنا في عمرك
مصطفي تسلمي يا أم السعد
وهنا سمع الكل هتاف عالي فرح ينبعث من الأعلي و سلمي تسرع في نزول درجات السلم و
سلمي بفرحة ياااه جدي هنا جدي حبيبي
وأسرعت إليه وهي تضحك بشدة نعم فهي مدللة الجميع حقا سلمي فتاة عائلة مهران وللقلب الطيب علامات فأصحاب القلوب الطيب دائما تكون سماهم علي و جوههم وهكذا كانت سلمي مرحة طيبة القلب محبوبه متواضعة وبشدة إ ت سلمي جدها ثم قبلت يده و
سلمي الحمد لله علي السلامة يا جدي
مصطفي بحنان الله يسلمك يا روح جدك عامله ايه
سلمي بخير طول ما أنت بخير
كامل مفيش بوسة و لبابا ولا أي حاجه
قاله كامل مزحا في حين جرت سلمي علي أ وألدها وهي تضحك بمرح و
سلمي وحشتني يا بابا جدا
كامل آه ما أنا لاحظت أه
سلمي أنت حبيبي يا بابا والله
ثم سلمت سلمي علي آدم هو الأخر ونظرت إلي أخيها ماجد بفتور فإستعجب ماجد لهذا ولكنه إلتزم الصمت من أجل جده وبعد قليل دلفت السيدة إيمان هي الأخرى وأخذت تسلم عليهم ببرود مصطنع فنظر لها كامل پغضب وبنظرات محتقنة و
كامل من فضلك يا
إيمان ممكن دقيقة
حركة رأسها بقبول ثم قامت وقفت وسارت إلي الخارج بصحبة زوجها و
كامل دي مقابلة تقبلينا بيها يا ست هانم
إيمان عاوزين أقبلكم إزاي يعني و أنتم جايين من غيره يا