رواية جديدة بقلم رانيا أبوخديجة
يا سماح قربت من السرير وقعد جنبها حطيت ايدي على دماغها حرارتها عالية
_ ااااه ايدك ساقعة قوي
_ معلش ايدي مش ساقعة انتي بس عشان حراراتك عاليه طمنيني حاسه بايه دلوقتي.
قالت وهي بتحاول تتعدل
_ ااه ألم رهيب في دماغي ورجلي .. رجلي بتوجعني قووي .
خلصت كلامها وبدءت ټعيط زي الطفلة حسيت اني عايز اروح الحق العربية واخنق سماح وارجعلها تاني.
_ مش قادرة يا احمد انا اول مرة حد يمد ايده عليا واللي مضايقتي زيادة ان انا مقدرتش اعملها حاجه اااه
_ حقك عليا كل اللي حصلك دة كان بسببي أنا انا أسف
_ هي دي مامتك و و مين اللي ضړبتني دي اكيد مش أختك.
_ لأ مش اختي دي واحدة كدة جارتنا من زمان وبتتعامل بعشم شويه بس .
_ معلش حقك عليا .. وصدقيني اهانتها ليكي اهانة ليا انا كمان وانا مسكتش ولسة لما اروح البلد هجيبلك حقك.
حسيتها اترددت شويه وبعدين..قالت..
_ أول مره اعرف ان عندك ماما .
ابتسمت من كلامها.. وافتكرت الاغنية اللي بتقول حتى أموووره في كلاااامك ..
_ بجد يا بختك بيهم . اسمهم ايه .
_ مريم و هتتجوز قريب وريم ودي بقى لسه بتتعلم .
_ ماشاء الله و ينفع ..
________________________________________
ينفع يعني تعرفني عليهم .
اتنهدت كدة وبصيت قدامي بسرحان .. اتمنى و الله يا سيرين . اتمنى..
_ قولت لمامتك ايه عني
_ مفيش قولتلها انك مراتي طبعا
لقيتها بتحاول تقوم ساعدتها
_ رايحة فين
_ عايزه اقوم اخد دش واغير هدومي دي .
لقيتها اول ما وقفت على رجلها راحت واقعة عالسرير تاني
_ اااه دوخة غريبه مش قادرة أدوس على رجلي.
طيب اومال هتقفي في الحمام ازاي عشان تاخدي دش!
لقيتها بصتلي كدة .بمعنى معين لقيت نفسي بقولها
طيب اوماااااال هتقفي في الحمااااااام ازاااااي عشااااان تاخدي دش!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقيتها بصتلي كدة .بمعنى معين لقيت نفسي بقولها
_ لو ..لو ح حابه اساعدك انا معنديش مانع.
قولتها وانا نفسي تقول اه .. لأ لأ كان قصدي تقول لأ
_ ينفع بس تساعدني اروح الحمام.
سندتها خطوتين لقيت التعب بدء يظهر على وشها لدرجة انها بتغمض عنيها بالم كل ما رجلها تلمس الارض مترددتش اوطي و اشيلها وفعلا شيلتها بين ايديا
دخلت بيها الحمام ووقفتها على رجلها بالعافية
_ هتقدري تكملي لواحدك
سكتت شوية وبعدين هزت راسها بمعنى لأ
وهنا انا حسيت اني متنح طب هعمل ايه دلوقتي يعني هي عايزااني اساعدها فعلاااا !!!
وفعلا لقتها ساندا عليا بايديها الاتنين ومش عارفه تقف لواحدها مالك مهزوز كدة ليه هي مراتك وفي ازمة ومحتاجة مساعدتك فعلا انسى أي حاجة دلوقتي وانسى كمان انها سيرين اللي بتحبها وبتتمناها وياريت كمان لو تحاول تنسى انها أجمل ما شافت عينك يووو يا ابني بقول انسى انسى تقوم تفكرني يا غبي!!!!!
حسمت امري وقربت منها ..
_ طيب يلا و انا هساعدك ..
وبدءت فعلا اقرب ولسة بمسك طرف لبسها عشان اساعدها لاقيتها فاجأة اترددت وحطت ايدها على ايدي وقالت بدموع في عنيها
_ لأ بلاش .
_ بلاش ازاي !
_ خلاص مش عايزة استحمى .
_ ازاي بس انتي هدومك كلها ډم وكمان حرارتك عالية جداا فهميني بس ليه وفاجأة كدة اتردتي
سكتت فاجأة معقولة تكون مكسوفة مني طب والايام اللي فاتت دي ومحاولاتها في اننا نقرب من بعض واضح انها كانت بتعافر في حاجة هي نفسها مش قدها.
صعبت عليا وصعب عليا كسوفها بالشكل دة
_ طيب خلاص بلاش انا كلمي اي حد من قرايبك او صحابك .. صحبتك المقربة مثلا وانا مستعد اروح اجبهالك وأجي بسرعة.
لقيتها بعد ما كانت حطى وشها في الأرض وپتبكي في صمت من الكسوف والحرج فاجأة صوت عياطها علي قربت منها وانا متضايق من شكلها كدة وهي في الحالة دي
_ مالك بس بټعيطي لية دلوقتي !
_ عشان معنديش حد يساعدني زي ما بتقول .
فعلا انا ولا مرة شفتلها صاحبة داخلة او خارجة من عندها كانت طول الوقت وحيده وانطوائية جدا .
حطيت ايدي على ايديها اللي ساندا بيها عليا وحاولت اطمنها
_ طب خلاص متعيطيش واهدي طب انا انا