رواية جديدة بقلم رانيا أبوخديجة
على دراعها.. اتنهدت بتعب مش عارف لية كل حاجه بتشدني ليها أكتر أنا بحبها.. بحبها قوي وبحب طريقتها في تعبيرها عن احتياجها في تحقيق حلمها بحب وحدتها اللي خلتها تفكر في الجواز مني بالشكل دة حتى بكائها النهاردة اللي قطع قلبي بحب كل حاجه فيها بحبهااا
الحمد لله بقى دلوقتي بيحاول يلتزم بالاتفاق وبنفطر ونتعشى مع بعض وأحيانا بلاقيه جي في نص اليوم ومعاه اكل من برة ويقولي قولت أجي اتغدى معاكي في فترة الغدى بتاعتي بجد بكون فرحانه قوي لما بحس باهتمامه بيا كدة
_ هو انت بتعمل ايه !!
رد وهو مشغول في كتابة الورق اللي بيعمله دة
_ دة بريزينتيشن لمشروع مهم كان مركون بقالة فترة فبحاول اظبطه دلوقتي .
بريزينتيشن !!!!! لايه ومشروع ايه دي
_ هو انت خريج ايه يا احمد
بصلي فاجاة كدة بمعنى طبعا ماانتي متعرفيش حاجه عنيي .. ولو مهتمة كنتي عرفتي لواحدك.
_ من ست شهور يعني قبل ما تيجي الكومباوند بفترة مش كدة
_ أيوا .
فضل مركز قوي في اللي بيعملة وكأني مش موجوده تقريبا .. بس اتضايقت اني فعلا معرفش عنة حاجة أنا لازم أتعرف عليه وعلى حياتة أكتر من كدة .
_ اه خليكي قاعدة معايا لحد ما أخلص وبعدين أقولك فكرتة وتقوليلي اذا كانت كويسه او لأ.
. .
صحيتة وبدء يفوق بالعافيه ودخلت أعملة فطار وقهوة لقيتة متعصب وشكلة بيدور على حاجه مش لاقيها دخل الحمام وخرج بسرعه يسالني
_ مشوفتيش مكنة الحلاقة بتاعتي .. كانت هنا في درج التسريحة دة .
_ لية هتحلق دقنك !!
_ حاسة شكلك كدة احلى بيها
حطيت ايدي على دقنه
_ ممكن بس تخفها من هنا شويه ومن هنا شويه بس مش تشيلها خااالص .
لقيتة بيبصلي كدة وبدء يتوتر معرفش ليه . . هو انا قولت
________________________________________
حاجه غلط
_ خا خلاص مش هحلقها ..
وفعلا سابني وخرج من الحمام شكلة راح يلبس روحت وراااه .
_ استنى انا كنت مجهزالك امبارح طقم .. اعتقد هو المناسب
وروحت خرجت الطقم من حاجتي عشان ميتلغبطش في باقي هدومه .
اخد مني الهدوم بس
_ الهدوم ريحتها برفان حريمي برفانك..
لقاني زعلت وبصيت في الدولاب بحيرة كنت فعلا بحاول الاقي حاجه بديله لقيتة بيسحب الهدوم من ايدي
_ مش مشكله هلبسها برضه مفيش وقت وانا اتأخرت .
_ ياريت تدعيلي ربنا يوفقني النهاردة انا مستني الفرصة دي بقالي كتير وحقيقي دي اخر امل ليا بعد ما اترفض من كذا مكان لاسباب مختلفة و انا محتاج اتقبل في الشركة دي ضروري.
ابتسمت ولقيتني بدعيلة بالتوفيق والسداد وانا بوصلة لحد الباب زي اي زوجة بتودع زوجها اللي نازل الشغل الله احساس حلو دة وانا زوجة كدة وبقوم بمهامي كزوجة حلوة مهامي كزوجة دي برضه .
حضرت الغدا وفضلت مستنياه وانا قلقانة فعلا يا ترى عمل ايه كان شكلة قبل ما ينزل قلقان ومتوتر قوي وكانة طالب نازل امتحان فيزيا لثانوية عامة.
سمعت خبط على باب الشقه تلاقي هو ونسي مفاتيحة من توترة الصبح جريت بسرعة أروح افتح وياريتني ما فتحت
_ ايوا اي خدمه !!!
_ يا لهووووي انتي مين بقى كدة. احمد بيجيب بنااااات الشقه. طبعااااااا ماهو عاااايش لواااااحدة بدون رقيب ولا حسيبيب.
كان صوتها عااالي قوي حسيتها قاصدة تعمل ڤضيحة
_ انتي يا ست انتي وطي صوتك دة وفهميني الاول انتي مين وتعرفي احمد منين وعايزة ايه!!
_ وكماان ليكي عين تتكلمي وتسألي صحيح اللي اختشوا ماااتواا ما بقاش غير بنااات الليل اللي يتكلمو كماان .
_ اخرسي يا مچنونة انتي .. انتي بتقولي ايه!!
_ بقى انا مچنونة يا رخيصه يا سهلة اكيد انتي اللي ضحكتي عليه وغويتي للحرااام والله لوريكي ..
اااااه دي بتشدني من شعري وبدءت فعلا تضربني انا أول مرة اټخانق مع حد وبجد مش عارفه اعمل ايه فينك يا احمد واتأخرت ليه !!!
اااااااااه دي كانت اخر صړخة قبل ما راسي تتخبط في الطرابيزة بعد ما زقتني وقعتني وأغمى عليااا.
سمعت ما بين الوعي