رواية زواج باطل بقلم ايمان شلبي
عمري ما كنت اتخيل يطلع ضعيف اوي بالشكل ده ! ده حتي مفكرش يحاول عشاني ،مفكرش يقولي حلول تحفظ كرامتي قال اسهل قرار ممكن اي حد ياخده في موقفي عشان يهرب من جوازه تانيه
ليه الاهانه ديه ؟! ليه محدش بيحبني ،ليه محدش بيتمسك بيا ،ليه محدش بيحاول عشاني ،ليه كل ما افتح قلبي لحد يطلع اسوء من اللي ق'پلھ ،ليه مفيش شخص واحد ما بين كل اللي موجودين يحبني الحب الحقيقي الحب اللي بسمع عنه في الافلام والروايات الحب الاسطوري بتاع زمان
هو انا وچشه ؟؟ ولا ساذجه ،ولا بحلم بأحلام استحاله تتحقق لأنها موجوده في الروايات والافلام بس
بس انا طول عمري اسمع عن الحب طول عمري اشوف قصص حب حقيقيه علي أرض الواقع ،طول عمري اشوف شباب مخلصه ،شباب بتحب اللي معاها ،بتعافر،بتتعب ،بتواجه مشاكل العالم بقلب من حديد وكل ده عشان اللي بيحبوهم
وانا كمان استاهل الحب زيهم،استاهل احس اني حاجه غاليه ، استاهل احس اني حلم لشخص ما
اخدت نفس طويل وانا بمسح دموعي وباخد الفون من الأرض وبرد علي " مؤيد" اللي مبطلش رن
- الو ريمان انتي كويسه !!
lټڼھډټ وانا ببص پکړھ وكأنه واقف قدامي: - انا مش عايزه اعرفك تاني
كان لسه هيتكلم بس انا قاطعته بأصرار: - مش عايزه اسمع صوتك ولا عايزه اعرفك تاني ورقمي امسحه من عندك وكل حاجه تخصني تمسحها انت سامع يامؤيد !
رد بغموض : - سامع تمام ياريمان
قفلت في وشه وانا بتنهد پحژڼ وقهره
فضلت علي حالي اكتر من نص ساعه قاعده ضامه ركبتي لصدري وشارده لابعد حد
بتخيل حياتي الجديده واللي لحد دلوقتي مش عارفه هتمشي ازاي !
ياتري هعيش انا وبدر اخوات زي زمان ولا الوضع هيتغير ؟!
طب حتي لو عيشنا اخوات وانا ربيت بنت اختي وكأنها بنتي التانيه انا هكون فين من كل ده هيكون فين حقي في حياه طبيعيه زوجه وزوج طبيعين مختارين بعض بكامل إرادتهم هكون ام حقيقيه هشيل بيبي من اللي بحبه
في الحقيقه منكرش اني اتعلقت بمؤيد لكن معتقدش حبيته كان بالنسبالي مجرد شخص اهتم بيا ،سألني رايحه فين جايه منين اكلتي ايه هتصحي أمتي شخص حسيني اني مهمه ف اترسخ في فكري اني حبيته لكن في الحقيقه انا حبيت اهتمامه مش اكتر اعتقد لو اهتمامه مبقاش موجود مش هتمسك بيه أو هحبه لاني مش بحبه !
قومت بعد تفكير طويل اتوضي واصلي استخاره لاني عارفه أن ربنا هيريح قلبي وبالي زي كل وقت انا كنت محتاجه ارتاح وارتحت
خلصت صلاه والغربيه أني حسيت براحه لا توصف قبل الصلاه كنت متشتته ضايعه في حيره وصژاع بين قلبي وعقلي وحاليا انا حاسه اني مرتاحه
lټڼھډټ وسلمت امري لربنا وفضلت مكاني لحد ما الباب خبط
رديت بصوت هادي : - ادخل
دخلت ماما وهي بتقرب مني بابتسامه حنينه زي قلبها : - ها ياحبيبتي هديتي ؟!
ابتسمت بهدوء وانا برد عليها : - الحمد لله
قعدت علي طرف السرير ومسكت ايدي بين ايديها وهي بتضغط عليها : - انتي عارفه أننا بنحبك انا وبابا صح ؟؟
عيوني اتملت بالدموع وانا بهز راسي : - عارفه
