الجمعة 08 نوفمبر 2024

روايه حوريه لكاتبتها علياء خليل

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


يعنى اهملك أكده منغير ما تشوفك حكيمة حور و هى خلاص بتنازع و بكل عند لآخر نفس يا طنط جمالات نكلم بعدين هاتى اللى قولتلك عليه جمالات راحت تجيب شنطة حور و لبست ليها و أحضرت معاها جلال عم حور و مصطفى خالها و جابه دكتورة حور قفلة باب الحمام و مش راضية تفتح رابح هملونا عاد أنا هكشف عليها جلال ازاى يا ولدى رابح هو ايه اللى ازاى يا بوى هو أنا مش دكتور جلال خلاص يا جماعة نهملهم و جمالات توقف معاك علشان تساعدك رابح لاااا محدش يوقف أنا عارف هعمل ايه رابح طلع نسخة أخرى من مفتاح الحمام و فتح الباب لقى حور لبست و باين انها لسه تعبانة و لكن مفيش اثر للڼزيف كانت جالسة فى أرضية الحمام مغمى عليها جيه يشيلها و بعدين تراجع لانه مش عايز يلمسها و نده على جمالات و الدكتورة الدكتورة طلعتهم بره و بدأت تكشف على حور و رابح واقف بره منتظر الدكتورة هتقول ايه جلال الليلة فرحك على حور رابح ايه اللى بتقوله ده يا بوى جلال اللى سمعته محدش اولى بلحمنا مننا يا ولدى و كمان تستر على البنية دى اخوي وصانى عليها مش هقدر اعملها حاجة رابح إللى زيها يستحق الجتل لو جبتلنا العاړ جلال قولتلك اخوى قبل ما ېموت وصانى عليها رابح لما نشوف الدكتورة هتقول ايه خرجت الدكتورة مخفضة راسها سقطتت اللى فى بطنها رابح الله اكبر العروسة سقطتت قبل الفرح يا بوى خرجت الدكتورة مخفضة راسها سقطتت اللى فى بطنها رابح الله اكبر العروسة سقطتت قبل الفرح يا بوى جلال اتحشم يا رابح رابح ده أنا اللى اتحشم .... بص يا بوى أنا مش هتجوز العايبة اللى جوه دى مش من جلة البنات اروح اتجوز واحدة زى دى جلال أنا قولت كلمتى يا رابح رابح بتوعد لحور اللى تشوفه يا بوى و اكمل فى سره يارب هى بس تستحمل اللى هعمله فيها بنت البندر رابح جيه يدخل الجناح جلال وقفه و انه يبدأ يجهز للفرح جلال محذر للكل احنا بس اللى نعرف اللى حصل للبنية المتلجحة جوه دى اى حد يخرج كلمة واحدة مش هرحمه مين ما يكون اللى بينا هيفضل بينا امن الكل على كلامه رابح و مصطفى و جمالات و الدكتورة بدأ لتجهيز الفرح حور قاعدة فى جناح رابح بفستان الزفاف التى ارتدته ڠصب عنها فأن جلال عندما يحكم رأيه لا يستطيع أحد أن يقف أمامه كان رابح يقف مع الرجال  فى الفرح و النساء ينظرن من شبابيك الدوار و كانت من ضمنهم نعمة ابن عم رابح تعشقه منذ طفولتها و صارحته بذلك من قبل و لكن رابح ينظر لها انها مثل أخته كانت نعمة تنظر بكل حقد و غيرة فكانت تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع تمموا الفرح بسرعة علشان رابح يتستر عليها احد الواقفات انتى بتقولى ايه يا نعمة يستر عليها كيف يعنى نعمة و كأنها لا تقصد يووووه يجطعنى أنا معايزاش حد يعرف عاد حاجة هملينى اهو اللى ستره ربه بقى بدأ الخبر ينتشر بسرعة البرق و ذلك الحديث انتشر بين نساء الدوار كله جدة رابح خديجة عندما سمعت الحديث بصرامة  اكتمى يا والية عاد منك ليها عروسة مين اللى معيوبة دى عروسة رابح حفيدى احد النساء متاخذنيش يا ست الحاجة رابح بردك أمره يهمنا و دى عاد من بنت البندر منعرفش كانت بتعمل هناك ايه و ليه كمان الډخلة متكونش بلدى خديجة لسه جواكم الجهل ده احد النساء دى عوايدنا و الحق ميزعلش و لا يستخبى و انا ممكن ادخل معاه و نكتم صوت اى واحدة لو طلع بنت البندر سليمة خديجة لم تستطيع أن تقول شئ فهذه هى العادات المتبعة هنا اكيد مش كل الصعيد كده و قليل جدا اللى لسه كده بس مازال موجود راسلت خديجة أحد يخبر جلال و رابح جلال هنعمل ايه رابح هدخل بلدى جلال انت بتقول ايه عاد ما الست هتكون واقفة و شايفة رابح تشوف مش مهم جلال كده هننفضح وسط البلد رابح و هو يمسك عصا ليبدأ التحطيب لعبة شعبية فى الصعيد  بالعصا رابح متجلجلش يا بوى دخل رابح الجناح و معه أحد النساء لتحضر الډخلة حور و الست بتنيمها على السرير  انتو بتعملوا ايه ابعدييييييييييييييي عنيييييييييي و فى لحظات كانت صرخات حور تملئ الجناح و خرجت السيدة محملة فى يديها منديل الشرف ملطخ پالدم Stop ازاى حصل كده أنا مش فاهمة حاجة
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات