الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رفقا بالقوارير لكاتبتها ميادة مأمون

انت في الصفحة 26 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

 

طب هاتعلمني و لا هاتجبلي حد يعلمني بجي
هاعلمك و اجبلك اللي يعلمك كمان يا ستي بس المهم عندي آنك تسمعي كلامي 
واه آنت رايح فين
خارج رايح النادي للعيال
و هاتسبني لوحدي في يوم اجازتك كمان
لو عليا انا مش عايز اسيبك بس العيال مش مبطلين زن 
و طبعا الزفته دي موجودة هناك
هههههه اه موجوده يا وعد دي لاجئه اصلا 

خلاص بجى خدني معاك
لاء طبعا مافيش خروج من البيت
يعني آنت عايز تخرج و تجعد مع بنات و تسبني آني آهنه كمان 
انتي هاتحسبيني و لا آيه يا بنت عزوز
انتي تجعدي آهنه و اني هاخرج زي ماني عايز
طب آجعد معاي آني بزهج و اني لوحدي
اقعدي ذاكري لحد ما آجي و انا هاحاول آني متآخرش
دخلت آوضة اللبس عشان آغير هدومي لاقيتها جات ورايا تاني
ديب
هاه
طب ممكن تشغلي المحمول اللي جيبتهولي ده و تعلمني عليه
مسكت الموبايل منها و فتحته و انا بشرح ليها آزاي تستعمله
قولي موبايل يا وعد مش محمول و بعدين انا حاطط ليكي فيه خط جديد بآسمي و مش هتلاقي عليه غير رقمي 
طب آزاي آعمل عليه فيسبوك بجى
فيس ايه يا ختي! هو
انتي آول ما تبدئي هاتبدئيلي بالفيسبوك
الله ما كل البنات في المدرسة عندهم علي تليفونتهم الفيسبوك آشمعني آني يعني
عشان آنتي مش زي كل البنات آنتي مرات قاسم الديب و آنا مش جايب ليكي التليفون ده عشان كده
انا جايبه عشان لما آحب اكلمك في اى وقت و آنتي لما تحسي انك محتاجه حاجه تعرفي تكلميني
يوووووووه خلاص خده مش عايزه اكلمك و لا تكلمني
حطته جانبي و حاولت تخرج لكن انا 
ليا جامد
اوعاكي في مرة آكون جايب ليكي حاجه و ترميها من يدك آكده
و اوعاكي برضك تفكري انك لما تدلعي عليا اكده جلبي هايلين و آعملك اللي آنتي عايزه
آه يدي يا ديب
سيبت ايدها بآيديا الآتنين و دمعه نزلت من عنيها
لفت و هي بين ايديا تدعك ايديها اللي وجعتها 
خلاص سيبني آني جولتلك مش عايزة حاجه
مش بمزاجك
يا وعد و يلا روحي ذاكرى
جريت من بين ايدايا و هي پتبكي و كملت لبسي و خرجت ليها لاقتها نايمه علي السرير بيبچامتها القصيره و لستها پتبكي
بصيت عليها بصه كلها شوق و انا هاين عليا اروح بس سيبتها و خرجت
من الڨيلا بحالها 
وصلت النادي و اول واحدة شافتني كانت ندى 
اهو وصل مش قولتلكم انه هايجي 
واثقه من نفسك آوي يا ختي 
طبعا يا عصام و قاسم الديب لما بيقول كلمه مش بيرجع فيها 
ضحك رامي على كلامهم و وقف يسلم عليا 
آخيرا جيت داحنا كنا نيآس يا راجل
و ليه دا كله ما آنتو لسه كنتو معايا امبارح مش معقول آكون لحقت آوحشكم يعني 
آكيد موحشتناش احنا وحشت اللي كانو بيزنو عليك عشان تيجي
ندى بدلع
الله تقصد ايه ياعصام شايف يا قاسم
عصام بيتريق علينا ازاي 
تصدقي عنده حق يا ندي اصلك بصراحه زنانه آوي 
انتهز عصام الفرصه و ضحك بصوت عالي ثم مال عليها بصوت خفيض عندها وجهت دينا حديثها ليا
آظن كفاية بقي و تخلي عندك شوية من الأحمر 
يابنتي دانتي بقيتي عامله زي اليويو في ايدو مره يعاملك حلو و عشره لاء
دينا طب و انا يا قاسم مش بترد عليا ليه هو آنا زعلتك في حاجه 
انتي لاء خالص و انا هازعل منك ليه
لاء انت زعلت مني عشان نزلت وعد الحفله من غير ما آقولك بس انا و الله مش كنت آقصد حاجه
آنا بس كنت حباها و عايزها تاخد علينا و نبقي آصحاب
خلاص يا دينا
لاء مش خلاص بجد يا قاسم لو احنا صحيح اصحاب ماتزعلش مني
قولتلك خلاص يا دينا
طب بص لو لسه زعلان آنا 
زعق رامي و هو بيبص ليها
ما خلاص بقي يا دينا ما قالك مش زعلان الله
سابنا و ابتعد عننا وسط تعجبنا كلنا من الغير مبرر ده 
هو ماله الواد ده
رد عليا عصام بهدوء 
اصله شكله كده طب و لا ايه
لا يا راجل طب وسع بقي اما اشوفه ماله
رامي استني يا بني انت
عايز ايه يا قاسم سيبني في حالي
يا عم استني بس قولي ايه اللي زعلك كده
يا عم انا زعلان من نفسي سيبني آمشي بقي
لاء مش هاتمشي و استرجل يلا آقف كده و كلمني
تعرف انا لو مش بحبك ماكنتش جريت وراك كده قولي بقي مالك في ايه 
في ان الهانم من ساعة ما قعدت و هي عمالة تتصل بيك و تآنب نفسها آوي آنك زعلان منها
لاء و لما جيت حضرتك عمالة تتحايل عليك و تعتزر و تتآسف
ايوة و انت ايه اللي
يزعلك في ده كله
لاء و آنا هزعل ليه يعني بس آوڤر اوي اللي بتعمله ده بصراحه
هي برضو اللي آوڤر علي العموم ماتخافش يا معلم دينا بالنسبة ليا زي آختي بالظبط
بجد يا قاسم طب قولي انتو المره اللي فاتت روحتو فين و
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 63 صفحات