روايه لم تكن تصادف لكاتبتها زينب محروس
زينب محروس
الفصل_الثالث
لم_يكن_تصادف
أحمد بزعيق مماثل
ايوه صح أنا مش بس معجب بيها أنا بحبها.... ايوه أنا بحب يارا و مش هحب غيرها في حياتي و بطلي تجيبي سيرة الجواز بقى.
في الوقت دا كانت يارا واقفة عند باب الشقة و سمعت كلامهم فبسرعة جريت ع السلم و طلعت لشقتها و مسمعتش والدة
أحمد قالت پغضب
أنت سامع نفسك بتقول ايه! فاهم كلامك! دي مرات اخوك يعني زيها زي نورا بنت عمك و زي فريدة أختك.
لاء هي مش زيهم أنا حاولت اشوفها زي اختى بس مقدرتش مقدرتش و الله.
اتكلمت والدته پصدمة
يعني ايه مقدرتش! يعني ايه ما احنا في الأول قولنالك اتجوزها و أنت رفضت ايه اللي اتغير دلوقت!
احمد بتوضيح
اللي حصل اني مكنتش اعرفها مكنتش شوفتها قبل كدا لكن لما شوفتها حبيتها.
أمه اتكلمت بصوت مبحوح و هي بتحرك أيدها برفض و قالت
أحمد بتكشيرة
لاء أنا بحب يارا مش هتفرق عشان ايه بقى و مش عايز غيرها في حياتي.
والدته ضړبته بالقلم و رفعت أيدها في وشه و قالت بتحذير
أول و آخر مرة اسمعك بتقول الكلام ده أنت فاهم انت كدا بتتعدى الأصول و بتتجاوز حدودك و من النهاردة المكان اللي تكون يارا فيه أنت متقعدش فيه..... أنت سامع و اعمل حسابك هتتجوز سارة بنت خالتك و رجلك فوق رقبتك.
اتصلت على مريم اللي ردت عليها وقالت
حماتك بتحبك يا يارا تعالى اتغدى معانا.
أحمد بيحبني يا مريم.
مريم پصدمة
نعم!! أحمد مين ايه الكلام اللى بتقوليه ده!
يارا بتوضيح
و الله أحمد بيحبني يا مريم سمعته من شوية و هو بيقول لمامته....... أنا مش عارفة اعمل ايه بس أنا فرحانة.
مريم اتكلمت پصدمة و استغراب
فرحانة! فرحانة بإيه طب و جوزك....... أحمد اللي بتتكلمي عنه دا يبقى ابن عمه و بعدين حتى لو أحمد دا واحد غريب أنتي متزوجة و لازم تحترمي نفسك و تحترمي وجود عمر في حياتك.
بس انا و عمر جوازنا مش حقيقي و هو عارف إني بحب أحمد و مقالش حاجة.
مريم باندفاع
عمر مقالش حاجة عشان شخص محترم و احترمك و قدر مشاعرك فمن واجبك إنك تقدريه و تحترميه حتى لو كان جوازكم مش حقيقي.
يارا باقتناع
طب يعني المفروض أعمل ايه
مريم قالت بجدية
تجنبي التعامل مع أحمد على قد ما تقدري و بلاش تعطيه فرصة يتكلم معاكي و عرفيه ميجيش ياخدك تاني من الجامعة....... و نصيحة مني بلاش تضيعي عمر من إيدك..... عشان صدقيني أنتي اللى هتخسري مش عمر أبدا.
بعد ما مر الأسبوع الثالث عمر نزل إجازة و لما وصل البيت كانت العيلة كلها موجودة فسلم عليهم كلهم و اكتفي بإنه يسلم على يارا بالإيد بس و هي مكنش فارق معاها وجوده أساسا و هو حس إنها مش ملهوفة عليه أو حتى مبسوطة بوجوده.
اجتمعوا كلهم سوا على الغدا ف والدة أحمد قطعت الصمت لما وجهت كلامها ل عمر و قالت
عمر يا حبيبي أنت هتفضل علطول كدا اسبوع هنا و تلاتة في القاهرة.
عمر ابتسم و رد عليها بود
مع الأسف يا ماما هدى الشركة رافضة تشغلني في الفرع اللي هنا فهفضل كدا علطول.
هدي باقتراح
طب ما تخليك هنا و تشتغل مع ابوك و عمك في المصنع و اهو تبقى وسطينا.
عمر رفض بهدوء و قال بحب
لاء أنا حابب شغلي و بعدين البركة في أحمد بقى واخد باله من بابا و عمي.
أحمد تدخل في الحوار و قال
الله ما تسبيه يا ماما براحته هو اكيد مش درس خمس سنين هندسة و محضر ماجستير عشان يقعد يشتغل في مصنع أعلاف!
هدى بصت لابنها بتحدى و قالت
أنا بقول علشانه يعني حتى فى جوازه اخد أسبوع واحد بس إجازة و
ملحقش يقعد مع مراته.
أحمد جز إلى سنانه بضيق في حين اتكلم وائل والد عمر و قال
بالحق يا عمر مش كنت بتقول هتاخد يارا تعيش معاك في القاهرة.
عمر بص ليارا اللي قاعدة جنبه و عيونها في طبقها و قال
أنا فعلا قولت كدا بس يارا لسه قدامها سنة في الدراسة.
هدي باقتراح
و ماله يا ابني ما تنقلها تكمل كليتها في القاهرة مش هي أصلا في الترم التاني
يارا اتكلمت و قالت باعتراض
لاء يا طنط أنا حابة افضل هنا