الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه الاقحوان لكاتبتها دودو محمد

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


مراتى واتجوزك مكانش فيه اى حل تانى غير أن اهرب و مجيش الفرح كنت متأكد أن بدر هيحل الموضوع ده بأى طريقه ومش هيسمح لحد يجيب سيرتك فى البلد انتى بالنسبه ليا مش اكتر من اخت يا زهره
ابتلعت مرارة كلماته بحلقها شعرت بوخزه بقلبها أغلقت عينيها حتى تهدأ قليلا ثم تكلمت بصوت مخټنق
زهره وانا مش زعلانه عليك عارف ليه علشان ربنا بعتلى راجل بجد بېخاف عليا وبيحافظ عليا من عيون الناس كلها راجل احسن منك مليون مره انا بشكر ربنا أن جعلك تعمل كده علشان يجعل من نصيبى بدر

شعر بسعاده كبيره عندما استمع لكلمات زهره اقترب منها ونظر لها بحب وقال
بدر كفايه كدا اطلعى اوضك يلا
نظرت له بتوتر وقالت بتلعثم
زهره ح ح حاضر بس قبل ما اطلع اوضى عايزه اقوله كلمه واحده بس
ثم نظرت إلى ياسين وقالت پغضب
انا بكرهك وميشرفنيش أن يكون ليا اخ زيك
وتحركت بأتجاه الدرج وصعدت عليه ثم استدارت ونظرت إلى بدر وقالت
متتأخرش علشان عايزاك
وتركتهم وصعدت إلى الاعلى ودلفت غرفتها وأغلقت الباب خلفها وارتمت على فراشها وظلت تبكى
ظل يتابعها حتى اختفت من أمام عينه ثم نظر إلى شقيقه وقال پغضب
بدر مش عايز اشوفك هنا تانى تنسي أن ليك أهل زى ما احنا هننسي انك عايش فى الدنيا اصلا
نظر له بدموع وأمسك يد زوجته ثم نظر إلى والده بحزن شديد وغادروا الدار
شعر بوخزه بقلبه عندما غادر البيت نظر إلى بدر بحزن وتركهم وصعد غرفته
تنهد بضيق وتحرك بأتجاه الدرج وصعد إلى الأعلى دلف الغرفه ونظر إلى زهره وقال بصوت مخټنق
انا مش قولتلك متنزليش تحت مهما حصل
نهضت سريعا وقالت بصوت هامس
زهره أنا اسفه
نظر لها پصدمه وظلت يداه معلقه بالهواء شعر بدقات قلبه تتزايد حركها ببطئ شديد وربت على ظهرها وقال
بدر ي ي يعنى معترفه أنك غلطانه صح
نظرت إلى الأرض بتوتر وتكلمت من بين شهقاتها
زهرهك ك كان لازم أوجهه علشان ارتاح اللى عمله فيا مش شويه ومن النهارده ياسين ده ماضى بالنسبالى
ثم اقتربت منه وامسكت يده ونظرت بعينه وقالت
وانت بقيت بالنسبالى الحاضر والمستقبل يا بدر
نظر بعينيها بحب وحرك يده على وجينتها وقال بتساؤل
بدر افهم ايه من كلامك ده !
نظرت له بخجل وقالت بصوت مرتبك
زهره يعنى من دلوقتى انت بقيت جوزى وحبيبى وكل حاجه حلوه فى حياتى
تكلم بصوت هامس وقال
بدر يعنى مبقتيش تشوفينى اخوكى زى ما قولتى الاول
حركت رأسها بالرفض وقالت بصوت خافض
زهره ل ل لا
نظر لها وقال بصوت هامس
بدر يعنى مستعده تبقى مراتى رسمى
خفق قلبها بشدة واومأت رأسها بالموافقه وقالت بتلعثم
زهره م م مستعده
نظر لها وتكلم بعدم تصديق
بدر يعنى مش هتندمى بعد ما يحصل ما بينا كده
نظرت له بخجل ثم نظرت إلى الأرض مره اخرى
لم يستطيع التحمل أكثر من ذلك نظر بعينيها بحب وابتسم لها بسعاده و.
........................................................
الجزء الاخير
مر عدة أعوام
هبطت زهرة وهى تحمل ابنتها على ذراعها بحثت عن زوجها بدر لكنها لم تجده وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب تحركت بأتجاه الباب وقامت بفتحه جحظت عيناها پصدمه وقالت پغضب
انت!! جاى هنا تعمل ايه! وايه فكرك بينا بعد السنين دى كلها
نظر لها بحزن وقال بصوت منكسر
ياسين تعبت يا زهره خلاص مبقتش قادر استحمل بعدكم عنى اكتر من كده ابنى كبر وبقى كل يوم يسألنى عنكم من كتر كلامى عليكم بقى هيتجنن ويشوفكم ابوس ايدك خلى بدر وبابا وعمتى يسامحونى
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بصوت مخټنق
زهره انا مليش دعوه بالموضوع ده عندك اخوك وابوك وعمتك روح ليهم واطلب منهم السماح وهما حرين لو عايزين يسامحوك يسامحوك
تكلم سريعا وقال بترجى
ياسين وانتى يا زهره مش ناويه تسامحينى اللى حصل حصل خلاص وكل واحد مننا فتح بيت وعايش سعيد مع اللى اختاره قلبه وفى الاول والاخير ده نصيب ربنا كاتبه محدش مننا ليه دعوه بكل ده
نظرت له وقالت بصوت هادئ
زهره بالنسبالى أنا مسمحاك انت فى الاول و الأخر عم بنتى ومن حقها تعرفك وتشوفك وتتعرف على ابن عمها
اقترب منها وأخذ الطفله من على ذراعها ونظر لها بحب وقال بسعاده
ياسين دى بنتك انتى وبدر اخويا
اومأت رأسها بأبتسامه وقالت
زهره ايوه ريتال
ياسين الله اسمها حلو اوى ربنا يباركلكم فيها
وفى ذلك الوقت
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات