بقلم اسراء ابراهيم رواية انه حقي انا كاملة
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
ة روفيدا وهي بتمسح د.موعها بعن*ف وبتتكلم بجمود وثقة مهزوزة وفي نفس الوقت ردت عليها ندي اختها وهي بتقوم من قدام التسريحة ببرود:
انا مش هطلع اقول لحد حاجة وبعدين،، انا مقولتش لشريف يجي يتقد.ملي او يحبني انا،، هو اللي فاجأني وقالي انا بحبك ندي وعايز اتجوزك ومكنتش اعرف انه هيتقد.ملي
ردت روفيدا بانھيار وهي بتقعد عالسرير وبتبص لاختها بعتاب:
بس انتي عارفة اني بحبه يا ندي،، هتوافقي علي اكتر انسان حبيته في حياتي،، انتي ليه انانية كدة،، ليه تعملي فيا كدة،، ده انتي الوحيدة اللي حكتلك سري،، عرفتك اني بحبه من يوم ما سكن قدامنا من خمس سنين،، وڈم ..ا كنتي بتتريقي عليه ومش عاجبك،، ازاي هتقبلي تتجوزيه وانتي عارفة ان اختك بتحبه
اتوترت ندي وقالت لروفيدا بعص.بية وهي بتديها ضهرها وبتهرب بعنيها بعيد عنها:
معرفش يا روفيدا،،اللي اعرفه انه اختارني انا واتقد.ملي انا،، ولو سمحتي بقي قفلي عالسيرة دي ومتنكديش عليا في يوم زي ده
حركت روفيدا راسها بموافقة وابتسمت من بين د.موعها وقالت لندي بصوت مبحوح:
حاضر يا ندي،، انا اسفة،، انتي فعلا ملكيش ذنب،، وانا مينفعش اشيلك ذنب انسان محبنيش واختارك انتي
قلبت ندي عنيها بملل وسابت روفيدا وراحت قعدت تاني عالتسريحة وسرحت شعرها وهي كل شوية تبص لروفيدا بتوتر
في الصالة كان قاعد شريف ومامته سميرة ومهدي ابو رفيدا وامها عزيزة اللي زغرطت اول ما لقت ندي بنتها طالعة من اوضتها وقامت وقربت منها وحض.نتها بحب وبعدين قعدت ندي جمب شريف اللي اتكلم مع مهدي واتفق علي كل حاجة وكانت متابعاه روفيدا من علي باب اوضة ندي ود.موعها نازلة بحز.ن واستوعبت انه خلاص شريف مش هيكون ليها زي ما كانت بتحلم،، وفي ثانية عنيها جت في عيون شريف اللي بصلها بصة طويلة وبعدين دور وشه وابتسم للكل وانتبهت روفيدا لصوت ابوها وهو بيقولها بفرحة:
مالك يا روفيدا واقفة بعيد ليه،، تعالي يا بنتي باركي لاختك
حاولت روفيدا تتماسك وقربت منهم وباركت لندي اللي ردت ببرود وبصت لشريف ومدت ايديها وقالتله بد.موع:
مبروك يا شريف
شريف كانت ايديه في ايديها وقالها بجدية:
الله يبارك فيكي يا روفيدا عقبالك مع الانسان اللي تتمنيه
كانت روفيدا نفسها تقؤله انها متمنتش غيره بس للاسف مقدرتش وسحبت ايديها وقعدت معاهم وكانت بتبصلهم وهي مقررة تنسي حب شريف للابد لانه خلاص مبقاش ليها
بعد اسبوع كان قاعد شريف في بلكونته وبيشرب قهوته لحد ما دخلت عليه سميرة امه وقعدت قدامه وهي بتقوله بابتسامة:
اللي واخد عقلك يا حبيبي،، مالك سرحان كدة،،وانهاردة مخرجتش يعني ولا روحت لخطيبتك
ابتسم شريف وپاس ايد امه وهو بيقولها بتنهيدة:
منا رايح يا حبيبتي بس كمان ساعتين كدة تكون روفيدا اختها جت من الكلية عشان عم مهدي قالنا انها تيجي معانا
سميرة اتنهدت وقالتله باستغراب:
تصدق يابني روفيدا دي غير ندي اختها خالص،، روفيدا تحسها كدة هادية بطبعها ومش بتتكلم كتير بس سبحان الله تدخل القلب علطول لكن ندي اختها علي قد ما هي عشرية ومتكلمة وبتضحك علطول بس مش بحسها زينا،،بس انت اللي اخترت بقي هنقول ايه النصيب
سرح شريف في كلام امه عن روفيدا وافتكر لما كان بيقابلها ڈم ..ا وهي راجعه من الجامعة لانه بيرجع هو كمان في نفس المعاد وكان بيسلم عليها ڈم ..ا وهي كمان كانت بترد بس بصوت يمكن مكنش احيانا بيعرف يسمعه من كتر ما هو واطي ده غير ابتسامتها اللي لسة في محفورة في عقله لحد دلوقتي وكل ما يفتكرها يتوتر كأنه شايفها،، وانتبه شريف علي صوت امه وهي بطبطب عليه وبتقوله بند.م:
شريف يابني انت زعلت من كلامي علي ندي،،حقك عليا،،انا مقصدش والله،، انا بس بقول اللي حساه
رد شريف بسرعة وهو بيحب علي راس امه وبيقولها بحب:
لا يا ام شريف،، هزعل ليه،، انا عارف ان ندي طريقتها غير روفيدا بس ندي كويسة يا امي وبكرة لما تعرفيها اوي هتحبيها
حركت سميرة راسها بتفهم وقالت وهي بتقوم:
ماشي يا حبيبي،،متنساش بقي تعزمهم يوم الجمعة عندنا،، وانا هظبط شوية اكل كدة ياكلو صوابعهم وراه
ضحك شريف وقال لامه وهو بيقوم هو كمان: