بقلم دينا عماد رواية ليست عذر١ء كاملة للنهاية
توفيق اول ما شافه...قام
"بابا لو سمحت عايز اتكلم معاك"
توفيق"نعم"
فارس"ياريت متزعلش منى... مكنتش اقدر اروح اخطب واحدة وانا مش عايزها...حړام اظلمها معايا"
توفيق"واللى انت عايزها مينفعش ترجع لها"
حياة"استغفر الله العظيم يارب...احنا ايه اللى جرالنا بس"
فارس"اطمن يا بابا...انا خلاص عارف ان مبقاش ينفع ارجع لها"
توفيق"وهتفضل كده"
فارس"انا مسافر بكرة"
حياة بفـژع"مسافر فين... كفاية سفر بقى انا تعبت من بعدك عنى"
فارس"متقلقيش ياماما..ده فرع الشركة هنا جوه مصر مش بره"
توفيق"فين"
"ف السويس"
توفيق"ليه"
"هبقى مرتاح اكتر"
توفيق"كله منها... هى السبب ف كل المصايب اللى بتحصل لنا"
فارس وهو قايم يدخل اوضته
"انا مسافر بكرة بالليل ان شاءالله...بعد اذنكم"
********************
ايمان ومايا ف التاكسى
ايمان"نزلنى هنا لو سمحت"
ايمان بتميل على مايا
"هجيب حاجة من السوبر ماركت واحصلك"
نزلت ايمان وكملت مايا ف التاكسى
وقف التاكسى ورا عربية واقفة قدام البيت
نزلت مايا من التاكسى وهى بتبص على العربية الغريبة اللى واقفة قدام البيت بالظبط ...وشنطة العربية مفتوحة وفيها شنظة سفر كبيرة
قربت من الباب...شافته مفتوح
دخلت... وطلعت السلالم الاولى ...وقبل ما توصل لشقة الجدة
شافت فارس نازل بشنطة سفر صغيرة
فارس اتفاجئ بمايا قدامه وهو نازل
لفت نظره شكل بطنها اللى اول مرة يشوفها بعد ما بان عليها اثر الحمل
لحظات نفس التفكير بيدور ف خيال الاتنين
يتجاهلوا بعض ولا يسلموا على بعض
اول مرة يتقابلوا بعد ما كل واحد فيهم قطڠ اى صدفة ممكن تجمعهم
وقطڠ فارس افكاره
"ازيك يامايا"
"الحمدلله"
وكملت وهى بتبص للشنطة
"انت مسافر"
فارس بوجـ،ـع قلب
"مش مرتاح ف بيتى ولا وسط عيلتى ولا مع اللى بحبهم...يبقى اقعد ليه"
"السعودية برضه"
"لا... السويس... تبع الشركة...طمنينى على صحتك"
"الحمدلله"
"خلى بالك من نفسك ومن ابننا"
فتحت مايا شنطتها وطلعت صورة صغيرة للسونار
ناولتها لفارس وهى بتحاول تبتسم
"شوف صورتها"
مسك فارس الصورة...بص لشكل الجنين وهو بيبتسم
"بنت؟"
"اه"
پاس الصورة اللى مفيهاش غير جنين ابيض واسود
ناولها الصورة تانى