بقلم دينا عماد رواية ليست عذر١ء كاملة للنهاية
"اوى اوى"
ضحكوا مع بعض... وسألته نسرين بتبرة جدية
"فارس...انت بجد كويس ولا زعلان من حد فينا"
"زعلان...لا طبعا هزعل ليه"
"معرفش...حسيت كده انك اخدت جنب بقالك فترة فحبيت اطمن عليك"
"ربنا يخليكى يا نسرين...طول عمرك اخت جدعة"
"احنا كلنا منستغناش عن بعض... متبقاش تغيب علينا...ابقى حتى اطلع اقعد معانا كل خميس"
"حاضر"
"يالا اسيبك علشان معطلكش"
فارس واقف وبيفتكر ايامهم الحلوة قبل ما تتبدل حياتهم
رغم انها كانت ايام صعبة عليه الا انها مكنتش اصعب من اللى فيه دلوقتى
بص لاطلال المكان اللى بيجمعهم
"اكيد اللى حصل كان هنا... كده ياحمزة تعمل كده... لو كنت حبيتها زى ما انا حبيتها مكنتش تضرها بالطريقة دى... انا ليه بعد ده كله مش عارف اكرهكم"
احساسه انه متضايق منهم من اللى عملوه...واحساسه انه بيفتكر ايامهم الحلوة وعدم قدرته على كرههم... تعبه اكتر
وخرج بسرعة من السطح...وكأنه بيهرب من ذكرياته وخيالاته اللى بتطارده
يتبع
توفيق وحياة قاعدين مع فؤاد ومامته
توفيق"هتعمل ايه معاها يا فؤاد"
فؤاد بانكسار"هعمل ايه...العمل عمل ربنا"
توفيق"يعنى ايه... يعنى هتسكت لها"
فؤاد"هعمل ايه اكتر من اللى حصل"
توفيق"انت راضى يعنى انها تحط راسك ف الطين"
فؤاد بضيق" اللى حصل حصل خلاص... لما تخف هبقى افهم منها ايه اللى حصل بالظبط"
توفيق"اخص على كده...عيشتك بره خلتك بارد"
فؤاد"راعى كلامك يا توفيق... انت عازينى اموت بنتى الوحيدة"
توفيق"ده انت تموتها وترمى جتتها للكـ،ـلاب"
فؤاد بنرفزة"انت عايز ايه بالظبط... ملكش حاجة عندى...بنتى وانا حر فيها...فارس طلقها وخلاص انتهينا...كفاية انى اتسرعت واتعاملت معاها بنفس طريقة ابنك الهمجية...مش كفاية المنظر اللى لقيناها فيه...عاجبك الضـ،ـرب اللى كان ضاربهولها ده...والله لو ما كان ابن اختى ماكنت سيبته الا وانا حابسه"
lلام بتحاول تهدى فؤاد
"اهدا يافؤاد خلاص"
توفيق قام ېزعق هو كمان
"انت ليك عين تتكلم بعد اللى بنتك عملته... ده انت المفروض مترفعش عينك فينا بعد اللى حصل"
فؤاد"اسكت يا توفيق احسن لك انا اللى فيا مكفينى"
حياة"خلاص يا توفيق...خلاص يا فؤاد...يالا ياتوفيق"
توفيق"يالا ايه... حق ابنى عند مين؟"
فؤاد"حق ايه"
توفيق"فرحته اللى اتكسړت ...المصاريف اللى صرفها على الجهاز والبيت والفرح"
فؤاد"يعنى مشكلتك ف الفلوس...ياخد اللى صرفه"
توفيق"ده انت غريب...دى لو كانت بنتى والله كنت دبحتها وانا رافع راسى"
فؤاد"الحمدلله انها مش بنتك... ومن هنا ورايح لا انت ولا ابنك ليكم دعوة بيها... وانا هظبط امورى واخدها تعيش معايا هناك"
توفيق"خدها...علشان تبقى على كيفها اكتر"
فؤاد"اخرس بقى ده انت معندكش ډم"
حياة"عيب كده يافؤاد... محصلتش انك تشتمه"
فؤاد"كلمة زيادة وهضربه... سيبونا ف حالنا بقى"
قام فؤاد وسابهم ودخل اوضته
وقام توفيق وهو بيشتم وېزعق
وحياة طلعت وراه وlلام شايفة كل اللى بيحصل ومش عارفة تقول ايه ولا تعمل ايه...بعد ما طلعوا دخلت لفؤاد
*******************
فؤاد قاعد ف اوضته ...دخلت مامته عليه
"متزعلش يافؤاد...جوز اختك برضه زعلان على ابنه"
"وانا زعلان على بنتى وزعلان من اللى عملته... مصيبتى اكبر بكتير منه وهو جاى يلومنى... انا هتجنن من اللى عملته وف نفس الوقت لما افتكرها وهى واقعة ف ايد ايمان مبتنطقش بقول لنفسى انا ازاى قدرت اعمل فيها كده... وازاى هى قدرت تعمل فيا كده...ليه ياماما ماحفظتيش عليها"
واتفاجئت lلام بتوجيه الاتهام ليه
"انا؟؟ انا محافظتش عليها يا فؤاد... ده انا كنت حاطاها ف عنيا...دى مكنتش بتخرج لوحدها ابدا غير ع المدرسة ولا الكلية... ولما كانت بتخرج بيكون ولاد عمتها معاها"
"هو ليه توفيق شك ف حمزة بالذات؟؟"