روايه ناميسا وصقر لكاتبتها إسراء محمد
تاني ي ناميسا تاني أنا م ش قولتلك اوعي تقولي كده تاني ي ناميسا مش قولتلك انتي لسه صغيره وعيب كده مش قولتلك اني بحبك زي بنتي وبس عشان أنا لقيتك وربيتك ويمكن هو ده السبب اللي بتحبيني عشانه انتي لسه صغيره مش عارفه معني الحب انتي بتحبيني عشان أنا ربيتك
ناميسا مسكت ايده وقالت لا أنا بحبك اووي والله أنا مقدرش اعيش من غيرك طيب عارف مقدرش اشوفك مع واحده تانيه مش قادره أتخيلك مع واحده تانيه
ناميسا قالت لا انت لي عامل نفسك مش واخد بالك أنا بحبك اووي وتجرات ناميسا في هذه اللحظه اقتربت هي كل هذا تحت صډمه صقر حتي فاق وابعدها عنه ودفعها بعيد عنه پعنف
وصفعها صفعه قويه ناميسا في حاله صډمه وتبكي فهي كانت مثل مغيبه عن وعيها لم تدري كيف فعلت هذا ولكن حبها ومشاعرها دفعها الي هذا وقال پغضب انتي ازاي تعملي كده انتي قليله الادب ومش محترمه من دلوقتي ي ناميسا مش عايز المحك قدامي ولا تتعاملي معايا خالص قال هكذا پصدمه من فعلتها
وجلس وظل يفكر فيما حدث هو سعيد لأنها تحبها بل تعشقه مثلما هو يحبها ولكن حزين هو يظن أنه يظلمها معه وعندما تذكر صڤعته و حزنها وعندما كانت تترجاه حزن اكثر فأكثر وغلبه النوم ونام
صباحا استيقظ صقر دخل أخذ شاور وارتدي ملابسه
ونزل لاسفل وجد فيروز وسليم وفريده يجلسون علي طاوله الافطار ولكنه لم يجد ناميسا فعلم أنها لم تنزل تذكر عندما قال لها لا يريد رؤيتها أو حتي أن تتحدث معه
عدي يوم واتنين وتلاته والأمور ماشيه عادي وناميسا مش بتخرج من اوضتها ورافضه الاكل ولا بتاكل ولا بتشرب لان صقر مقاطعها من ساعتها وهي حزينه جدا
لحد ماجه فيوم صقر ډخلها وماسك الصنيه بتاعه الاكل
صقرقالها بصرامه كلي
ناميسا قالت انا
صقر قاطع كلامها وقال متتكلميش فاي حاجه وكلي وانتي ساكته
ناميسا بدموع قالت حاضر وابتدت تاكل ودموعها بتنزل وده كله صقر مراقبها خلصت اكل وصقر جه يطلع قامت مسكته من ايده
صقر رفع راسها لقي عينها حمره جدا وحوالين عينها اسود من قله الاكل وكتر العياط
ناميسا قالت اسفه متزعلش مني وبتشهق
صقر قالها خلاص اهدي
ناميسا هديت الي حد ما وقالت متزعلش مني
صقر طبطب عليها بحنان وقال كان لازم تتعاقبي اللي انتي عملتي ده غلط
ناميسا مسكت ايده باستها وقالت ابوس ايدك كفايه عقاپ
ناميسا هزت راسها باه ف صمت ودموع
وقال بس ي حبيبتي اهدي خلاص طلعي كل اللي جواكي طيب واهدي
ناميسا قعدت ټعيط وتقول أنا بحبك اوووي ڠصب عني مش بايدي
صقر قال ناميسا وانا كمان بحبك اوووي
ناميسا بصتله وقالت اكيد زي بنتك
صقر قال بابتسامه لا ي ناميسا بحبك زي ما بتحبيني واكتر ناميسا أنا اتجوزتك مش عشان احميكي بس عشان أنا بحبك وكنت عايز اقرب منك بس مكنتش احس بالذنب واني بعمل حاجه حرام لأنك مش حلالي عشان كده اتجوزتك عشان اعرف اقرب منك بس محسش اني بعمل حاجه حرام زي مثلا موقف أننا ننام ف نفس الاوضه أنا لو مكنتش متجوزك كنت هحس اني بعمل حاجه حرام وغير كده والاهم من ده كله اني بحبك بحبك من اول نظره اول مره شوفتك
فيها
ناميسا قالت بفرحه مش مصدقه نفسي وانا كمان بحبك لتصبح ناميسا زوجته شرعا وقانونا
قال صقر بس ششششش بټعيطي لي زعلانه
قالت ناميسا لاا
رد صقر قال امال اي
ناميسا قالت حاسه أني بعمل حاجه غلط وفالسر
صقر قال حبيبتي انتي مراتي علي سنه الله ورسوله وحلالي احنا معملناش حاجه حرام لو انتي متضايقه عشان حصل بينا حاجه وانتي مكنتيش عايزه فأنا اسف
ناميسا قالت مسرعه لا ي حبيبي انا مقصدش أنا بس حاسه اننا عملنا حاجه غلط تخيل من بابا صقر صقري لجوزي فاهم قصدي
صقر قال فاهم ي رووحي طبعا عارفه ي ناميسا أنا كنت بقعد اداري واخبي واعمل نفسي مش واخد بالي ليه عشان كنت خاېف لتكوني انتي بتحبيني ومتعلقه بيا لمجرد اني أنا ربيتك وكنت خاېف اظلمك عشان فرق السن اللي بينا بس كنت طول عمري مستني اللحظه