روايه الفلاحه لكاتبتها منال عباس
حيث كانت تجلس مع لؤى ...
سلمى دى غرام بتتصل
لؤى ردى عليها زمانها بقت زى السمن على العسل مع اسد وخصوصا أنهم كانوا مع بعض النهارده
سلمى يا ناصح هو ما يعرفش أنها مراته..بقلم منال عباس
ردت سلمى بحماس
سلمى الو حبيبتى
ليأتيها الرد صوت بكاء من الطرف الآخر
سلمى بقلق غرام مالك حبيبتى بتعيطى ليه
ومش معايا فلوس ارجع البلد ..
سلمى طب أهدى وانا هفوت
معايا لؤى فرصه يوصلنى ليكى ..انتى فين
وصفت غرام لها المكان
سلمى الحمد لله مش بعيد عننا
. دقائق ونكون عندك ...ما تتحركيش وأغلقت الهاتف
سلمى بنظرة ڠضب إلى لؤى
لؤى فى ايه ..وايه النظرة دى انتى هتتحولى
سلمى پغضب صاحبك يا استاذ بهدل غرام والبنت مڼهاره فى الشارع من العياط ..يلا بينا نروح لها بسرعه
عند اسد
اقتربت منه هايدى بدلع
هايدى ولا تزعل نفسك احسن انها غارت من هنا ...منال عباس
ليرد عليها سامر انا بجد مصډوم فيك يا اسد انت وهايدى ..معقول بنت عمك اللى من لحمك ودمك وكمان طلعت مراتك يعنى شرفك يا سيد الرجالة
هايدى سيبك منه ...هو عايز يضايقك وبس
ليرد اسد عليها ابعدى عنى انتى كمان مش ناقصك ....وصعد إلى حجرته وهو متضايق مما حدث ...لم يتحمل نتيجة فعلته ليكسر كل شئ حوله ...
جلس على الأريكة واذكر حديثها لوالده وهى تطلب منه أن يشفى من أجلها فليس لها أحد غيره ..
وتذكر والده المړيض ..وأنها الوحيدة التى بادرت بمساعدته وعلاجه دون أن يطلب منها
.....
اسد البت دى لازم ترجع على الأقل علشان بابا وقاده كبريائه أن وجودها ليس من أجله ولكن من أجل والده ...
كانت تجلس على الأريكة بالشارع وهي تبكى على حالها ..
نزلت سلمى بسرعه إليها واستغربت مظهرها ..كيف لهم أن يفعلوا بها هكذا
غرام من الفتيات الانيقات بالجامعه
والجميع يشهد لها بذلك ..بقلم منال عباس
سلمى بحزن على حالها ..قامت باحتضانها ...لكى تهدأ من روعها
نظر لها لؤى وشعر بالاسف من أجلها
كيف لتلك الكاتبه المرموقة أن يصل بها الحال إلى
هذا الوضع ...
لؤى تحبي نروح اى مكان قبل ما تروحوا البيت ..
سلمى لا يا لؤى الافضل نروح بسرعه
كانت غرام شبه مغيبه عن ما يحدث حولها فهناك خنجر فى قلبها ولازالت الطعنه قويه ...
عند اسد
اتصل بالطبيب لإحضار ممرضه خاصه لرعايه والده ...
وقرر السفر الى البلد لاول مرة
لاسترجاع زوجته ...فقد أخطأ كثيرا وهذا اقل ما يجب فعله ...
طلب من السائق
اسد عم انور فاكر لما روحت تجيب غرام من البلد
السائق انور ايوا يا اسد باشا
اسد طب تعالى وصلنى ل هناك لانى معرفش الطريق ...بقلم منال عباس
السائق امرك ...
وبدأ رحلته للسفر الى البلد ....وهو يفكر كيف يعيدها مرة أخرى ...
عند لؤى
وصل أمام العمارة الخاصه ب سلمى
لؤى هفوت عليكم بالليل تكون الانسه ارتاحت شويه ... ولم ينطق اسمها ..فقد حذرته سلمى أن يظهر أنه يعرف حقيقة أمرها ...
صعدت سلمى ومعها غرام
استقبلتهم والدة سلمى بترحاب ...
قصت سلمى حكايه غرام لوالديها
والدة سلمى رحاب
رحاب يا عينى عليكى يا بنتى دا انتى استحملتى كتير ...وهو اللى خسران بكره يندم على اللى عمله فيكى ...
ثم نظرت رحاب إلى سلمى
رحاب خوديها يا سلمى اوضتك وهاتى ليها غيار خليها تاخد شاور وتفوق كدا على ما اجهز ليكم الغدا
كانت غرام صامته مصدومه مما حدث ...دخلت حجرة سلمى وبدأت فى البكاء ..
والد سلمى اشرف
اشرف البنت دى صعبانه عليا اوووى ولازم نقف جنبها ونجيب لها حقها ..
رحاب هنجيب حقها ازاى ..مش سامع سلمى بنقولك أن اسد دا يبقي ابن عمها ومش بس كدا كمان جوزها ..
يعنى ممكن يقلب الدنيا علينا ...
اشرف ربنا ما بينساش حد
رحاب ونعم بالله ..هقوم احضر ليكم الغدا تلاقيها يا عينى ما اكلتش حاجه ....
كانت سلمى ونعم الصديقه ل غرام حيث كانت تواسيها نفسيا وساعدتها أن تهدأ وطلبت منها أن تأخذ شاور وتستبدل ملابسها ...
وبعد مرور ساعه
كانت رحاب قد جهزت الغداء وكى ترفع الحرج عن غرام ..
رحاب يلا يا سلمى انتى وغرام انا عملت الغدا وانتم بقي خطوه على السفره ومن اللحظه دى انا عندى بنتين
واقتربت من غرام
ذهبت غرام مع سلمى وجهزوا السفرة وجلسوا جميعا لتناول الطعام
كان اشرف يتناول الأحاديث الفكاهيه كى يخرج غرام من حزنها وبالفعل بكلماته البسيطه استطاع أن يجعل البسمه ترتسم على وجهها ...
بعد تناول الغداء
قامت الفتيات برفع الاطباق وصممت غرام