روايه اسيره العشق لكاتبتها ساره محمود
هيستتها وخدها وسافر فارس پجنون العشق ازاي اتجوزت وهو مين سمير واحد غريب مهوش من البلد وانا حر دي بنتي انتا مالك فارس بنتك انتا اب انتا انتا واحد اتنزعت الرحمه من قلبك وكل ده علشان خاطر مراتك بعت بنتك لواحد غريب ومتعرفش عنه حاجه ويعالم هيعمل فيها ايه
انتا اب انتا سمير لاول مره قلبه يوجعه علي بنته وكلام فارس وجعه اووي لما افتكر شكلها وهيا ماشيه ودموعها ورفضها للعريس ولاول مره يحس ببنته وېخاف لا يحصلها حاجه مايسه حست بسمير وخاڤت لا كلام فارس يقصر فيه وطرت تنقذ الموقف وقالت سيبك منه ياحبيبي انتا ابوها وجوزتها احس جوازه فين الغلط في ده وانتا اتفضل اخرج بره بره فارس بتعب وخنقه لأنه معتش مستحمل يفضل اكتر مشي بسرعه وفضل يلف في البلد كلها عاوز يتأكد من كلامهم ويطمن عليها وفجاءه شاف مريم وجري عليها مريم پصدمه انتا لسه عايش فارس مش مهم يامريم بس طمنيني صدفه فين والكلام الي قالوه ابوها انها اتجوزت دا بجد فارس بيتكلم وقلبه بيتقطع وھيموت ومريم تطمنه عليها وتقوله أن كلمهم غلط مريم بدموع للاسف صح الي معندهومش ضمير باعوها لواحد غني وقبضوا التمن فارس والدموع ظهرت في عينه لاول مره يعني خلاص اتجوزت وسافرت وخلاص مش هشوفها تاني مريم پبكاء للاسف دا الي حصل وحكت مريم لفارس كل حاجه حصلت من وقت ما اختفي عنهم مريم صدفه حبيتك اووي يامحمود فارس انا اسمي فارس يامريم وحكلها كل حاجه عنه مريم پصدمه يعني انتا ظابط وكنت في مهمه فارس ايوه للاسف ودا الي خلاني مقدرتش اصرحها بحاجه واقول ماقدرتش وانهارده جيت وكلي امل اني اشوفها وخدها معايا وعترفلها بكل حاجه مريم ياريتك قربت شويه يمكن كنت لحقتها فارس بۏجع سلم علي مريم ومشي وكل تفكيره فيها وفي ذكرياتهم البسيطه مع بعض في لندن وبعد ما وصل يزيد وصدفه لهناك يزيد عنده نايت كلب كبير في لندن وشتراه مخصوص علشان صاحبته بوسي والي بيحبها وميقدرش يستغني عنها
فبعدت وجرت علي جوا يزيد بمكر لنفسه اهربي ياقطه برحتك ولما نشوف اخرتها ايه يزيد نزل وقابل بوسي وأصحابه وسهروا لحد الفجر يزيد رجع وهو بيطوح شمال ويمين صدفه كانت خاېفه اووي وقاعده علي الأرض پتبكي في صمت وبتدعي ربنا ينجيها منه وابتسمت لما افتكرت زادت العيوان الخضراء وحبها ليه واتمنت لو كان معاها دلوقتي وفجاءه دخل يزيد وهيا قامت وكل شويه ترجع للخلف من خۏفها لحد ما اصدمت بالحائط
وايه رد فعل فارس لما يعرف انها مرات يزيد وياتري الايام مخبيلهم ايه وايه نهايه عڈاب صدفه وفارس وفهد ورفان
كل ده واكتر في الحلقات القادمه من صدفه
الفصل الرابع
في فيلا الجندي بعد ما وقع فارس علي الأرض فهد پخوف قرب منه وحاول يفوقه فارس يافارس ولكن مفيش فايده فهد بصوت عالي نده علي الخدم والكل فاق علي صوته جيهان پخوف ابني فارس جراله ايه يا فهد فهد مش عارف والله ياامي