الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه كنت واقفه بتابع شغلي لكاتبتها هند ايهاب

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


بعيد عن المكان بس حاسس أنه لسه زي مهو
ابتسمت بحزن وقولت
محبيتش أغير حاجه فيه
مش عارف هتصدقيني ولا لاء بس لما دخلت الكافيه افتكرت ذكرايات كتيره أوي حسيت أني مرتاح في المكان وكمان شامم ريحتك حتي محاولتيش تغيريه
هو أيه!!
البرفيوم
لسه فاكر ريحته
ريحتك مميزه يا هند مستحيل أنساه
نيمتها في سريرها بعد ما خلصت الرضعه ولقيته بيقول

ينفع نرجع زي ما كنا
بصيت علي التليفون وقولت
مهو أحنا بنتكلم أهو
لا أقصد زي الأول يا هند أحنا آه بنتكلم بس حاسس أني غريب عنك مش بتتكلمي معاي زي ما
كنا بنتكلم أنا حتي مبقيتش بعرف أفضفضلك
مالك فيك حاجه!!
اتنهد وقال
محتاج أقعد أتكلم معاكي
هنتكلم يا تميم هنتكلم بس في الوقت المناسب
وأمتي هو يا هند الوقت المناسب
تميم
قطعني صوت جرس الباب كان جرس وخبط لالا رزع
مين اللي بيخبط
مش عارفه
فتحت الباب والتليفون كان في أيدي لقيت واحده دخلت وبتزقني
مين حضرتك وأزاي تدخلي كده
أنت اللي مين وأزاي تكلمي صاحبة البيت كده
صاحبة البيت!!
أنت مين
كنت واقفه بفرك في أيدي مش عارفه أقول أيه لقيت نفسي بقول
أنا مربيه
بصيت لي من فوق لتحت ودخلت الأوضه اللي فيه البيبي كنت واقفه بتابع حركاتها
بزعيق قالت
أنت هتفضلي واقفه كتير
لقيت تميم جاي من ورايا وقال
بتزعقي لمين كده
اهلا بجوز بنتي المحترم
أهلا
مش عيب تجيب مربيه وجدتها موجوده
ملهوش داعي نتعبك يا حاجه سهير
تعب أيه دي حفيدتي يا تميم ولا نسيت ولا عايز تخلص منها زي ما خلصت من بنتي
كنت واقفه بسمع وأنا في حالة زهول لقيته واقف وبيضغط علي أيديه جامد وقال
تعرفي أيه عن بنتك
أتكلم تاني بس المره دي كان بزعيق وعصبيه
أنت تعرفي أيه عن بنتك جوزتيها وخلصتي من وجودها في حياتك وروحتي أتجوزتي ولا سألتي عليها ولا تعرفي كانت هي بتمر بأيه بنتك طلبت أننا نتجوز بس عشان تبعد عنك عشان مكنتش حاسه بحبك
علت صوتها وقالت
هو أنت هتغطي علي اللي عملته بحياتي مع بنتي أنت مكنتش بتحبها وده اللي كان باين عليك من تصرفاتك معاها
بص لي وبعدين بص لها وكمل كلامه وقال
آه مكنتش بحبها عندك حق في دي بس لما لجأتلي لقيتني واقف في ضهرها أنا اللي كنت معاها في كل وقتها وعارف معانتها معاكي أنت تعرفي أنها كانت بتروح لدكتور تتعالج تعرفي أنها كانت بتاخد مهدئات متعرفيش أي حاجه كان كل اللي همك أنك تجوزيها وترتاحي منها حتي يوم ولادتها مكنتيش جمبها أكتر وقت كانت محتجاكي فيه مكنتيش معاها كانت حاسه أنها ھتموت كانت بتقولي خلي بالك من بنتنا
قعد وكمل كلامه وقال
حبها متخليهاش تحس باللي كنت بحس بيه متخليهاش تلجأ لواحد هي عارفه ومتأكده أنه مبيحبهاش هي ملقتش منك حب ولا لقته مني بس علي الأقل كانت بتلاقيني جمبها
بص لها بحتقار وقال
بتلاقيني جمبها ولا أيه يا حماتي
بصيت علي وقالت 
مش عيب نكون بنتكلم وتقفي تسمعي
 

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات