روايه عروسه في ورطه لكاتبتها كوكي سامح
الو محدش رد قفل السكه
واتقررت كذا مره وقال مترد ولا تردى مين انا سامع نفس حد! بس محدش بيرد
كل ده والبلاغ لسه محدش خد فى إجراء وحماته لا حس ولا خبر
الفون رن محمد مردش كالعاده ونزل بملابس البيت جرى وفى ايده الموبايل وخد السلالم جرى فين وليه محدش عارف بيكلم مين
وضحى نايمه فى سابع نومه ودموعها ع خدها
محمد انا عارف انك بتتألمى بس هطلب منك طلب
ضحى عنيه ليك يا حبيبى
محمد روحى كملى تحاليل! ضحى ازاى انا فى ايه ولا فى ايه
ارجوك ماما ترجع بالسلامه وكله هيكون بخير!
الباب خبط ضحى هقوم افتح
محمد خليكى هقوم انا وقال ثوانى
وفتح الباب لاقى بشړ اعمام وعمات ضحى وخاله ضحى بس كانت محسوره ع اختها وتقول يارب ترجعى. بالسلامه يا حبيبتى
وضحى دخلت اوضتها مڼهاره
راح قال اسف ي طنط حضرتك عارفه انها مش فى وعيها مضايقه علشان غياب مامتها ومتوتره
راحت بصوت حنين وقالت لمحمد لمؤاخذه يا بنى يعنى ايه مش فى وعيها محمد وشه جاب الوان انا قولت كده انا بقول متوتره
هو انا علشان جاهله وست فهمى ع قدى هيستعبطنى اما نشوف يا محمد انت كمان وراك ايه
بس اختى ترجع بالسلامه وشوف مياتك ايه وقالت لما ادخل لضحى اشوفها
محمد قال انا نازل احرك البلاغ وقال البيت بيتكم يا جماعه وفعلا مشى
الباب بيخبط ع ضحى
ضحى قالت ادخلى تعالى ي خالتوا انا اسفه
ضحى قالت ياااه يا خالتوا الكلام خدنا واعمامى وعماتى بره
يلا نخرج نشوفهم وهما قاعدين الباب خبط جامد جرس ورزع وخبط جامد!
ضحى ايه ده مين اللى بيخبط كده! وقامت تفتح الباب
وفتحت وبصت اوى وقالت تعالى وحشتينى وحشتينى يا نور
شوفتى ماما شوقتى حصل لنا ايه
ضحى بصت وقالت هى مين نور دى مش تعرفينى يا ضحى
ضحى قالت نور تبقى
نور نزلت وجالها تليفون وهى نازله
وقفت ع السلم وهى بتتكلم لاقت ايد بتحسس على جسمها بصت وقالت ايه ده هو انت
انا جيت علشانك بس محدش يفرق معايا لا ضحى ولا وأمها قصدى طنط
رد محمد حبيبتى لازم اطلع وخلى بالك انا مش عاوز ضحى ولا اى حد من الموجودين ياخد بالهم!
محمد باى دلوقتى انا طالع متتأخريش. نور اوكيه ي حبيبى
ضحى. محمد ايه ده مفتحتش بالمفتاح ليه رد وقال انا جاى تعبان كنت فى القسم طول الوقت ودوخت علشان البلاغ يتحرك نسيت يا ضحى
ضحى. انا مش عارفه ايه اخرتها انا خاېفه ع ماما اوى اوى
محمد ان شاء الله كله خير. الباب بيخبط محمد قام يفتح وقال نور وكأنه مندهش
اهلا اهلا اتفضلى ايه ي بنتى مش باينه خالص عاش من شافك
نور مش عاجبها الكلام وقالت كويسه ودخلت الحمام واتصلت بمحمد وهو قاعد جمب ضحى
محمد مخدش باله الفون كان صامت محسش خالص بس ربنا عاوز يكشفه
ونور عماله تتصل وقالت انت مش بترد عليه علشان قاعد معاهم مانت طول عمرك لما بتصل بتنزل تكلمنى تحت فالشارع خلاص بقيت تكرهنى ماشى انا مش ههنيك على يوم واحد معاها وللاسف محمد خسر ضحى لأجل نور اختها وطبعا اختها من الأب خسر حب عمره علشان كل ذنبه انه جوزها لا بتحبه ولا اى حاجه!
وهنا المفاجأه مسكت الموبايل وقالت لما اكلمها علشان تحضر معانا خلاص كل حاجه وضحت بس يا ترى السبب ايه اللى يخلى نور تعمل عمل لضحى
مسكت الفون واتصلت وقالت الو حبيبتى كله ماشى تمام الخطه مظبوطه زى ما قولتى وعرفتى تجرى رجليها لحد البيت
مامت ضحى كان لازم اعمل كده انى جرالى حاجه علشان تيجى