روايه جميله لكاتبتها روان
في الفيلا
كانت ريماس بتقطع الخضار ومخدتش بالها وجرحت إيديها ڼزفت ورفعت صباعه ا عشان تكتم الډم
إفتكرت لما إزاز البلورة الوردية عورها وفريد عالجها
إبتسمت وسرحت
خبطت على الترابيزة المشرفة وقالت إربطي إيدك دي بأي منديل وخلصي يلا عشان نلحق نعمل الأكل للناس
ريماس حاضر اهو
غسلت إيديها من الډم وحطت منديل عليها وكملت تقطيع وطبخ
ربعت المشرفة إيديها وقالت وإيه رأيك نجيب حد يحطلك مانيكير كمان
ريماس بأدب معلش من فضلك لإن معدتي تعباني جدا
المشرفة ب ية لا ألف سلامة إعملي وخلصي اللي وراكي بسرعة
كانت دايخة وحاسة ان الجو حر وأن نفسها تتخانق مع أي حد الفطرة اللي ربنا خلقها ف اي بنت عشان تقدر تكون أم
فريد بيه دخل المطبخ تلقائيا ومتوقعش تكون هي فيه كان داخل يشرب عادي شافها وقف
رفعت راسها وبصتله وهي بتشرب الحاجة السخنه وكان باين على وشها الإرهاق خاصة إنها معيطة
ريماس وهي بتبصله ناني هانم قالت أن عروسة حضرتك المستقبلية هتيجي مع عيلتها بكرة
فريد بضحكة إستهزاء بجد والله وإيه كمان
جت تمشي مسكها من دراعها وملامحه كانت حزينة على تعبها وهو بيبصلها قال لا إراديا والله ماعرف حاجة عن الموضوع دا
عيطت هي قدامه ف تنح في وشها وقالها إنتي بټعيطي !
فريد پغضب مسميش فريد بيه ! مش عاوزك تقوليلي بيه
مش عاوزك ټعيطي !
كانت بتهرب بعيونها منه وقالت الخدامات الباقيين بيلقحوا عليا بالكلام فاكرني بنت وحشة
بصلها فريد شوية وراح لافف وقال للخدامات پعنف لو سمعت حد بيجيب سيرتي بخير أو شړ هكرهه في اليوم اللي قرر فيه يستغل عندنا كلامي مفهوم
بعد ما فريد بيه وجه كلامه پغضب للخادمات سمع ناني هانم من وراه بتقول بحزم فريد !!
إلتفت ليها فريد وبصلها بثبات وقال نعم
ناني هانم وجهت نظرة مش تمام لريماس بعدين قالتله عوزاك شوية لوحدك
خرجت هي وإلتفت فريد لريماس وقالها مټخافيش طول ما أنا هنا وموجود محدش يقدر يضايقك
وسابها وخرج كلامه وتصرفاته ونظراته ليها كلها حجات بتحسسها بالأمان اللي مفتقداه من زمان أوي من يوم ما الحياة قررت تشيلها مسؤولية وحمل هي مش قدهم
عند فريد وناني هانم
ربعت ناني إيديها وبصيتله وهو واقف قدامها ببرود بعدين قالت الناس زمانهم جايين يا فريد
حط فريد إيده في جيبه وبعدين قال بنبرة هادية أه معلش إيه حكاية الناس دي لإني مش واخد بالي
والدته بثبات دي عروستك المستقبلية وعيلتها يا فريد
فريد بضحكة غريبة ومين خد القرار دا عني
قالت هي بإبتسامة صفرا قصيرة أي أم نفسها تفرح بإبنها هتقول نفس الكلام نفسي أحضر فرحك وأشيل أولادك ولاد الحسب والنسب
فريد بدفاع وبدون وعي مش كل حاجة الحسب والنسب في الجوازات ممكن البنت تكون بنت أصول وأنا ب
ناني پغضب قاطعته بتحبها ويا ترى مين سعيدة الحظ اللي وقعت إبني في حبها
نزل هو راسه وقال أنا بتكلم عامة
ناني هانم حست إنها جابت أخرها ف قالت لإبنها كلام أخير لو مقعدتش مع الناس دول إنهاردة يا فريد وقرينا فاتحة لا إنت إبني ولا أعرفك
فريد پغضب هو بالعافية !
والدته پغضب كلامك مش مريحني وأنا ك أمك ليا حق عليك هطلع أجهز نفسي وإنت كمان إطلع ألبس لك حاجة عدلة
فريد كان باصص لطبقه ومالوش نفس ياكل
ناني هانم دا فريد فرح جدا إنكم جايين
البنت بكسوف وإحنا كمان يا طنط
والدتها بضحك مستعجل ليه يا فريد بكرة يجمعكم بيت ونفرح بيكم
بقلم روزان مصطفى
كان فريد ساكت مش بيضحك معاهم حتى كان كل شوية يرفع راسه ويبص لريماس اللي واقفة بتعب بسبب الدروف الصحية اللي عندها وكمان بسبب حزنها مال على والدته وقال بصوت هادي بس مسموع هي الناس دي مش من حقها تقعد حتى في أوضهم
ناني هانم إتعمدت تقول بصوت عالي قدام الناس دول خدامين يا فريد بياخدوا فلوس وبياكلوا من خيرنا عشان يخدمونا ويفضلوا واقفين كدا
وبعدين كملت بضحك وقالت هو فريد دايما كدا قلبه طيب على اللي حواليه
بقلم روزان مصطفى
لمح فريد ريماس بتدمع ف حدف الشوكة جامد لدرجة عملت صوت الناس بصوله ف قال معلش يا جماعة الأكل مش جاي على مزاجي اليومين دول وبالمناسبة كان في فاتحة هتتقرأ مش هعرف أقراها عشان متوضي
بصيتله والدته بتحذير تجاهله هو وطلع لفوق لمكتبه
بصيتلهم ناني هانم بإحراج وقالت أنا مش عارفة أقولكم إيه حقيقي
الهانم وبنتها قاموا من على الأكل وقالت متقوليش حاجة يا ناني واضح إن فريد مش عاوز بنتي ربنا يهديه
وخرجوا من الفيلا وسط محايلات لطيفة من ناني هانم إنهم يفضلوا
خبطت بإيديها على ترابيزة الأكل ووجهة نظرة وحشة أوي لريماس بعدين قالت بصوت فيه إهانة وأمر لموا الأكل بسرعة ونضفوا مكاننا
بقلم روزان مصطفى
طلعت فوق لاوضة فريد وكانت لسه هتتكلم پغضب ف رفع هو صوته وقال مش من حقك نهائي يا أمي أنك تهيني ناس مريحينك وبيخدموكي قدام ضيوفك عشان