روايه قوه روح لكاتبتها فاطمه عيد
انت في الصفحة 60 من 60 صفحات
مبيأذيش وكمان انا معاكى
نيران تبصله وتبتسم . نيران تصوت وهو يضحك جامد
نيران پخوف وهى وعاوزه تخرج من الميه لا طلعنى
ادهم مټخافيش وانا معاكى .. اهدى
يفضل
يهدى فيها وهى مع الوقت استسلمت للميه بس فضلت ماسكة فيه عشان مش بتعرف تعوم .. ادهم يبصلها وهى بتتضحك وبتلعب مع السمك حواليها
ادهم كنت هبقى اغبى انسان فى العالم لو ضيعتى من ايدى
نيران تبصله وتضحك حافظ عليا بقى
ادهم يضحك على ضحكها ويفضوا سوا ويقضوا احسن يوم فى حياتهم
تعدى الايام وادهم نفذ كل اللى قاله لنيران واسم يوسف اتشهر بعد ۏفاته وابنه لانه متعود على غياب ابوه متأثرش اوى لكن فرح بكل حاجه ادهم عملها ليه وكان مقتنع ان ابوه اللى بيعمل كده .. ناهد وانتصار اتصاحبوا جدا والعمر كبر بيهم ومبيسيبوش بعض .. وقاسم وفاروق علاقتهم كبرت اكتر وفضلوا سوا طول الوقت .. امجد خلف ولد وسماه ادهم ورجع للعيش معاهم فى القصر بعد ما انتصار وقاسم راحوا واترجوهم يرجعوا .. ونديم وجويريه حياتهم متغيرش فيها اى حاجه غير ان اسر وياسين بيكبروا والمسئوليه بتزيد عليهم
اما ادهم عوض نيران عن كل دقيقه بعد فيها وبقى يستغل كل فرصه عشان يثبت حبه ليها وهى بقت عايشه فى جنه وعوضته عن كل اللى فات .. خلفت منه ولد وبدون تردد سماه يوسف .. شغلها بيكبر اكتر واكتر وعملت امبراطوريه كبيره علت من شأنها وادهم كان فخور بمراته وركز فى شغله وبطل شغل فى مجال الفساتين عشان ميكنش منافس ليها .. ودايما بيفتكر كلام يوسف ولاول مره ينفذ كل نصايح يوسف اللى كان بيقولها واكتشف ان صاحبه كان مهون عليه كتير اوى فى حياته وكل ما بيوحشه بيروح يزوره فى قپره .
نيران واقفه فى المطبخ بتحضر شندوتشات كتير .. مشوا كل الخدم اللى فى القصر وبقوا يعملوا كل امورهم بنفسهم .. تخلص وتخرجلهم فى الجنينه الرئيسيه .. تبصلهم بحب .. فاروق وقاسم قاعدين بيلعبوا طاوله على جنب فى الجنينه .. وناهد وانتصار بيشربوا شاى وبيتكلموا وضحكتهم عاليه .. ادهم ونديم وامجد فى البسين وحواليهم العيال فى منهم اللى بيعوم واللى لسه بيعلموه .. وراها تيجى نسمه معاها طبق حلويات كبير وجنبها جويريه معاها صنيه فيها عصير
نسمه بضحك ايه مالك اتسمرتى كده
يقربوا ويحطوا العصير والاكل وكل اللى فى البيسين يطلعوا ويخطفوا السندوتشات .. تقف على جنب وتنزل دمعتها وتبص للسما
نيران بصوت اقرب للهمس شكرا انك كنت معايا ومسبتنيش وقوتنى يارب .. شكرا انك كنت خير معين ليا وهونت عليا مراره السنين اللى فاتت واستجبتلى .. الف حمد ليك يا كريم
تمسح الدموع من عينها وتتفاجئ بادهم بيقرب الساندوتش بتاعه منها
ادهم الحلو واقف لوحده ليه
نيران وهى بتقطم من السندوتش مستني الحلو بتاعه يهتم
يضحك ولسه هيقرب يلاقى اللى بيشده من رجله وحاطط ايده فى جنبه
يوسف بصوت طفولى غاضب ابعد عن مامى
يوسف يضحك ويشد ادهم عليهم بايده الصغيره ..
تمت