روايه قوه روح لكاتبتها فاطمه عيد
تلاقيها نايمه او مشغوله عشان معندهاش طاقه تتكلم تدخل اوضتها وهى حاسه پخنقه مش طبيعيه وقلبها بيدق بعدم انتظام رغم انها كانت مرتاحه الا ان قلبها حاليا بيعلن ان دى مش راحته وأنه پينزف جواها بتقعد وټعيط بصوت وحرقه وهى بتفتكر شكله فى الفرح وخيالاتها اللى بتترسم قدامها وتخيلها ليه مع مراته الجديده اللى بتعتقد انه مجرد خيال متعرفش انها پتنزف من الواقع! مجرد تخيلها أنه مع واحده تانيه بېقتلها تستعيذ بالله من افكارها وتقوم تتوضى وتصلى جايز الصلاه هى علاجها الفعلى من ساعت ۏفاة باباها
هارون بوقار وهو بيبص لحفيده نشرت كل صور الفرح والفيديوهات فى كل الصحف والمجلات
نديم وهو بيسيب المعلقه ايوه يا جدى وفى التلفزيون كمان
نديم ..شاب وسيم يبقى اخو ادهم الوسطانى عنده ٣٣ سنه طباعه مختلفة عن ادهم تماما مرح وبيحب الحياه خاطب بنت عمه الصغيره وبيحبها وهو المدير التانى لشركة الشافعى بعد ادهم..
قاسم ابو ادهم خلال الاسبوع دا هيكون خلص
هارون يحرك راسه براحه تمام الدور دا هيكون مخصص لناهد وبنتها وهيستقلوا بيه وهيكون ليهم سلم خارجى للجنينه عشان لو حبوا يخرجوا ميحسوش انهم معانا فى القصر
بيبص لنديم .. عاوزك تشوف لي خادمه وطباخه ليهم مخصوص فوق مش عاوز ينقصهم حاجه
جويريه الحفيدة الوحيده للعيله بعد نيران .. عندها ٢٢ سنه .. تبقى خطيبه نديم وبنت فاروق الابن الوسطانى للعيله .. بتبادل نديم نفس الحب وطيبه ورقيقه جدا ..
هارون عشان ادهم حاليا متجوز ومش عاوزين حاجه تقف في وش سعادته ومراته متعرفش بلاش نخرب عليه
امجد يبقى الابن التالت لقاسم .. عنده ٣٠ سنه خريج هندسه وليه شغله الخاص بعيدا عن العيله متجوز وعنده بنت عندها سنه بيكره تفكير عيلته الراجعى من وجه نظره وبيكره اضطهادهم لعمه الله يرحمه ومراته وحتى بعد ما ماټ مرحموش بنته .. بيحب مراته جدا ونوعا ما بيسمع كلامها بدون تفكير
فاروق ابو جويرية بس
هو بيتكلم صح يا قاسم الولد عنده حق احنا هنبنى سعاده ادهم على تعاسة البنت !
انتصار مرات قاسم والله ابنى مكنش عاوزها الجوازه دى مبقاش الا الناس البيئه دى اللى نناسبهم ابنى اتجوز الجوازه اللى تليق بيه اما بقى بالنسبه لبنت الشحاته التانيه لو مش عاجبها تتطلق هو كده كده مش عاوزها
كلهم يسكتوا تماما وكل واحد مضايق من وضع مش عاجبه
يكمل هارون.. انتصار بتتكلم صح عادل باعنا من البدايه وراح اتجوز من عيله لا نعرف لها اصل ولا فصل وجاب بنت نسخه من مامتها حتى بنته جاهله ومش متعلمة وغير لائقه بالعيله .. لكن فى الاول والاخر بنته فهضطر اتحملها تكرما للمېت ووصيته .. اما بالنسبه للطلاق مفيش طلاق فى عيله الشافعى مهما حصل
نسمة مرات امجد مع احترامى للتدخل يا جدو بس عمرها ما كانت بتتحسب كده .. يعنى دى بنت وجاهله بسبب ظروف باباها واللى هو ابن حضرتك ودا برضو مش ذنبها ولا ذنب مامتها ان دى تبقى نشأتها و.....
تقاطعها انتصار پحده اخرسى ومتدخليش ملكيش دعوه بالكلام دا انتى سامعه اياكى تقولى رأيك فاى حاجه مفضلش غير سيادتك كمان تتكلمى وتدينا رأيك
امجد هو حضرتك مش شايفه انك بتكلمى مراتى وبتهينيها قدامى ولا عشان كلامها صح ومعاها حق
يبص لجده.. وحضرتك يا جدو قبل ما توفر لها الراحة المادية .. فكرت فى المعنوية ولا هو اكل الحقوق بقى بالساهل
هارون يقوم يقف بعصبيه من كلامهم اللى فى تطاول بالنسباله
هارون بزعيق انا مش عاوز اسمع صوت حد فيكو ولا نفس كلامي بس اللى هيتنفذ فى البيت دا
بيبص لقاسم.. الدور لما يتشطب شوفلى البت دى وامها فى انهى داهية وتجيبهم يقعدوا فوق وعاوز انعزال تام عشان مرات ادهم متضايقش ولا تشك انا مش عاوز اخسر النسب دا ومش عايز اختلاط بيهم مهما يحصل مفهوم
يسيبهم ويطلع على السلم وكلهم يقوموا .. والليله دى مرت بشعور مختلف على الكل .. تانى يوم .. تصحى نيران بقلق وتتفاجئ انها نامت بالاسدال وعلى سجادة الصلاة اخر حاجه فكراها وعياطها المستمر طول الليل وكأن قلبها بيعلن استسلامه .. تحمد ربنا ان مامتها مدخلتش وشافتها بالحاله دى .. تقلع الاسدال وتدخل تقف فى البلكونة تشم نفسها .. كان وقت شروق الشمس تاخد نفس عميق وتبص للسما بترجى من غير ولا كلمه هى حاسه