رواية سجينة قسوته رائعه جدا
مكنتش بتفكر فيه، هي بتفكر في اللحظات الجاية، ولأول مرة تحس أن روحها بتتطلع بس ببطء شديد.
بصت على لبسها إللي كان عبارة عن قمي-ص نو-م نبيتي طويل ولابسة روب فوقيه طويل، حض-نت نفسها برع-ب، وفي نفس الوقت بتمسح على دراعتها إللي عليهم آثارالض-رب بالحزام، كانت بتمسح على دراعتها برفق وبحنية إللي مش لاقيها من أبوها وأمها، وڠصب عنها دموعها نزلت.
أنتف-ضت من مكانها لما الباب خبط، وبعدين دخل هو ببطءٍ لكن بشموخ، بصتله يارا كويس، لقته وسيم.. تقريبًا أوسم راجل شاته في حياتها، عينيه رمادي، بتلمع بقس-وة، وشعره طويل واصل لحد رقبته، وعلى وشه إبتسامة باردة، وقفت يارا بخۏف وأبتدت ترجع لورا، قفل أدهم الباب وأتحرك كام خطوة، والغريبة أنه بيتحرك من غير لغبطة، وكأنه حافظ المكان كويس، وعارف فيه كل حاجة، كان سامع صوت تنفسها العالي، وبناءًا على ده أبتدى يتحرك ناحيتها قبل ما يقف فجأة ويسألها بمنتهى السخرية:
ردت عليه بصوت حاد:
-أقف مكانك.
ضيق حواجبه وهو بيقول:
-إحنا هنزر ولا إيه؟!..
وبعدين كمل بتريقة:
-ولا مزاجك مش حلو النهاردة، وتحبي نأجل لبكرا؟!..
ردت عليه يارا بصوت قوي:
-لا النهاردة ولا بكرا ولا حتى بعدين، أوعى تفتكر أني هخليك تلم-سني.
ضحك وقال بقس-وة:
-في أتفاق يا يارا، مش إسمك يارا بردو؟!..
بصتله بعيون واسعة خايفة، لكنه كمل ببرود قات-ل:
-في أتفاق ما بينا، في فلوس أتدفعت، حصل بيع وشرا، وأنا أشتريتك، وأشتريت جمالك، بمقابل مادي كبير.
هزت راسها بـ لأ وهي بتقول:
الفلوس اللي أتدفعت انا مخدتش منها چنية، الفلوس أتدفعت برفض مني، وبغص-ب على أني أوافق بالجوازة دي.
بصلها بإزدراء وسألها:
-وتفتكري أني هصدقك.