روايه دميتي الجميله لكاتبتها نوره عبد الرحمن
فعلان متعبتيش فتربيتها..
عاممررر قالتها والدته بتحذير انت ازاي تكلم مرات خالك كده..
عامر معلش يارهام هانم انا اسف لكن ده اللي لاحظته من لبسها وطبيعتها الشاذه كليا..عننت
رهام بحرج بعد اذنكم..غادرت وهي تشعر بالخزي من ابنتها كيف لها ان تكون سبب بتلك الاټهامات هذا فقط ما اخرجه ذلك الشاب فماالذي يفكر به البقيه
وضع قدم على الاخر بهدوء حضرتك مشفتيش الحرس بيبصولها ازاي بلبسها العريان ده..لازم الست هانم تفوق بنتها..احنا مش بلندن ياماما..فهماني..
تنهدت عواطف من طباع ابنها الحاده دائما ينتقد الجميع ولا يعجبه العجب ربنا يهديها
عامر يارب..
عواطف بغيظ ويهديك انت كمان..
شعرت بالخۏف من مظرها ..نظرت اليه مطولا متردده هل تذهب اليه ام لا..
هل اخطأت معه بشيء..
هل ازعجته بشيء .
لما هو على هذه الحال..
ماهذا الهدوء الذي هو عليه الأن..
والتقطت كنزة صوفيه بلون البني ومعه معطف جلد اسود..
تقدمت نحوه بهدوء وخوف.
نادت بنبرة صوت حرجه ومرتعشه مهران ازاي تخرج كده هتمرض..
لكنه ما ان رأها حتى تت..
مريم بدموع وتأنيب ضمير هو كويس يادكتور مش كده..
الطبيب اطمني يابنتي كويس وزي الفل وهيخرج دلوقتيبعد اذنك..
خرج غيث خلف الطبيب ببرود انتي خبطتين ولازم تتعاقبي ياانسه ..قالها دون اي مقدمات ...
مريم پصدمه افندم..
غيث ببرود افندم ايه بقولك لازم تتعاقبي وعقابك هو
بارت طويل مثل ماطلبتوووو تفاعل حلوو و وياريت تعملو مشاركه للفصل ماشي حبايبي
دميتي الجميلة
7
تهلل وجهها فور رؤيتها لابتسامته الجذابه شردة به لثواني ..وهي تظن نفسها بحلم هل حقا هذا الشاب اصبح زوجها..
مهران همس بمودة بصي الغروب جميل ازاي..
همست بخفوت أنت لازم تلبس حاجه هتمرض كككده..
ادارها اليه واحاط خصرها بتملك ..رفعت عينيها هذه المره لتلتقي بعينيه تعانقت الاعيون لثواني حتى ارتسمت ابتسامه على وجهها..
لكن..قاطعها عنيكي حلووو اوووي..
هااا قالتها ببلاهه..
شوق مهران مشش هننزل..
تؤ قالها وهو يضعها على السرير..
مهران بغمزه احنا النهارده مش هنخرج من هنا..ووووو
مريم بضحك اي العقاپ الذيذ ده على كده هخبطك كل يوم بالعربيه
ياريت قالها غيث وهو يرمقها بنظراته المتفحصه ..
ليكمل وهو يمرر عينيه عليها يحفظ ملامحها هو انا اطول اكل ايس كريم مع بنت زي القمر كل يوم. ده حتى تكون امي دعيالي..
ابتسمت بخجل وهي تنظر الى الارض..
ليكمل محاولا تغيير الحديث على فكره انا كمان احب الايس كريم بنكهة الشكولاته مش بس انت..
بجد قالتها بحماس..
غبث اكيد طبعابس انتي مقولتيش اسمك..
مريم..قالتها بابتسامه..
وهي تنظر اليه بترقب انه مريح مريح جدا ..
هذا الشاب يختلف عن كل من قابلتهم..
ابتسامه هادئه وعينان بنيه لكنها تخفي الكثير والكثير..
يرتدي قميص ابيض يرسم عضلات صدره السداسيه
لحية سوداء خفيفهزادته جاذبيه..
غيث بابتسامه انسه مريم رحتي فين..
هااا قالتها بتيه
غبث بكلمك من شويه مش بتردي ..شكلك مش معايا
مريم بتهرب معلش انا اسفه لكن لازم امشي .. بعد اذنك..
هل تتهرب الان مالذي تفعله هل سيضيع مخططه لما لا يوقفها لما يدعها تذهب هكذا بسهوله..
غيث طب استنى اوصلك عند العربيه..
مريم متشكره مستعجله وشكرا عالايس كريم واسفه مره تانيه ..
غيث محصلش حاجه..قالها وهو يراها تبتسم بتكلف وتغادر مسرعه من امامه..وكأنها تهرب من شيء ماا
لما تراكها تغادر الم يكن ينوي فعل شيء اخرى..
مسح وجهها بضيق مؤنب نفسه..
اما الاخرة هربت ..هربت من تلك الافكار الجديده كليا عليها..
كانت تستلقي على الكرسي في الحديقه
ترتدي فستان قصير يظهر فخذيها بوضح.
مكشوف من الصدر لايكاد يغطي شيء..
مغمضة عينيها بسلام..
مستمتعه بالموسيقى تفكر بشيء مااا..
نزع سماعة الهاتف من اذنيه پغضب
لا والله فاكره نفسك فين