روايه رقثا بالقوارير لكاتبتها مياده مامون
جدامي ماسكه في اللجام بيد وفيا باليد التانيه ورمحت بيها وسط الغيطان
كان قرص الشمس نوره لسه بيطلع علي وشها اللي كيف البدر المدور وبسمتها الجميله بتزيد للكون نور علي نوره
جريت بيها وهي عم بتضحك
مبسوطه جوي انتي اياك
جوي جوي ابجي خدني معاك كل مله
ههههههههه وفجأه سمعنا صوت انفجار شديد جوي لدرجة انه وجعني بيها من علي الفرسه اللي رمحت من الخۏف
اه اكده وجعتني يا عبيط
عبيط يا ام لسان طويل يا عجربه يلا جومي اما نشوف ايه الصوت ده ونجيب الفرسه اللي رمحت دي
حاولت اوصل للفرسه ملاحجتهاش فجولت
لكن فجوئت بالسرايا اللي بجت كوم تراب والرجاله اللي مېت في الارض واللي مجروح واللي بيرمح علي الجبل بسرعه
وفي لحظه اكده كل عيلتي بجو تحت التراب جريت عشان الحجهم
عيلة الديب انتهت وخلصنا منهم كلاتهم
رجعت بضهري وانا خاېف حدا منهم يشوفني
جريت علي غيطان الجصب اتخبي فيها لحد ماعرف انا هاعمل ايه في المصېبه دي
جعدت أستني ونيمت وعد علي جش الجصب
ولأول مره اشوف البوليس في بلدنا وجف الظباط
ابويا وامي واخواتي وخالتي فدوه وعم عزوز
كلهم عبارة عن حتت لحم متقطعه بيشلوهم في اكياس سوده
شيلت وعد تاني وبقيت اجري بيها وسط الاراضي
قولت دول هايخدوهم يصلوا عليهم في الجامع
لكن الغريب انهم اخدوهم علي المدافن علطول ومافيش اي حد من البلد ماشي وراهم
حسيت ساعتها انا كلام ابويا كان كله صح ولازم فعلا الناس تخاف مني عشان اقدر اعيش يأما المۏت هايكون مصيري زيهم انا و وعد
اللهم نور بكتابك بصري وإشرح به صدري وأسعد به قلبي وأطلق به لساني وقوني على ذلك وأعني عليه فإنه لا معين إلا أنت
الحلقه الرابعه
قضيت اليوم كله في المدافن بعد ما الحكومه مشيت
ببكي عليهم وعلي مصيري اللي مش عارفه
انا جعانه يا قاسم يلا نلوح بجي
بصتلها پغضب وانا ونفسي اخد روحها بأيدي
خاڤت من نظرتي ليها وبعدت عني وهي پتبكي جامد
لاه اني عايسه الوح عند اما فدوه
دمعه نزلت من عيني وشدتها جامد وانا بشاور بأيدي التانيه علي المډفن ليها وپصرخ
امك وامي واخواتي وابوي كلهم اهنه تحت التراب جتلهم عزوز ابوكي الجاتل
سمعت صوت حارس المدافن وشوفته
وطلعنا في وسط الغيطان لحد ما وصلنا تاني جدام السرايا
اللي لسه سورها محواطها والبوابه الحديد عليها
سور عالي محاوط بقايا الذكريات
سور بيحمي حلم ماټ
بس لازم نعيش ونحيي
مش هنخاف ونقعد نبكي علي اللي فات
سمعنا صوت الديابه بتعوي خاڤت وعد اكتر وضمت نفسها في صدري اكتر وهي بتجول ببكي
اني خاېفه يا قاسم الديب هايكلنا
اسكتي يابت ماتخفيش مافيش ديب بياكل ديب زيه
صوت الديابه بيقرب مننا شامين ريحة الډم اللي ماليه المكان جعدت ادور علي حاجه احمي بيها نفسي واحميها هي كمان مش عارف اروح بيها فين ولا اعمل ايه
اتسحبت في الضلام ودخلت من البوابه الحديد وقفلتها ووجفت جدام السرايا المهدومه
لفيت حوالين نفسي ادور علي مكان اتخبي انا وهيا فيه ولجيته
جاعة الغفر اللي جنب سور البوابه صحيح حيطانها مشرخه لكن اهي تتوينا
دخلت انا وهي وجعدنا فيها نرتاح من اليوم الطويل ده
اني جعانه يا قاسم عايسه امي توكلني
امك ماټت ماټت جولتلك خلاص مافيش غيري اني وانتي فاضل من العيله كلها وهنفضل لوحدنا علطول
انكمشت في نفسها في الركن وجعدت علي الارض وهي بتبصلي پخوف
دورت في كل حته في الجاعه حتي الفرش قلبته لحد ما لجيت بندجيه متعمره وشوية طلج
ولجيت في ركن تاني صحن متغطي فيه حتة جبنه ورغيفين عيش ملفوفين في حته جماش
اخدتهم وجعدت قصادها
خلاص ياوعد تعالي كلي وانا هاجعد بعيد عنك هاطلع اجعد بره وانتي كلي
سيبتها لوحدها وطلعت بره لجيت شوية خشب جولت اولعهم اهو منها ادفي بيهم وابعد الديب لما يشوف الڼار ېخاف يجرب مننا
فضلت جاعد كتير سامع صوت بكاها وشايف الديابه
جعدت ابص للديب في عينه معرفش ليه ماكنتش خاېف منه وبدل ماكان
عصي مشعله
ولاول مره اعرف معني كلمة جالهلي ابوي
كون ديب الكل يهابه واوعاك تخاف او تهاب من حدا
فضل الديب واجف ماترحه يبصلي وانا اقرب منه لحد ماوجفت جدامه ولاهو خاېف من الشعله ولا انا خاېف