الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الخادمه ومستر هيثم

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

هيثم انت مش هتلاقي وحدة تحبك اكتر مني... اديني فرصة بس 
" لا يا ريم... بطلي محاولة على الفاضي... ورنا مش عائق يعني... انا من زمان بقولك انتي اختي وبس... ولو كنت عايزك كان هيبقى ليا موقف عكس كده... بس انا مش عايز ودلوقتي متجوز... ف ارجوكي ابعدي لانك زودتيها بجد !! 
ترك هيثم يدها واخذ طبق السندويتشات ورجع لغرفته... 

دخل وقفل الباب... وجد رنا جالسة على السرير وماسكة تليفونه 
" ماسكة تليفوني ليه ؟ 
اتخضت رنا لما سمعت صوته ووقفت... ومن الخضة التليفون وقع منها على الأرض... اتصدم هيثم واسرع بأخذ التليفون من الأرض 
" اعمل فيكي ايه قوليلي !! تليفوني وقع على الأرض بسببك... 
' معلش انا آسفة والله بس صوتك خضني... يعني قاعدة في هدوء تام وبفتش في تليفونك قصدي بشوف الساعة كام في تليفونك... طبيعي لما تتكلم فجأة كده اتخض
" تشوفي الساعة اه... مشوفتيش ليه الساعة في تليفونك انتي ؟ 
' فاصل شحن... مقفول لان بطارتيه خلصت
رن منبه تليفون رنا... هيثم نظر إلى هاتفها لاقاه على السرير ومفتوح عادي... نظر الى رنا وهو رافع حاجبه ينتظر منها تفسيرا 
' المنبه ابن الجز*مة ده من وانا في ثانوي بظبطه على نفس المعاد ده وعمره رن ولا مرة... سبحان الله... ازاي رن دلوقتي والتليفون مقفول ؟
" رنا... تليفونك مفتوح... 
' بجد ؟ شحن ازاي بالسرعة دي ؟ 
" انتي هتستعبطي !! 
بدأ يقترب منها هيثم وهي تردد في سرها 
' يا أرض انشقي وابلعيني... يارب خدني ولا تخليني اسمع زعيق هيثم فيا... 
" كنتي ماسكة تليفوني ليه ؟ 
' انت بتكلمني أنا ؟ 
" لا بكلم أمي 
' أمك دي ستك طيبة ربنا يحفظها 
" رنااا... 
' يا نعم ؟؟ 
" من غير لف ودوران... كنتي ماسكة تليفوني ليه وبتعملي بيه ايه... 
' اقولك الحقيقة بس اسمعني للاخر وخليك انسان هادي... 

" اتكلمي... 
' كنت قاعدة مستنياك تجيب سندويتشات... كان تليفونك على السرير... لاحظ ان فيه ناموسة واقفة عليه...
" ناموسة !! 
' شوفت بقا ومش كده وبس... الناموسة كانت حامل... مسكت تليفونك لقيتها بتولد كمان وولدت
" الف الف مبروك... ولدت كام ناموسة ؟ 
' ولدت 7 ناموسات... 
" بسمھ الله ما شاء الله... دي على كده ناموسة أربنة عشان قدرت تجيب العدد ده في ولادة وحدة... 
' اه والله ربنا يعينها... المهم انا قولتلها يا ناموسة اتفضلي خدي عيالك وامشي من على تليفون هيثم لان مش بيحب حد يمسك تليفونه... 
" والناموسة سمعت الكلام ولا لا ؟ 
' للاسف لا يا هيثم... قعدت امشيها موافقتش وجابتلي جوزها وعيال عمتها فضلوا يتخانقوا معايا وقالولي دي لسه ولادة خلي عندك ډم هتقوم ازاي وفضلوا لازقين على شاشة تليفونك...  
" كده الوضع اتعقد اوي... عملتي ايه طمنيني ؟ 
' صدقني يا هيثم حاولت مع الناموسة اوي بس دماغها ناشفة ومسمعتش الكلام... روحتي مسحاها ب بيجامتي... بس كده وانت جيت بعد ما قت*لتها... 
" قت*لتيها وهي عيالها اللي لسه ولڈم .. يا جا*حدة... 
' اعمل ايه انت كنت هتتعصب لما تلاقيها مريحة هي وعيالها على تليفونك... 
" مش عارف اشكرك ازاي... بجد متشكر أوي على الواجب العظيم ده... 
' مش داعي للشكر... سيد عيب احنا أهل... 
" أهل اه... 
اخذ هيثم ريموت صغير من الطاولة ورفعه في وجهها... 
" ده ريموت جهاز قا*تل الناموس اللي في السقف... جهاز قوي جدا... اي ناموسة تدخل من البلكونة بتمو*ت في الحال بسبب الأشعة اللي بتخرج منه... يعني الناموسة مش هتلحق حتى تقعد على تليفوني ولا هتلحق تولد عليه وتتخانق معاكي وتنادي جوزها وعيال عمتها يتخانقوا معاكي... 
' على كده كُشف أمري ؟ 
" اها... 
نظر لها پغضب ف اغمضت رنا عيناها لتستعد تلقي الصړاخ منه... ولكن لم يصرخ بل ضحك !! 
" انتي ايه بالظبط يا رنا ؟ ايه السنياريو العظيم ده... والله كنت هتقنع لو مكنتش افتكرت اني مركب جهاز بيقت*ل الناموس...( ضحك أكثر ) كل ما بتعصب عليكي بتقولي حاجات هبلة اوي بتخليني اضحك من قلبي بجد وانسى اللي كنت متعصب عشانه... 
' يعني مش هتهزقني ؟  
" كنت هعمل كده بس قصة الناموسة انقذتك... ليكي مستقبل في التأليف...

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات