الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الخادمه ومستر هيثم

انت في الصفحة 2 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

' مش فاهمة قصد حضرتك... 

قال وهو يقلب قي صفحات الدفتر 

" بتكتبي بالروسي... وفي الصفحة دي ألماني... والصفحة دي ايطالي... حتى هنا كاتبة بالروماني... ومتقنة كل لغة بتكتبي بيها... ده انا ملقتش ولا خطأ املائي... كاتبة 25 لغة مختلفة جوه الدفتر ده... والخط مش عادي... تفسري ده كله بإيه ؟ 

' عادي حضرتك... ساعات بكون فاضية وبكتب اي حاجة اشغل بيها وقتي

" والله ؟ تشغلي بيها وقتك اه... 

قال ذلك وهو يسخر منها... امسك ذراعها واكمل بنبرة مخيفة

" هتقولي انتي تبقي مين ولا اوريكي وشي التاني ؟ انطقي مين اللي وَزك عليا... بتشتغلي عميلة سرية عند مين ؟

' عميلة سرية ايه حضرتك... والله حضرتك مكبر الموضوع... 

" انتي بتستخفي بيا !! 

قالها وهو يصرخ في وجهها... تنهدت رنا ونظرت لللجانب الآخر وهي تتفادى صراخه عليها... 

' حضرتك أنا لو عميلة عند حد او فيه حد بعتني عندك عشان اتجسس وكده... اكيد كنت هبقى في شركة حضرتك... مش اكون قاعدة هنا وليل نهار بحضر أكل وبغسل مواعين وبنضف... 

هدأ هيثم بعد ما اقتنع قليلا من كلامها ولكن لم يصدق كليًا... ترك يدها وقال وهو يخرج 

" اعمليلي فنجان قهوة واطلعيلي على الأوضة... 

' ودفتري ؟ 

لم يرد عليها وخرج ومعه الدفتر...  اتنهدت رنا بحزن وهي تلمس يدها... فقد اوجعتها مسكته الصلبة ليدها الرقيقة... اشعلت البوتجاز وعملت له فنجان قهوة... كانت متضايقة منه جدا... منذ مجيئها لهذا القصر ولا هو لا يريد وجودها... ولكن ما سبب غضبه الڈم .. منها ؟ 

' والله لوريك ازاي تصر@خ في وشي 24 ساعة... والله لوريك يا مغرور... 

توجهت رنا لغرفته... خبطت على الباب وقال 

" ادخلي... 

دخلت ف اكمل 

" اقفلي الباب وراكي... 

خافت قليلا... هذه أول مرة يطلب منها ان تغلق الباب وهما في نفس الغرفة... قفلت الباب وتقدمت منه... وضعت القهوة على الترابيزة

' تؤمر بحاجة تانية ؟ 

" اقعدي... 

شاور لها بيده أن تجلس بجانبه... تعجبت كثيرا ووقفت وهي لا تستطيع أن تحدد ماذا تفعل... 

" بقولك اقعدي... 

جلست بجانبه وعيناها تتحرك يمينًا ويسارًا بتوتر وخۏف... نظر إليها ولاحظ خو@فها منه... ابتسم ابتسامة جانبية وقال 

انت في الصفحة 2 من 41 صفحات