روايه غرور و تمرد لكاتبتها هاجر نور الدين
كتفه وقولت بحدة
_أبقى مراتك يا سكر ولا إنت عملت فيا كل دا ليه من شوية مش عشان عمر?
بصلي پغضب وقال
تاني بتقولي إسمه?!
_متغيرش الموضوع بقولك مين دي اللي مستنياك على الأكل ورايحلها?
إتكلم ب ملل وقال
هقولك عشان أخلص منك بس دي أسماء السكرتيرة بتاعتي.
بصتله وأنا لسة مديقة عيني وقولت
_قولتلي بقى السكرتيرة بتاعتك أه ومستنياك على الأكل ليه?
عشان من الذوق بتسألني لو هتطلبلي أكل معاها بما إني جاي وبعدين دي متجوزة وعندها عيلين أصلا.
قعدت تاني مكاني ب راحة وقولت
_طيب إذا كان كدا ماشي يلا إتكل على الله.
بصلي بدهشة وقال
إتكل على الله!!
إنتي من ساعة ما لبستي الجلبية دي وأنا مش لاقيكي.
كان هيمشي بس إبتسم ورجع تاني وقعد على ركبه قدامي وهو بيبصلي بنظرة خباثة ودا اللي خلاني مستغرباه وبصاله بإستغراب وعدم إرتياح لإبتسامته دي وقال
بصيتله وأنا مبرقة وقولت بسخرية
هه أنا أغير وعلى مين عليك!!
مبتبوصش ل نفسك في المراية ولا إي وبعدين مشوفتش نفسك لما بتيجي سيرة عمر بتبقى عامل إزاي!
بصلي پغضب وهو بيجز على سنانه ف إتكلمت بسرعة وتوتر
زي دلوقتي كدا.
قام وقف وقال وهو ماشي
_ماشي بكرا يبان مين بيغير ومين فارق للتاني.
دا بجد مشافش نفسه لما بتيجي سيرة عمر هو إحنا لسة هنشوف.
فتح الباب وبصلي قبل ما يخرج وقال
_بطلي برطمة شوية وإنتي هتبقي كويسة.
مردتش عليه ف سابني ونزل قومت من مكاني عشان آخد حمام دافي وأنا بفكر هو فعلا حسيت بالغيرة على الكائن دا!!
طيب نسيبنا من المعاملة اومال لو كان حلو شويتين يعني معجبة بيه على إي دا إنتي دماغك دي متركبة غلط.
كان قاعد على المكتب بتاعه وبيفكر فيها وبيبتسم كلم نفسه وقال
_إنت مبتسم ليه وبعدين بتفكر فيها ليه أصلا يعني يوم ما تقع عيلة زي دي اللي توقعك وبعدين متفكرش إنها تحبك بعد اللي عملته فيها الصبح دا.
هو أنا قولت إنها تحبني
هو أنا عايزها تحبني أصلا!
فكر شوية وبعدين قال
_طب ما تحبني بسيطة يعني أنا أصلا أتحب عادي.
_أسماء عايز أسألك سؤال إي أكتر حاجة ممكن تخلي الست تفرح وتقع في حب واحد?
بصتله بإستغراب وبعدين فكرت شوية وقالت
يعني خاتم سلسلة ورد شيكولاتة كدا يعني.
دخل المكتب بتاعه تاني وقعد يفكر.
بالليل كنت قاعدة بتفرج على التليفزيون على فيلم ړعب ومضلمة الشقة وباكل لب وسناكس سمعت صوت باب الشقة بيتفتح بس مهتمتش ومرضيتش أقوم لاقيته واقف قدامي بيبصلي وساكت مكنتش شايفة ملامحه من الضلمة بس شايفة حد واقف قدامي خۏفت وقومت أجري في الشقة وأنا پصرخ وبقول
النور إشتغل وكان هو واقف باصصلي پغضب وحاطط إيديه في جانبه وقال
إهدي شوية عفريت إي الله يخربيت كدا يا شيخة فصلتيني.
بصتله پغضب وأنا حاطة إيدي على قلبي وباخد نفسي وقولت
_مفيش حد ييجي يقف قدام حد صامت كدا والدنيا ضلمة كمان بجد هتق طعلي الخلف.
لاحظت ورد على التربيزة روحت مسكته بفرحة وقولت
_إي دا إنت اللي جايبه.
بصلي بقرف وقال
للأسف.
طلع من جيبه حاجة قطيفة بصيتله بإستغراب ولما فتحها كان جواها سلسلة رقيقة وجميلة أوي إبتسمت وقولت
_دي كمان ليا?!
إبتسم وقال
حبيت أخلي جوازنا يمشي بطريقة هادية وكويسة ومبني على..الحب.
بصتله بإستغراب وقولت
_دا عشان عرفت إني متعلمة?
بصلي بسخرية وقال
لأ عشان حبيتك وحبيت وجودك.
بصيتله بدهشة على إعترافه المباشر ليا وإتكسفت بس خدت منه السلسلة بإبتسامة وقولت
_هديك فرصة عشان صعبت عليا بس.
بصلي بقرف وقال
خلاص شوفي إنتي رايحة فين بقى قال صعبت عليا قال إوعي كدا مش هتاخدي حاجة.
بعدها بقينا كويسين جدا مع بعض بس كالعادة هنفضل ناقر ونقير بس بصراحة مخبيش عليكم يعني أنا حبيته هو القلب كدا مهزأ مبيحبش غير اللي يبهدله.
رواية غرور وتمرد الجزء 2 الفصل الاول 1
تاني يوم بالنهار بعد ما إعترفلي بحبه كنت قاعدة على السرير وأنا مبتسمة بشكل أهبل فتح الباب مرة واحدة وإتخضيت منه وفصلني وقال ببرود
_أنا جعان هتفضلي