الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مقابلة المطار

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

حطيت إيدى فوسطى وقولت بإستفزاز: أنت نزلت من نظرى يا عيسى ومبقتش تملى عينى، علشان دلوقتى أخاف من كلاامك دا ! 

دوى صوت الصفعة إلى نزل بيها على وشى..، خلت أنفى ينز"ف، وعو"رت بؤى..، قال بزعيق: اخررسى !.. أنتِ نسيت نفسك ولا إية ؟! 

حطيت إيدى على خدى وأنا مصډومة..، كانت صد@مة كبيرة فى الإنسان إلى اتجوزته..، عيسى اتغير، مكنش كدا.. 

مراتة التانية دخلت.. وهى الخۏف بادى عليها..، سألت بعربى مكسر: فية إية يا خبيبى ؟ 

پغضب: إمشى دلوقتى يا جاكلين. . الموضوع ميخصكيش، متخليش النار الى جوايا تمسك فيكِ وأنتِ مش السبب فيها ! 

كان بيقول كلامة وبيبصلى بقـړف..، حبيبة عيطت جامد..، إداها لجاكلين..وقالها: خدى سكتى البت دى أنا دماغى صدعت.. 

قربت منة جاكلين، وباستة.. وهى بتقول: طب أهدى.. متتعصبش كدا.. كدا مش كويس علشانك 

هدى شوية وقال بضيق: طيب.. 

كانت هتاخد حبيبة وقفت قدامها، وقولت بخناق: منتيش لامسة بنتى إنتِ فاهمة ! 

خدتها من إيد عيسى، إلى كان هيتعصب تانى.. قولت بعياط: محدش واخدها منكو.. أنا إلى تعبت معاها..، حبيبة بنتى أنا وبس !.

بصلى عيسى بقلة حيلة.. وطلب من جاكلين تمشى..، قرب منى وهو عايز يمسح الډم إلى نزل على وشى.. بعدت عنة وقولت: أنا كمان متلمسنيش ...، متلمسنيش.. أنت، أنت كسر"تنى..،كسر"ت مراتك إلى المفروض تخاف عليها من نسمة الهوا الباردة !.. وجر"حى هيفضل موجود لآخر عمرى يا عيسى..حسبى الله فيك، أنا كنت بقولك متسبنيش تانى، دلوقتى بقولك امشى.. مش عايزاك معايا..و مش عايزة أشوفك تاانى ! 

بعد.. وهو بيبصلى بأسف، قال: أنا هسيبك تهدى.. لكن متنسيش وأنتِ بتلعـ"نى اهلى فى دماغك، أنك أنتِ إلى إضطرتينى لكدا.. أنا عمرى ما إيدى اتمدت على ست.. 

وسابنى ومشى.. 

قعدت فى ركن وخد حبيبة فى حضنى وأنا برتعش.. ومحستش بحاجة بعدها.. غير إيد ماما إلى كانت بتهزنى علشان أقوم.. 

أول ما فوقت اترميت فى حضڼها وأنا بعيط.. طبطبت عليا وقالت: حقك هيرجعلك يا ريم.. ابوكى هيندمة على كل دمعة نزلت من عيونك يا حبيبتى 

ريم بحسرة.. : ضر"بنى يا ماما.. ضر"بنى..، أنا مش عايزة اشوف وشة تانى.. أنا بقيت بكر"هه.. !.

طلعت برا..، أول ما بابا شاف وشى المتنفخ من الأ"لم، وشفايفى المجړوحة... شد عيسى من ياقة قميصة ونزل فية ض"رب !

 

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات