رواية مقابلة المطار
رفع عيسى كفوفة.. وقال ببساطة: مفيش دبل.. أنا إستحالة أفكر، مجرد تفكير أنى أتجوز على ريم يا ركان...
ركان بدهشة: والى حصل.. ومراتك و..
عيسى: جاكلين دى تبقى الدكتورة بتاعتى إلى كانت متابعة معايا الحالة.. أنا كنت مسافر علشان اتعالج أصلا..، ولما معدش فية أمل، اتفقت معاها على التمثيلية دى علشان ريم تكر"هنى وتتمنى هى مو"تى !..
كان بيقول كلامة بحسرة وبو"جع..: أنا مكنتش هقدر أشوف ريم وهى بتتعـ"ذب معايا كل يوم.. متأكد أنها كانت هتتأ"لم اكتر منى !
بصلة ركان بصمت ثم قال: لو كنت مكانك ك..
قال عيسى بسخرية وقاطعة: ياريتنى أنا إلى كنت مكانك.. ! كنت فاكر إنى فزت عليك لما اتجوزتها.. أدارى القدر بيلعب فى صفك..
بص ركان بعيد لثوانى.. ثم قال: وانت عايز إية دلوقتى ؟
عيسى: الورق دا.. أنا كتبت إلى حيلتى، بإسم ريم.. خلية معاك أمانة لحد ما....
خده ركان بإيد مرتجفة..، كمل عيسى: مش هوصيك على ريم يا ركان..، ولا على حبيبة... هراقبك !
ضحك ركان بحزن.. وقال: متقلقش.. هشيلهم فى عينى..
عيسى بسرحان بص بعيد وقال: أنا عارف انى غلطت.. ووجـ"عت ريم..، بس على الأقل وجعها دا جة من حسرتها على حبنا..، من خسارتها لبيت كانت بتحلم بية... بس هى مفقدتش الامل فى الحب، ولا هتخاف تحب تانى.. لأن العيب كان فيا أنا فنظرها..، أنا متأكد يا ركان انك هتقدر تبسطها وهتعوضها... الكلمتين دول كانو صعبين أوى عليا، خليك فاكرهم بقى..
بصلة ركان بجدية..: فى عينى يا عيسى...
*بعد يوم*
ريم كانت قاعدة مع ركان.. كان متفق مع عيسى على طريقة يطلب بيها إيدها..، ومظبط معاه الإضاءة والتغييرات الى هتحصل فى المكان...
كان لسة ركان هيديهم إشارة، ريم قامت وهى بتقول: مضطرة استأذن ورايا معاد مهم..
قام ركان پغضب: معاد إية ؟
ريم: مع دكتور حبيبة، هيعملها إعادة كشف
هبد ركان إيدة على الطربيزة پغضب.. وقال بضيق: كل حاجة حبيبة، حبيبة، حبيبة ! أنتِ لية مش مديانى فرصة لأى حاجة، حتى لانى اقرب منك ؟!