رواية مقابلة المطار
أنا رقمى معاكى، مغيرتوش..
وسابنا ومشى..، وسط دهش-ة من ماما.. وصد@مة منى، كل حاجة فية اتغيرت عن يومها.. حتى نظرة العيون !
جت ماما وقفت جنبى وقالت وهى بتراقب ظلة: وهو كان بيعمل إية فالمستشفى ؟؟
جاوبت بسرحان فإلى حصل..: معنديش فكرة.. عيسى بقى بالنسبالى لغز، بعد ما كنت فاكرة إنى فاهماة كويس !
*فى البيت*
إديت لحبيبة الدوا..،و نيمتها..طلعت الصالة لقيت ماما قاعدة وهى حاطة إيدها على خدها وبصالى..
سألت بهزار: واخدة وضعية فاطمة كشرى كدا لية ؟
ماما بجدية: لحد امتى كنتِ هتفضلى مخبية ؟
ضميت حواجبى..: مخبية إية ؟
ماما: علاقتك بـ ركان !
عيونى وسعت بصد@مة..، وقولت بتوتر: أنتِ.. مين قالك ؟
ماما: لما روحتى الصيدلية، وسيبتى تلفونك معايا.. فضل يرن عليكى ويبعتلك فى رسايل.. تعرفى يا ريم، أنتِ متناقضة اكتر من عيسى !
قربت منها وأنا بفرك فإيدى..: متقارننيش بالإنسان دا لو سمحتى..
ماما: لا ماهى أصل حكايتك غريبة ! كنتِ محموقة أوى واحنا بنقولك إتجوزى وشوفى حياتك.. ودلوقتى مسمية ركان على التلڤون حبيبى !
خدودى احمرت.. واتكلمت بخجل: الله.. ما كل حاجة بتتغير فى الدنيا.. وقفت عليا أنا..، وبعدين مش دا إلى كنتو عايزينة ؟!
ماما بضحك: مكناش عايزين غير كدا وحياتك..، بس بالهداوة وبراحة.. فهمينى أنا أمك، ازاى دا حصل ؟
لقيتها بصالى بإهتمام وبتشاورلى أقعد جنبها.. ملقتش مفر، قولت وأنا ببص على إيدى بكسوف: قالى أنة لسة بيحبنى..، ومش قادر ينسى حبى..، قلبى مال ناحيتة..، مش عارفة دا من ضعفى فى الفترة دى ولا لأن حبة زغلل عينيا وخلانى أقع فى حبة بجد !.. بس إلى اعرفه إنى محتاجاة جنبى، وروحى بتستريح فى وجودة بقربى..، أنا كنت مفكرة أن دلوقتى مش وقت مناسب للكلام دا، كنت عايزة أدى اهتمامى كلة لحبيبة.. بس ركان خلاه وقت مناسب غ-صب،.. لانة الشخص المناسب.. !
بصتلى ماما وقالت: دا الحب ولع فى الدرة !
خدودى احمرت اكتر: يا مااما بقااا الله، متندمنيش أنى قولتلك !
"بعد إسبوع"
حبيبة خفت وبقت كويسة جدا..، كنت منيماها على السرير بتلعب وأنا بنقى طقم أخرج بية مع ركان..
فى الاخر استقريت على دريس أوف وايت..، ورفعت شعرى..، حاولت أخلى اللوك بسيط.. إلى طرقعة، الروج الاحمر على شفا-يفى..