روايه كامله لكاتبتها زينب سعيد
كل مرة يرفض من أجل زوجته وحبه لها لتأتي زوجته الغبية وتطلب منه لأن ينجب طفل من إمرأة آخري غيرها ليتنهد بقلة حيلة ويتجه لمكتبه ليباشر عمله.
في أحد المنازل المتهالكة.
تصعد فرح الدرج بحزر خوفا من أن تقع لتصل أخيرا لشقتهم بالدور الثاني وتفتح الباب بلهفة وتتجه لغرفة والدتها .
في غرفة متهالكة بأثاث قديم متهالك تركض سيدة بضعف شديد وتخطي حالها بغطاء ممزق ليقيها من البرد.
لتفتح الام عينها بثقل وتتحدث بضعفأتاخرتي ليه يا بنتي.
فرح بلهفة وهي تجلس بجوارها بحنانكنت بجيب الدواء قومي أقعدي يلا عشان تخدي الدواء .
الأم بعتاببردو يا بنتي حرام عليكي تتعبي نفسك عشاني أنا خلاص يا بنتي راحت عليا والعلاج مش جايب همه وفريه ليكي ولدراستك ينفعوكي بعد ما أموت.
الأم بحسرةياه يا بنتي قولي أفضل راقدة علي سريري بس واخدة بحسك السړطان ده يا بنتي لما بيدخل الجسم مبيخرجش منه مهما نعم ثم تكمل بلهفة روحتي كليتك.
فرح برفضهروح بكره يا أمي.
الأم بحزن ماشي يا بنتي .
لتتحدث فرح بهدوءهقوم أشوف مين.
الأم بوهنماشي يا بنتي.
في الخارج.
تفتح الباب وتتحدث بترحاب أتفضلي يا خالتي.
لتدخل عبير وهي تتحدث بخبثأزيك وأزي أمك دلوقتي.
فرح بحزن وهي تجلس علي الكنبة المتهالكة تعبانة يا خالة وحالتها متأخرة أوي لازم العملية بس مش عارفه أعمل أيه.
عبير بخبث طيب والي يخليكي تعملي لأمك العملية .
عبير بمكرهقولك لتجلس بجوارها بحنان مزيف وتتحدث بصي يا بنتي أنتي عارفة الناس الكبار إلي أنا شغالة عندهم صح.
فرح بعدم فهمأيوة هيعملوا ليها العملية يعني.
عبير بمكر أيوة وهيخلوكي تكملي تعليمك كمان.
فرح بفرحةبجد.
عبير بمكرأيوة بس محتاجين خدمة واحدة منك.
فرح بقلقخدمة أيه.
عبير بحزن مصطنعمتجوزين بقالهم سنين ومخلفوش.
عبير بحزن بصي يا بنتي أنتي إلي هتجيبي ليهم الطفل ده.
فرح پصدمة أنتي بتقولي أيه.
عبير بمكر مش زي ما أنتي فاهمة ده هيعملوا عملية حقن مجهري ليكي وساعتها طاقة القدر هتتفتح ليكي أمك هتعمل العملية أنتي هتخلصي دراستك ثم تنظر بإزدراء وهتعيشية في حتة حلوة بدل البيت إلي هيقع بيكم ده ها قولتي أيه.
فرح پصدمةأنتي بتقولي أيه يا خالتي لأ طبعا مش هيحصل ده حرام.
عبير بمكر أيه بس إلي حرام يا بنتي ده أنتي هتاخدي ثواب.
فرح بسخريةوالله ثواب أني أخلف طفل في الحړام وهقابل ربنا أزاي وأمي و الناس هقول ليهم أيه.
عبير بمكرومين قالك أن أمك ولا الناس هتعرف.
فرح پصدمةيعني أيه.
عبير بخبثيعني أنتي هتخلفي الولد وخلاص وبعدها ولا تعرفي حاجة عن الولد وتنسيه خالص.
فرح پصدمةيعني هيخدوا أبني مني .
عبير بغيظما يخدوه ما أنتي هتخدي المقابل إلي يعيشك أنتي وأمك ملكة عايزة أيه تاني.
فرح برفض قاطع لا يعني لأ.
عبير بغيظماشي براحتك أنتي الخسرانة أبقي سلميلي علي أمك لتغادر عبير وهي تبرطم.
لتنظر فرح في آثارها پصدمةمش معقولة للدرجادي فكرتني رخيصة لتفيق من شرودها علي صوت والدتها لتذهب لها بلهفة.
في فيلا أدم العمري.
يعود من عمله متصنعا البرود يتمني من قلبه أن تنسي زوجته هذه الفكرة الحمقاء .
ليجدها تجلس تشاهد التلفاز بتركيز تلم ليجلس بجوارها بغيظ دون أن يتحدث.
لتتحدث بلهفة أخيرا جيت يا حبيبي أنا مستنياك من بدري.
أدم بفرحةأيه غيرتي رأيك خلاص إن شاء الله ربنا يكرمنا يا حبيبتي سبيها علي ربنا.
صحي بنفيلا طبعا أنا كنت هبلغلك اني لقيت البنت..
أدم پصدمةلقيتي
البنت أنتي
لحقتي.
ضحي بفرحةعشان نخلص بسرعة.
أدم بسخريةوالله وهتيجي إنتي بقي نشوفها ويا تري وفقت أنها تسبب أبنها.
ضحي بإصرار أكيد هتوافق أطمئن.
أدم بسخريةهطمئن بعد إذنك.
صحي بإستغرابمش هتاكل.
أدم بغيظمليش نفس.
في مكان آخر ومحافظة آخري المنصورة.
في أحد القصور الفخمة .
يجلس رجل غزي الشيب من رأسه يستند علي عكازه بوهن ويتحدثعملت أيه مع أبنك يا صالح.
صالح بهدوءوالله تعبت معاه رافض يتجوز ربنا يكرمه هو ومراته.
والده بعصبيةوهيفضل قاعد جنب مراته لأمتي إبنك بقي عنده٣٢سنة إلي متجوز بعده بقي عنده بدل العيل أتنين نفسي أفرح بعوضه.
صالح بحزن حاضر يا حج هحاول معاه تاني.
والده بإصرارمش تحاول لازم يوافق ڠصب عنه.
صالح بقلة حيلة حاضر.
في شقة فرح.
تدخل فرح بسرعة وترد علي والدتها بلهفةنعم يا ماما.
أمها وهي اشعل بوهنمين إلي كان بره.
فرح بإمتعاضخالتي عبير.
أمها بوهنطيب مدخلتش ليه.
فرح بسخريةمستعجلية يا ماما عشان شغلها.
أمها بوهنماشي يا حبيبتي روحي أرتاحي شوية أنتي من صباحية ربنا بتلفي في الشوارع.
فرح بحنان حاضر هحبلك حاجة تكليها قبل الدواء ونام لتذهب سريعا حتي لا ترفض والدتها.
لتنظر والدتها بحزن وهي تدعي لها بحنانربنا يراضيكي يا بنتي ويفرحني بيكي لتغمض عينها پألم ويجمعني بأبوكي في الآخرة .
في فيلا أدم.
يمشي أدم في غرفته ذهابا وإيابا كالاسد الجريح ويحدث حاله بسخرية كنت فاكر ضحي تغير رأيها أنا هتجنن يعني أنا عملت كل ده عشانه وفي الآخر تعمل كده صبرك عليا يا صحي أن ما خليتك