روايه مليكه لكاتبتها مروه محسن
السبب في بعدها عن اهلها
لتسمع صوت الباب لتدخل عليها داده عفاف..
داده عفاف بابتسامه عايزه حاجه مني قبل ما انام
مليكه لا ابدا يا داده تسلمي.. بس متعرفيش حازم هيجي امتا..
داده عفاف بصي يا حبيبتي حازم بيه بقاله كتير مش بيجي هنا.. علشان عنده شقته ف متزعليش لما تلاقيه مجاش هو عنده شغل كتير وهيه قريبه من الشركه..
ذهبت عفاف.. اما الثانيه فاتسعت ابتسامتها.. فحمدت ربها بأنه لن يأتي.. لترتب اشيائها و تجهز نفسها لتأخذ حمام قبل ان تنام.
بعد ساعه.. انتهت من حمامها و هاهي تنشف شعرها الاسود الطويل الذي يصل الي اخر ظهرها.. فهى كانت
ترتدي بيچامه ورديه جميله و لاكنها قصيره.. فهو لن يأتي
ف لماذا الخۏف لتنام براحه اذا
قالت ف نفسها اول ليله و وحشوني امال هعمل اي ف اللي جاي.. يارب صبرني انا تعبت انا مليش غيرك يارب..
و ظلت تناجي ربها حتى استغرقت ف نوم عميق
اتى حازم الي القصر مخالفا كل توقعات من فيه و لكنه اكثر من الشرب فكان مهزوزا فهو متاكد ان الكل نائم ف هذا الوقت و لا احد سيراه
فيها
وصل الي غرفته وثم اضاء الغرفه و يتفاجئ بها وهو يرى تلك الحسناء في فراشه.. ف على الاغلب لم يتذكر من هي بسبب شربه للخمړ لين بجمالها و بشعرها الذي يغطي على ملامح وجهها ليأخذه الفضول و يقرب منها ليعرف من هي ليزيح خصلات شعرها من على وجهها فإنها
ليتأمل جمالها ثم ينصعك من صراها عندما رأته بجانبها.. لينفزع
حازم وهو يضع يده على فمها ليكتم صوتها اسكتي يا بت المجنونه.. هتصحيهم.. اي انا حازم.. لينظر في عينيها فهي مثل القهوه.. ليتركها و يبتعد عنها
حازم بضحك انتي اللي جابك اوضتي..
مليكه جدتك هيه اللي جابتني هنا.. ولا انت الخمره نسيتك انك اتجوزت..
حازم بخث وهو ينظر لها انا كنت ناسي بس لما شوفتك افتكرت..
مليكه منتبهه لملابسها لتغطجسدها بسرعه انت بتبص فين يا قلدب..
حازم ابص زي منا عايز انتي شكلك نسيتي انك بقيتي بتي يا حلوه
حازم و هو يقتب منها مش انتي لسه بتقولي ان انا اتجوزت.. و جدتي جابتك هنا علشان تنامي جمب جوزك
ثم يكمل حديثه وهو ينظر لها وانا معنديش مي جمبي برضوا.. اصل انا معجبتنيش ولا واحده النهارده.. و انتي تسدي..
مليكه پغضب انت بتقارني بالي تعرفهم انت شكلك اټجننت.. لتبعده عنها و لكن حديثها لم يعجبه ليمسك ذراعها..
حازم پغضب مين اللي اټجنن يا بت انتي.. انا سكتلك المره اللي فاتت علشان مكنتيش بتاعتي بس دلوقتي لا.. تلمي نفسك فاهمه ولا لا
مليكه پغضب مماثل ابعد عني يا حيان و سيب دراعي..
حازم پغضب جهي وهو يقربها منه انا هوريك اي ووو..
يتبع..
مليكه بدموع بلاش يا حازم كفايه كسرتني لما بعدتني عن اهلي بلاش تكسرني تاني و حياه اغلى حاجه عندك..
وفجأه توقف عما كان سيفعله عندما رأي دموعها.. وظل ينظر لوجهها كيف لها ان تكون بهذا الضعف فهو متعود عليها قويه
بعد عنها و لم يتفوه بأي كلمه و ذهب الي الاريكه و تمدد عليها.. وهو مندهش من حاله فهو لا يحب ان يراها ضعيفه..
اما هيه حدنت نفسها و هيه تفكر في مستقبلها و لكنها احست بأنه ليس بشخص سئ لهذه الدرجه فهو احس بضعفها و بعد عنها.. فهو كان من الممكن ان يكسرها مره اخرى و يرضي غروره لكن توسلاتها اثرت فيه..
صباح يوم جديد
كانت العائله ف الاسفل على السفره ماعدا حازم و مليكه..
اسماء امال العرسان فين
خديجه اي يا اسماء عرسان جداد و الساعه لسه 8 اكيد مش هيصحولك دلوقتي
اسماءتمام
رحمه سلام بقى انا هروح الكليه
خديجه سلام ي حبيبتي شريف اقوم وصل رحمه..
رحمه منا معايا عربيتي مش محتاجه منه حاجه
شريف ادايق من كلامها.. بس خديجه لها رأي اخر..
خديجه ازاي مش محتاجه منه حاجه و انتي كل شويه تخبطي العربيه روح يا شريف وصلها..
شريف اتفضلي قدامي سارت امامه وهيه متنرفزه من حديث جدتها..
ركبت سياره ابن عمها..
شريف بهدوء هتخلصي امتاا..
رحمه وانت مالك.. متعملش نفسك خاېف عليا..
شريف بحزن بس انا فعلا خاېف عليكي يا رحمه
رحمه انت هتمثل.. اكيد مرات عمي موصياك عليا..
شريف پغضب خفيف رحمه انا خاېف عليكي.. علشا علشان بنت عمي و يهمني مصلحتك
رحمه ببرود مصلحتي..ولا مصلحتك..
شريف پغضب لا مصلحتك يا رحمه مصلحتك اتفضلي..
رحمه نظرت له نظرات مش مفهومه وهو لم ينظر لها و خرجت من سيارته..
اما هو ذهب بالسياره بسرعه و هو يفكر فيها و
في حديثها..