روايه مليكه لكاتبتها مروه محسن
كتب كتاب فقط و حضر حازم و سيف و لم يأتي سواهم و رحب بهم خالد في بيته
اما مليكه كانت مع اخواتها ف الغرفه.. كانو ثلاثه وهم
مها 21 سنه و مرام 19سنه و رقيه 16 سنه.. اما مليكه هيه الابنه الكبري و كانت تبلغ من العمر 24 سنه
مها بدموع مليكه ما تهربي من هنا
مليكه اهرب اروح فين دا نصيبي
مها عايزه تروحي لواحد انتي عارفه كويس انو مش بيحبك.
مرام صح كدا يا مليكه انا متعوده عليكي انك قويه.. متخليش واحد زي حازم دا يقدر عليكي لازم تربيه كويس
مليكه ازاي يعني
مرام بذكاء حبيبتي انتي هتبقي مراته يعني ست البيت لازم تاخدي كل حقوقك هناك.. و تعرفيه انك مش ساهله وانو مش زي ما بيقول انو اشتراكي.
مليكه تفتكري حازم ينفع معاه الطريقه دي.
مليكه بابتسامة فهمتك.. يا انا يا انت يا حازم..
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
و الآن اصبحت زوجته بعد ما سمعت جمله المأذون الاخيره التي اعلنتهم زوج و زوجه.
ماجده يلا يا حببيتي المأذون خلص.. يلا علشان تشوفي عريسك
ابتسمت و قالت في نفسها عريسي قصدك اللي اشتراني
و خرجت مع والدتها
خالد تعالي ي حبيبتي.. سلمي على عريسك..
حازم ببرود بعدين يا عمي.. اعتقد تسلم عليكم انتم علشان مش هتشوفها تاني..
يتبع..
حازم ببرود اعتقد تسلم عليكم انتم علشان مش هتشوفها تاني..
حازم اللي انت سمعته.. انا هتجوزها مش هتشوفها تاني.. انا متفق مع سيف على كدا.. ولا اي يا سيف
سيف حصل سعتك بس انا قولت لما نكتب الكتاب ابقى اخليه يمضي على شروطك..
مليكه پغضب انت بتعمل كدا ليه مش كفايه هتجوزك ڠصب كمان عايز تحرمني من اهلي..
حازم يعني شايفاني ھموت عليكي.. ابوكي هدفه الفلوس و انا برضوا ليا هدف ف الجوازه دي
زيه و بقوا هدفين مش واحد..
مليكه موجهه حديثها لوالدها بابا انت موافق على كلامه..
خالد لا يعرف ماذا يقول لابنته.. فهو لا يريد ان تختفي من حياته و لكنه اخد عربون من سيف و صرف نصفه ايضا ماذا يفعل.. فهو غير قادر على التفكير لقد خدعه سيف..
مليكه لما ترى رد فعل من والدها فظلت تسأل نفسها.. هل من المعقول ان يتخلى عنها.. هل سيوافق على هذا الشرط السخيف.. و لكن عدم رده جعلها تقلق لهذه الدرجه ليست مهمه عنده
فهي الوحيده ف اخواتها تحب ان تتحدث معه هيه القريبه منه لماذا هذا الصمت يا ابي
كسر هذا الصمت حديث سيف هاا يا عم خالد موافق ولا لا.. نظر له خالد ثم اكمل سيف حديثه..
سيف بس خلي بالك بمجرد ما تقول لا هترجع ٢مليون اللي اخدتهم و بعدها حازم باشا هيطلق مليكه
اطلقها قالها حازم ف نفسه.. فهو لا يريد طلاقها يريد ان ينتقم منها و من حديثها معه و ضربها له.. لا يريد ان تفرح بطلاقها مني.. يريد ان يتسلى بلعبته الجديده فهى شرسه لم يقابل مثلها ابدا مندهش منها ف دائما الفتيات تتقرب منه إلا هي تريد ان تبتعد عنه
خالد بقله حيله بس انا صرفت مليون منهم.. و انت مقولتليش على الشرط دا..
سيف و ليه بس تختار الطلاق.. ماتخلي الهانم تروح معانا و انا جيبتلك بقيت المبلغ.. وانا عارف انك محتاج الفلوس دي علشان اخواتها
خالد نظر الي مليكه بقله حيله فهو لا يعرف ماذا يفعل..
مليكه بحزن على حالها انا موافقه..
خالد انتي بتقولي اي..
مليكه بدموع بقول اللي انت مش قادر تقوله يا بابا.. و بعدين انت هتجيب مليون جنيه منين دلوقتي..
حدنت امها و اخواتها و هيه تبكي لن تراهم بعد اليوم و لكن لديها ثقه بالله بأن تجتمع معهم مره اخري
نظرت لوالدها تريد ان و لكن هو من جعلها تبتعد عنه.. و مسحت دموعها و نظرت بقوه لحازم و قالت انا جاهزه..
حازم ببرود و كأنه لم يفعل شيئا تمام خدها يا سيف على القصر.. علشان عندي شغل..
سيف تمام يا فندم.. اتفضلي معايا يا هانم..
نظرت لهم نظره اخيره و اتوجهت للخارج و ركبت السياره و ذهبت للقصر
كانت العائله مجتمعه حسب اوامر السيده خديجه لامر هام..
اسماء شريف قولي جدتك عايزانا ف اي
شريف لما تيجي هتقول كل حاجه..
اسماء بغيظ يا بني هو انا مش امك.. بتخبي عليا ليه..
شريف دي اوامرها هيه و انا مينفعش اخالفها..
رحمه اخت حازم اممم خاېف احسن تغضب عليك مش كدا..
شريف لا احترام ليها.. علشان هيه مأمناني على سر المفروض احفظه.. و بعدين اتكلمي معايا بأسلوب احسن من كدا انا ابن عمك و اكبر منك فاهمه..
رحمه انا بتكلم