روايه مليكه لكاتبتها مروه محسن
بدوار و حاولت ان تتمالك و تذهب لدور الاسفل و لكنها لم تقدر لتغيب عن الوعي و تقع من على السلالم لينفتح رأسها..
يتبع..
كان حازم ف السياره و يفكر بها و هو يبتسم وهو يتذكر خۏفها ومع ذلك عاندت و جعلته يتركها ليحدث نفسه
قائلا خاېفه و بتكابر خليها بقى لوحدها علشان تشوف اخره عنادها دا اي.
ليظهر عليه علامات القلق بس الملفات كتيره اووي معقوله تقعد كل الوقت دا لوحدها افرض حصلها حاجه يا حازم.. او حد اټهجم عليها ليلف ب سياره و يذهب اليها بسرعه..
اسماء امال فين العرايس يا حماتي..
خديجه ف الشغل..
اسماء بغيظ انتي خلتيها تشتغل مع حازم
خديجه ايوا
اسماء افرضي طمعت فينا واحنا مش عارفين لا اصلها ولا فصلها..
خديجه بطلي بقى يا اسماء.. يعني انتي اللي كنا عارفين اصلك.. ماهو ابنی اللي اصر يتجوزك..
اسماء انتي لسه مش طايقاني..
خديجه انتي اللي مش طايقه حد.. نسيتي اصلك و بطلعي همك على البنت الغلبانه دي..
خديجه پغضب بطلي بقى.. انا مش عايزه حاجه غير ان حفيدي يتصلح حاله.. و يخلف حفيد للعيله دي.. فاهمه
اسماء بخبث منا عارفه يا حماتي انك نفسك ف وريثبس اشمعنا جوزتي حازم.. كنتي جوزتي شريف و جيبتي وريث للعيله برضوا
خديجه انتي معاه يا اسماء لسه عايشه.. اما حازم و رحمه ملهمش غيري عايزه افرح بيهم.. و انتي عارفه ان حازم مكنش هيتجوز بسهوله من اللي هو كان فيه
اسماء لنفسها انا مش هخليكي تتهني يا مليكه و مش هيجي وريث للعيله دي غير من ولادي اناا..
ف الشركه
وصل حازم و ركب الاسانسير و عندما وصل لم يرى مليكه.. ليقلق عليها اكثر..
حازم بصوت عالي مليكه مليكاااااااااه.. يمكن ف دور تاني.. لينزل الي الدور الاسفل و لكن يرى ډم بطول السلالم ليفزع و يسير على اثار الډم ليرى وجه مليكه غارق بدم لينصدم و يتقدم عليها بسرعه..
الهاتف و يتصل بالاسعاف
حازم بدموع انا آسف يا مليكه.. آسف اني سيبتك بلاش تروحي مني.. ليه كل اللي بحبهم بيروحوا.. الاول ابويا و امي.. بلاش انتي كمان..
ليأخذها ف حدنه وهو يلعن نفسه انه تركها.. هل حقا احبها انه لا يريد ان يفتقدها برغم انهم مختلفون عن بعضهم
ليخرجه عن تفكيره صوت عربيه الاسعاف ليأتوا و يأخذوا مليكه و ذهب معاها حازم للمستشفى
ف القصر
كانت قلقه على اخيها و لكن لم تعرف السبب فهو لم يرد على هاتفه.. هو بالعاده يتأخر و ينام خارج القصر..
وهي لا تطيقه و لكن اخوها فلتعصر على رأسها ليمونه و تذهب إليه.. لتخرج من غرفتها متجه الي غرفته و تطرق الباب.. ليسمح لها بدخول..
شريف بانبهار مزيف رحمه هانم بنفسها ف اوضتي.. يا مرحبا يا مرحبا..
رحمه تريد ان تضحك و لكن تمالكت نفسها و تصنعت البرود عايزه اسالك عن حازم.. هو فين..
شريف طب طلعي الضحكه اللي انتي كتماها لټموتي.. بعيد الشړ عليكي ان شاءلله انا
رحمه ببرود ان شاءلله انت فعلا فين حازم
ليقترب منها شريف و يحاصرها بيديه و هو يبتسم انتي مش هتبطلي طريقتك دي..
رحمه توترت من قربه لها و لكن تحاول ان تكون قويه لا مش هبطل.. و ابعد عني..
شريف برقه ليه يا رحمه هو انا مكنتش صاحبك الانتيم.. ليه بتعامليني كدا انا مفتكرش اني دايقتك بكلمه..
رحمه شردت ف عيونه هو حقا لم يفعل شيئا معاها و لكن يجب ان تكون قويه حتى لا يستغلها احد.. مثل والدته التي تريد ان تزوجها له.. هو كان قريب منها قبل الحاډثه التی افتقدت فيها والديها..
لتفيق على صوت شريف..
شريف رحمه انتي معايا
رحمه وهى تبعده عنها ممكن تقولي حازم فين
شريف حاضر هرن عليه..
ف المستشفى
كان ينتظر حازم ف الخارج ليدعي ربه ان ينقذها.. لا يريد ان يفقدها.. لتخرج الممرضه من غرفه العمليات..
حازم لو سمحتى المريضه اللي جوه عامله اي..
الممرضه حصلها ڼزيف و بنحاول نوقفه.. ادعيلها..
ليرن هاتف حازم..
حازم ايوا يا شريف..
شريف انت فين يا بني..
حازمانا ف المستشفى.. مليكه وقعت من على السلالم و عندها ڼزيف ف راسها..
شريف بخضه انت بتقول اي.. انا جايلك حالا.. و قفل الخط لينظر إلي تلك الخائفه امامه..
رحمه حازم ماله
شريف مليكه وقعت من على السلالم.. وهي ف المستشفى.
رحمه طب يلا نروحلها
شريف انا لازم اقول لجدتي
رحمه بغيظ انت علطول العصفوره بتاعتها
شريف لا.. بس انا اللي بتمسك لو عرفت اللي حصل من غير