روايه مليكه لكاتبتها مروه محسن
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
نت اټجننت يا خالد عايز تبيع مليكه.
خالد ابيعها!!! انا بعمل كدا علشان اعرف اصرف على اخواتها.. و بعدين دا جواز على سنه الله و رسوله يا ماجده
ماجده جواز اي و الفلوس اللي هتاخدها.. احنا حتى منعرفش شكل العريس
خالد انتي عارفه هيدينا كام
ماجده مش عايزه اعرف انا اهم حاجه عندي بنتي
خالد هو انا هرمي بنتي دا ملياردير.. هتعيش عيشه عمرها ما كانت تحلم بيها.
خالد مدير اعماله هو اللي كلمني و اتفق معايا
ماجده بانفعال و بتقول مش بيع يا خالد
خالد بصوت عالي انا قولت كلمه و مش هرجع فيها فاهمه ولا لا
ثم رحل خارج الغرفه.. و لكن لم يرى تلك العيون التي كانت تتابع حديثهما.. فهى ترى والدها يقوم ببيعها دون التفكير في حياتها القادمه..
جلست بحسره على الفراش..تبكي على مصير ابنتها وفي هذه اللحظه تدخل هذه الفتاه الجميله والحزن يعتلي وجهها البرئ قائله لوالدتها..
ماجده في محاوله لإخفاء دموعها الحمدلله يا حبيبتي..
ثم نظرت لإبنتها قائله تعالي يا مليكه جمبي.
مليكه بحزن ايوا ي ماما
ماجده سمعتي اللي قاله ابوكي
مليكه بدموع و حسره يا ماما دا حرام ازاي اتجوز واحد لا هو يعرفني ولا اعرفه.. لمجرد انو ها يدي بابا فلوس
ماجده ابوكي قال كلمه و مش هيرجع فيها ي مليكه
انا موافق و جاهز ي سيف بيه قالها خالد محدثا مدير اعمال حازم و الذي يدعى سيف
سيف تمام ي عم خالد انت و بنتك هتشوفوا الهنا و انا هبلغ موافقتك ل حازم باشا.
خالد طب هو مش هيجي يشوفها
سيف حازم باشا معندوش وقت للحاجات دي و بعدين هو بيثق ف رأيي
سيف هبلغه و بعدين هقولك كل حاجه.. انت بس جهز العروسه
خالد حاضر
سيف سلام يا عم خالد. و ركب سيارته و رحل
أما خالد فقد أحس بتأنيب الضمير بعد حديثه مع سيف قائلا لنفسه هو انا فعلا كدا بيبع بنتي.. طب انا كنت هعمل اي منا عايز اصرف على الباقي
و بعدين دا جواز مش حاجه حرام و مش اي جوازه دا حازم الهواري.. اللي كل البنات تحلم انها تتجوزه يعني مرمتهاش
هذا ما قاله سيف عبر الهاتف محدثا حازم
حازم جهز كل حاجه يا سيف عايز الموضوع دا يخلص بسرعه.
سيف تمام يا باشا تحب يكون كتب الكتاب امتا
حازم اخر الاسبوع دا بس لازم تبلغهم ب الشروط بتاعتي و ابوها يمضي عليها فاهم يا سيف
سيففاهم يا فندمو انتهت المكالمه بينهم
و تترأس هذه العائله الحاجه خديجهو ذلك بعد مۏت زوجها فهي تبلغ من العمر ٨٥ سنه و لكنها قويه و لا يمكن ل احد ان يخالف اوامرها..
.. و لها ولدان سالم و محمود.. و لكن توفى ابنها محمود و زوجته في حاډث سياره..
عائله سالم هو الابن الاكبر متزوج من سيده تدعى اسماء
وله ولدين و ابنه واحده وهم شريف ٢٨ سنه و عمرو ٢٢ سنه و الفتاه تدعى دينا ٢٠ سنه..
عائله محمود زوجته ثريا وله ولد و فتاه.. وهم حازم ٣٠سنه فهو الحفيد الاكبر.. و رحمه ٢١سنه
تطرق الخادمه باب الغرفه و تدخل بعد أن اذنت لها السيده خديجه بدخول..
الخادمه عفاف افندم يا ست هانم
خديجه جهزتي الفطار يا عفاف
عفاف ايوا يا هانم.. و كله مستني حضرتك تحت.
خديجه كلهم متجمعين
عفاف بتوتر الصراحه يا هانم حازم بيه مجاش من امبارح
خديجه بانفعال برضوا محدش قالي
عفاف پخوف يا هانم انتي نمتي بدري و هو عادته بيتأخر ف الشغل..
خديجه طب روحي انتي و انا نازله
خديجه محدثه نفسها طيب يا حازم برضوا مفيش فايده فيك..
و بعد عشر دقائق كانت الحاجه خديجه ف الاسفل..
الحاجه خديجه بهدوء صباح الخير
الجميع صباح نور
خديجه موجه كلامها لشريف حازم فين يا شريف.. و اقول الحقيقه احسنلك
شريف بتوتر الصراحه يا جدتي هو ف شقته
خديجه انا مش قولت ينام هنا و ميباتش بره
شريف
پخوف يا جدتي انتي عارفه ان محدش يقدر يقف قدام حازم و هو مش ييسمع كلام لحد غير نفسه بس..
خديجه پغضب مش خديجه الاسيوطي اللي ميتسمعش كلامها فاهم
شريف بقله حيله طب وانا ذنبي اي ي جدتي
خديجه بخبث ذنبك انك سره و كل حاجه بيعملها بيقولك عليها.. استحمل بقى
ثم نهضت من على الكرسي و وجهت كلامها ل شريف مره اخري
خديجه بعد ما تخلص طفح ابقى تعالى ورايا المكتب..
شريف حاضر. بعد اطفح دي مش هاكل طبعا
اسماء محدثه ابنها ھموت واعرف اي السر اللي بينك و بين جدتك
شريف امي بقولك اي انا مش ناقص.. انتي قولتي بنفسك سر ثم ذهب اللي جدته
ادخل قالتها خديجه