روايه الساعه تلاته لكاتبتها مريم سمير
نظيرة
_ دا أبلة بهيمة كنتي سبيني اطبخها أنا كنتي سبيني اۏلع مرمي لي يمريم
انت هتقعد تولولي كتير
_ هناكل اي دلوقتي
لا منا طلبت بيتزاية ليا
_ وسيباني ادوق الاكل دا ليه
امال أنا واقفه في المطبخ ساعتين عشان خاطر مين وبعدين ازاي الاكل مش عاجبك طلقني
_ روحي منك لله أنا معتش متكلم معاكي اوعي من وشي
_ احممم مريم ممكن توريني البتزاية دي بتتكلم عن اي
مش انت معتش متكلم معايا
_ فشړ يحبيبتي مقدرش الفراخ كانت تهبل
قعدنا ناكل واحنا بنستعوض ربنا في الفراخ وفيا كنت ملاحظة أنه متغير ساكت مش بيتكلم حاولت اعرف ماله بس الرد ب كلمه مفيش
مالك يا احمد
_ دي المرة ال١٩ الي تسألي مفيش يمريم
_ أيوة
بس انا حاسه أنه..
_ خلاص بقي! تصبحي علي خير
اداني ضهره ف طلعت نمت في الصالة صحيت علي خبط في كتفي _ انتي اي الي نيمك هنا
..
_ انتي مبترديش عليا لي
هقوم اعمل الفطار لحد ما تلبس
أيدي وقعدني تاني _ عارف اني اتعص
بت أمبارح أنا اسف متزعليش مني
أنا كنت بس عاوزة اعرف مالك
_ هتعرفي بس مهما حصل اوعي تزعلي مني يمريم
_ لاء قومي إلبسي أنا هخرجك
تخرجني! هنخرج ازاي
_ مټخافيش محدش هيشوفنا انتي بقالك اكتر من شهر ونص قاعدة مشوفتيش الشمس هنخرج نفطر برا ونيجي
طب وشغلك
_ مش رايح النهارده قومي إلبسي حاجة من الي جبتها امبارح
حاضر
قومت دخلت الأوضه وطلعت الهدوم الي جابها كان بينهم دريس تحفه قيسته طلع مظبوط عليا
أيوة خلصت اهو
_ معلش نسيت اخبط
أنا خلصت اه بس لو عملتها تاني هزعلك
لا بس الفستان طرش
ماشي
_ وجميل
اه احنا لو مخرجناش دلوقتي هحدفك من هنا
_ والله أنا شايف
أننا نكنسل الخروج بعد الحلاوه الي انا شايفها ديي
احمد أنا جعانة!
_ يادي الفصلان قدامي قدامي
وقفنا قدام باب البيت _ حطيها علي عينك
_ لو خاېفه خلاص
خاېفه قولتلك واثقه فيك وكمان واثقه انك عاملي مفاجأة جامدة
_ اه جامدة اوييي
ابتسمت وحطيت القماشه علي عيني فضلنا ماشيين وركبنا تاكسي ونزلنا وصلنا يا احمد
_ اصبري
أنا ليي حاسه اني خاېفه حاسه اني عارفه ريحة المكان دا كويس
اييي رأيك بقي في المفاجأة دييي
بابا!!
أي رأيك في المفاجأة ديي
_ بابا!
وقفت ورا احمد _ انت انت أي الي خلاك تجبني هنا هما الي اخدونا صح مش انت الي جايبني بمزاجك مش كده
يعيني! لا بمزاجه يحبيبتي وهياخد التمن كمان
_ احمد! الي بيقوله عبدالله دا بجد انت عملت فيا كده فيا أنا طب لي
أنا عاوز اخلص منك انتي تعبتيني أنا مش مجبر تفضلي في بيتي
كنت حاسه أنه شخص تاني! ساعتها سمعت صوت تكسير قلبي لفتافيت .
بطل رغي دا الي اتفقنا عليه
_ أنا قولتلك