روايه تميم لكاتبتها مني
وقال
تحبي نبدأ بأيه
عيوني كانت بتبص بطريقه عشوائيه علي الشارع اتنهدت وقولت
كنت شغاله خدامه في ڤيلا كنت زي أي واحده بتروح تشتغل بتسمع الأوامر وبتنفذها بس كانت الأوامر بتيجي بأهانه كنت بستحمل وأقول أكل عيشي أصل لو أنا أتكلمت هطرد وأنا معنديش أي مكان أروحه لحد ما رهف أجت الڤيلا في اليوم وكسرت الجيتار الخاص بالبيه
بالمناسبه هو كان شاب يعني مش كبير وساعتها أخد لي حقي منها ومن ساعتها بدأ يتقرب مني ويدافع عني حبيته من كتر حنيته علي كنت شايفاه حمايتي ومنقذي كان بيطلعني من أي مشكله أتعرضلها مكنش بيسمح لحد أنه يقول علي خدامه لأن أنا بالنسباله مكنتش مجرد خدامه لحد ما أعترف لي بحبه والست هانم والدته عرفت
بصيت له وقولت
بزهول قال
مكنش خاېف
ابتسمت وقولت
مكنش بېخاف من حد كانت كلمته واحده اللي بيقوله بيعمله واجه الست هانم وقرر أننا نبعد بس أنا مرضيتش أكون السبب فأنه يبعد عن أهله مشي ورجع لي وقال هنرجع الڤيلا أمي وافقت علي جوازنا
دمعت وقولت
اتكلمت بشهقه بسبب الدموع وقولت
بس أنا والله أتظلمت أنا مغلطتش فيها
طلع علبة مناديل من جيبه وطلع منديل ومدلي أيديه بيه وقال
هزيت راسي وقولت
مش عارفه بس أنا كنت تعبت وقتها طلبت منه الطلاق حسسته أني محبتهوش وأني أتسرعت
دموعي نزلت علي خدي وأنا بتكلم وقولت
بس أنا محبتش غيره قررت أتطلق منه وأنا عارفه أنه في قلبي
مسحت دموعي وقولت وأنا راضيه عن حالي
بس عارف مش مهم أنا أنا متعوده علي الأذي ومتعوده علي كل حاجه وحشه المهم هو يبقا مرتاح وكويس
الست هانم تلاقيها جابت له عروسه وكلها كام يوم وينساني
خد بق من الفنجان وقال
بس أنت قولتي أنه اللي بيقوله بيعمله ومعني كده أن محدش يقدر يغصبه علي حاجه
سكت وقال وهو بيحط الفنجان علي التربيزه
بس السؤال هنا هتعملي أيه لو بعد الكلام اللي قولتيه ده كرهك و راح أتجوز هتعملي أيه أنت واللي في بطنك
مش عارفه
بس من رأيي لازم يعرف
هزيت راسي پخوف وقولت
لالا مش هينفع الست هانم لو عرفت ممكن ترفض وتعملي حاجه
هي شريره أوي كده
دمعت وقولت
مشوفتش حنيتها فمعرفش ممكن تعمل معاي أيه
علي العموم أنا معاكي كأخ فمټخافيش من حاجه
ابتسمت من بين دموعي وقولت
متشكره جدا ليك يا عدي بيه
بقولك كأخ