روايه شهرزاد لكاتبتها شهد محمد
روحت للحديقة الخلفيه بس مكنش موجود !
دقايق وظهر كريم صحبو
_ازيك يا مرات اخويا
_اهلآ يا كريم هو فين ياسين؟
_كان هنا ولسه ماشي
_اه تمام عن اذنك
_استني بس كنت عايز أسألك على حاجه
_اي هي؟
طلع علبه فيها خاتم من جيبو وقال:
_انا جبت ده للبنت اللي بحبها تفتكري هيعجبها؟
_ده تحفه ده يهبل يا كريم
_هتقدملها للجواز
_الف الف مبروك
_الله يبارك فيكي متشكر انك قولتي رايك لأني حقيقي كنت محتار
_مفيش شكر ولا حاجه احنا اخوات وربنا يتمم ليك بخير
_يارب يا مرات اخويا يارب
ابتسمت ليه وسبته وطلعت اوضتي كنت مستغربه كان عايزني في أي واحنا مفيش اي كلام بيجمعنا اصلآ ميكونش كان عايزني عشان ياخد رأيي في خاتم كريم؟
حاولت اشيل الفكره من دماغي وفضلت اقراء في كتاب قديم لحد ما نمت قطع نومي صوتو
معقوله اكون بحلم؟
فتحت عيني لقيته في اوضتي دي اول مره من ساعات ما اتجوزنا يدخل اوضتي!!
_تسمحي تقوليلي اي ده؟
قالها واداني ظرف
فتحته وانا متوتره ولقيت..
لقيت صور ليا انا وكريم صحبو واحنا في الجنينه الخلفيه لما كان بيوريني الخاتم
بصيت ليه وانا خاېفه رغم اني معملتش حاجه وقولت:
_هو انت شاكك فيا؟
_انا بسألك سؤال دلوقتي اي ده؟
_ده انا وكريم
_حلو وضحي بقا معنى الصور