روايه شهرزاد لكاتبتها شهد محمد
_عشان من شويه قولتي مش عايزه يجمعنا اي حديث وكنتي زعلانه مني ودلوقتي بتتكلمي عادي كأن محصلش حاجه
_ما اه ما انت صالحتني
_انا؟
_ااه
_امتا ده دا انا حتى مقولتش انا اسف انتي اللي قولتي
_بس قدمت ليا مبرارت وانا اقتنعت بيها فا مصالحك
ضحك وقال:
_طب حضريلي الاكل لحسن ھموت من الجوع وحياتك
_عيني حاضر
دخلت المطبخ بدأت احضر الاكل بعد شويه كنت خلصت
خرجت قدمتهوله وكنت هروح على اوضتي رجعت تاني وانا بقولو:
_هو انت بجد كنت خاېف عليا انا كمان
اتكلم وهو بياكل وقال
_ااه
_ليه؟
هو انت بجد كنت خاېف عليا انا كمان؟
اتكلم وهو بياكل وقال:
_ااه
_ليه
كمل اكل وهو بيقول:
_مش عارف بس حسيت إن زايك زاي رونزي طفله مش هتعرف تتصرف مش عارف اشرحلك بظبط بس يعني انتي في نظري لو حد قالك تعالي معايا اجبلك شكولاته هتروحي
بصيت ليه وبعد تفكير قولت:
_ومروحش ليه ماهو هيجبلي حاجه انا بحبها
ضحك وقالي:
_شكرآ انك اثبتي ان شكوكي صح انتي ورونزي محتاجين اللي يهتم بيكم اصلآ
_محدش في الدنيا مبيحتاجش الاهتمام على كل حال متشكره اوي على خۏفك عليا.. تصبح على خير
ابتسم وقالي:
_وانتي من اهل الخير
سبته ودخلت اوضتي جيت انام بس مجاليش نوم فضلت قاعده سرحانه
_هو ليه خاف عليا؟
_قصده اي ب اني زايي زاي رونزي؟
_معقوله انا مهمه عنده؟
_معقوله في حد بېخاف عليا؟
روحت في النوم وانا بقول لنفسي فوقي يا روز انتي ولا حاجه.. ولا حاجه
عدا اسبوع علينا ف تركيا خلص شغلو ورجعنا تاني معملناش اي حاجه ممتعه طول اليوم هو في الشغل وانا بهتم ب رونزي ده الروتين اليومي الدايم