الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه ورد لكاتبتها ميار

انت في الصفحة 65 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


أعضاء التدريس
هنا 
العميد اكيد دكتورة ريم .. و ده طبعا بخصوص اللي حصل في الرحلة 
مى بثبات لا مش دكتورة ريم ! انا جايه اقدم شكوى علي دكتور ايمن اللي واقف قدامك ده 
ايمن نظر لها بفزع و قال ايه !
مى شكوتي ضد دكتور ايمن .. هو مكنش منتبه لينا في الرحلة خالص و دكتور ريم كانت قايمه بواجبها جدا .. لدرجة أنها لما ملقيتنيش خرجت تدور عليا و فعلا لحقتني في آخر لحظة .. في حين أن دكتور ايمن كان شايف و حاضر كل ده و اختار أنه يعملها مشاكل بدل ما يساعدني و ده عشان هو على خلاف شخصي معاها و انا متأكدة أن دكتورة ريم ملهاش ذنب في حاجه 

العميد بس دكتور ريم نفسها قالت إن هي اللي غلطانه في الموضوع ده 
مى هي قالت كده عشان ميحصليش مشاكل .. لكن للأسف انا اللي غلطانه في الموضوع ده هي ملهاش ذنب .. انا اللي اختفيت فجأة و مشيت مع نفسي من غير ما اخد رأيها .. انا كنت صريحة مع حضرتك و اتمني تقدر صراحتي دي .. و بلاش دكتور ريم
تتحط في مشاكل مش بتاعتها هي ملهاش ذنب 
العميد
تنهد ثم قال انا مقدر صراحتك دي .. بس مش هقدر اعدي الموضوع من غير عقاپ حتي لو كان والدك صديقي 
مى انا عارفه .. و انا مستعدة لأي عقاپ بس ارجوك بلاش دكتور ريم ټتأذي .. و لو حد غلطان فهو دكتور ايمن .. و اخر حاجه عايزة اقولها أنه هو اللي حرضني اجي دلوقتي و اشتكي على دكتور ريم عشان تترفد رسمي 
الكاتبة ميار خالد
العميد حدثه بعصبية ايه التصرفات دي يا ايمن ! هو احنا في حضانة ولا ايه 
ايمن صمت

و لم يعرف ماذا عليه أن يقول و تملكه الاحراج ليصمت و اكتفى بنظرات توعد لمى التي طالعته بثبات 
مى عن إذن حضرتك يا دكتور .. انا قدمت شكوتي لو تسمحلي امشي
العميد اتفضلي يا مى 
ثم خرجت مى من المكان سريعا و تنهدت براحة كبيرة .. و وبخ العميد ايمن بشدة و كان عقابه هو فصله من تلك الجامعة ! .. كما تدين تدان 
تململت ورد في فراشها و نهضت منه لتتفاجئ حين تجد كريم نائم على الأريكة ! اخر مرة رآته كانت ليلة أمس عندما تركته في غرفته و عادت الي غرفتها مرة أخرى .. ايعقل أن يكون قد اتي بعد أن نامت 
تحركت من مكانها و اتجهت له و اقتربت منه قليلا ثم چثت على ركبتيها و ظلت تطالعه للحظات حتي تململ هو مكانه فتوترت هي و جاء لتنهض و لكن اختل توازنها لتقع على الارض و تتأوه پألم فاستيقظ كريم و نظر إليها 
كريم في ايه انتي كويسة .. انتي كنتي مرقباني ولا ايه وقعتي كده ليه 
الكاتبة ميار خالد
ورد ياه على الكسفة اللي انت فيها يا حازم 
كريم ابتسم على منظرها هذا و نهض من مكانه ليساعدها فنهضت هي أيضا 
ورد انت جيت هنا ازاي صحيح .. انا اخر مرة شوفتك كانت في الاوضة بتاعتك امبارح 
كريم فرك شعره بحركة عفوية و صمت لتقول هي 
ورد انت جيت بعد ما نمت صح 
كريم بصراحه مهانش عليا ابات في اوضة تانية .. اتعودت منمانش غير و انا حاسس انك جمبي حتي لو في نفس الأوضة بس كفاية
ورد نظرت له للحظات ثم قالت و لما امشي .. هتعمل ايه
كريم ابتسم لما بقى .. انا مش عايز افكر في أي حاجه بعدين 
ورد ابتسمت و قالت انا هروح اطمن على ريم .. صحيح انت متعرفش حاجه عن عمر 
كريم تنهد بضيق راح يقعد عند صاحبه .. انا عارف أنه بيحبها من زمان بس مكنتش اتمني ريم تعرف بالطريقة دي 
ورد تعرف من زمان ! يعني هو قالك
كريم مقالش .. انا شوفتها في عينه دي حاجه مينفعش تتخبى يعني 
ورد اخر حد كنت أتوقع أن عمر يحبها هي ريم .. الأمور بتتعقد اكتر 
كريم و ليه اخر وحده .. هي ريم فعلا تتحب .. كفاية أنها اختك !
ورد خجلت قليلا لتقول محاولا تغيير الموضوع طب و الحل دلوقتي 
كريم اخلص و افوق بس من موضوع مروة ده .. و انا هصالحهم على بعض و نفرح بيهم
ورد نفرح بيهم قصدك ايه يعني انا لسه معرفش ريم بتحبه اصلا ولا لا 
كريم و لو طلعت بتحبه 
ورد انا اللي هجوزهم بنفسي 
كريم ابتسم ده القدر مصمم يجمعنا بقى 
ورد لا بيتهيألك عادي بتحصل على فكرة 
كريم رفع إحدى حاجبيه و قال والله 
ورد اه والله .. انا هروح اطمن على ريم 
ثم ركضت من أمامه سريعا ليضحك هو ثم تنهد و ذهب ليستحم
دلفت مروة الي غرفة صابر بغموض و اتجهت اليه ببطئ حتي جلست أمامه تحديدا و كان هو نائم و ما أن فتح عيونه حتى وجدها أمامه ليفزع بشدة
و ينتفض
 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 104 صفحات