الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه ورد لكاتبتها ميار

انت في الصفحة 64 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


ورد مكذبتيش 
ورد طيب يعني لو
انا فعلا مش كويسة اكيد كنت هغلط في حاجه ولا اقع قدامك في أي حاجه صح 
كريم أيوة .. انا عارف كل الكلام ده بس ڠصب عني
الكاتبة ميار خالد 
ورد انا عارفه .. فاكر لما خليتك توعدني أن مهما حصل تفضل تثق فيا و متصدقش اي حاجه الا لما تسمع مني 
كريم أيوة 
ورد انا كان قصدي على موقف زي ده 

كريم تنهد و قد اقتنع من كلامها ليقول انا اسف يا ورد .. انا عارف ان مينفعش اشك فيكي بس ڠصب عني 
ورد انا عارفه يا بيه و عذراك .. بس ارجوك خليك واثق فيا 
كريم ماشي يا ورد .. و اتمني انتي تكوني قد الثقة دي و متخذلنيش ! 
ورد اوعدك 
و نهضت لتمشي و ما أن فتحت الباب حتي قال 
كريم استني .. انتي برضو مقولتليش ليه خبيتي عني موضوع تحسن ابويا 
ورد رجعت إليه مرة أخرى و قالت مجاتش الفرصة اني اقولك قبل كده بس هعرفك دلوقتي .. مروة ! 
كريم مالها مروة 
ورد من فترة انا شوفتها و هي بتغير العلاج بتاع عم صابر و استغربت اوي و يوم ما تعبت سألت الدكتور على العلاج اللي غيرته و قالي أنه خطړ
جدا و مش كويس لصحة المړيض .. و ساعتها فهمت أن حالة عم صابر اللي مش بتتقدم دي بسبب العلاج ده و وقفته خالص و بعد فترة زي ما شوفت اهو اتحسن جدا ! 
كريم انتي متأكدة من كلامك
ده !! يعني مروة هي السبب 
ورد أيوة .. عشان كده مرضيتش اقول إنه بيتحسن عشان متعملش فيه حاجه ترجعه لنقطة الصفر 
كريم انتي ازاي متقوليليش حاجه زي دي من زمان !! 
ورد كان ڠصب عني .. بس اديني قولتلك دلوقتي اهو .. بالله عليك

ما حد يعرف الموضوع ده 
كريم انتي بتهزري معايا ! دي أذت والدي ده انا هوديها في داهيه !! 
ورد مش دلوقتي .. عقابها الحقيقي هو بعدها عنك و ده اللي احنا بنعمله دلوقتي 
كريم بس انا مش هقدر استحمل وجودها معاه في نفس البيت .. مش متخيل أنها وصلت بيها لكده 
ورد اهدى بس ارجوك و خلينا نفكر صح 
كريم ماشي يا ورد 
و لم يعرف الاثنان أن هناك من يسمعهم و كان هذا الشخص مروة التي كانت تقف عند باب الغرفة ! 
مروة صابر اتحسن !! 
ثم انسحبت سريعا و رجعت الي غرفتها ! 
عند عمر .. 
وصل عمر الي بيت ايهاب و الذي سوف يقيم عنده تلك الفتره حتي تتحسن الأمور دلف الي بيته و الذي يقيم فيه ايهاب بمفرده بسبب سفر أهله 
ايهاب مش عايز اضغط عليك .. بس ممكن تفهمني اللي انت فيه .. انت صاحبي و اكيد لازم اقلق عليك 
زفر عمر بضيق شديد و قال خسرتها .. 
ايهاب اللي عايز أفهمه .. مادام كان عندك مشاعر اتجاهها حتي لو بسيطة .. ليه طلبت مني اعمل كده ! 
عمر عشان كنت غبي .. عمري ما هسامح نفسي .. المرة دي انا اللي خونت و جرحت 
ايهاب مش مهم تسامح نفسك .. المهم هي تسامحك 
عمى معتقدش انها ممكن تسامحني 
ايهاب صمت قليلا ثم قال اروى قالتلي انها شافتك و انت رفضت تكلمها 
عمر انتبه قليلا له و قال ليه هو انت بتكلمها اساسا ! 
ايهاب هي اللي بتكلمني و عايزة تقرب ليك بأي طريقة .. و طبعا هي عارفه اني أقرب صاحب ليك فبتحاول تفتح في كلام معايا عنك 
عمر طيب ياريت توصلها اني مش عايز اسمع عنها حاجه تاني .. ياريت تختفي من تاني 
ثم نهض من مكانه و صعد الي الغرفة الذي سوف يقيم فيها و جلس على سريره بتعب و ما أن اغمض عينيه حتي ظهرت ريم أمامه و نظرتها له مازالت عالقة برأسه ليتنهد بضيق 
الكاتبة ميار خالد 
في اليوم التالي .. 
استيقظت مي و ارتدت ملابسها و استعدت للذهاب الي الجامعة كما قال لها ايمن و عزمت أمرها أن تحقق ما في رأسها .. استقلت سيارتها و ذهبت و عندما وصلت وجدت ايمن في انتظارها عند باب الجامعة و ما أن رآها حتي ذهب إليها 
ايمن صباح الخير 
مى صباح النور يا دكتور 
ايمن قررتي ايه 
مى تنهد و قالت هروح مكتب العميد دلوقتي و اشتكي زي ما فهمتني 
ايمن ابتسم بانتصار جدعة .. انا حاسس انك متوترة شوية ممكن اجي معاكي 
مى ياريت 
ابتسم لها بخبث ثم اتجه معها الي غرفة العميد و دلفت هي الي الداخل و هو معها و اتجهت الي ذلك الشخص الذي يجلس على مكتبه بوقار 
مى دكتور 
العميد ازيك يا مى اخبارك ايه و اخبار والدك ايه 
مى الحمدلله بخير 
صمتت مي للحظات و رتبت كلماتها ثم تحدثت مع العميد حتي تقدم تلك الشكوى و معها ايمن !
الفصل التاسع و العشرون
صمتت مي للحظات و رتبت كلماتها ثم تحدثت مع العميد حتي تقدم تلك الشكوى !
مى انا كنت جايه اقدم شكوى عن حد من
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 104 صفحات