روايه ورد لكاتبتها ميار
عيد ميلاد و بها شموع
مى كل سنه و انتي طيبة يا أية .. ايه رأيك في المفاجأة دي
عمر ايه لعب العيال ده .. رجعوا النور تاني
مى في ايه يا عمر .. أنا كنت عاملة مفاجأة لأيه بس
ذهب عمر سريعا و تحدث مع عمال المكان و بعد لحظات رجع النور مرة أخرى و لاحظ الجميع تكوم ريم على الارض ليتعجبوا قليلا و ركض عمر اليها سريعا
الكاتبة ميار خالد
رفعت ريم عيونها التي كانت
طلابها و حاولت هي النهوض فساعدها .. اتجهت لها احدى الطالبات و قالت
في ايه يا دكتور انتي كويسة
ريم حاولت أن ترد بثبات فقالت انا تمام
مى اتجهت لها و قالت بصوت عالي سوري يا دكتور والله نسيت أن انتي عندك فوبيا من الضلمة !
مى عمر ! هو كان قايلنا انك عندك فوبيا من الضلمة
عمر نظر لها پصدمة و فكر لثواني و لكنه لا يتذكر أنه قد أخبر مى من قبل بل أنه قد حفظ الموضوع سرا حتي لا تنزعج ريم
عمر انتي كدابة .. انا مقولتش لحد حاجه عن الموضوع ده
ذنب
ثم خرجت من المكان سريعا لتترك عمر خلفها .. نظر هو إلي مى بتوعد لترمقه هي بخبث و انتصار ! ثم خرج خلفها سريعا !
لحظات من
ورد بحزن اكيد مروة هى اللي عملت كده
ثم انارت فكرة في رأسها لتبتسم ورد ابتسامة واسعة و قالت
ورد انتي اللي جبتيه لنفسك .. متزعليش بقى !
في الاسفل ..
و كان المشهد كالآتي .. كانت ورد تقف أمام كريم و هي تحاول أن تكتم ضحكاتها و هي مرتديه قميصه الابيض و إحدى البناطيل الخاصة به و أحدثت في نهايتها ثنايات كثيره حتي يقصر طوله قليلا و فعلت هذا ايضا في القميص و لكن بدون فائدة فالملابس مازالت كبيرة عليها و لكنها أدت الغرض لم يستطيع كريم كتم ضحكته أكثر و كذلك بسملة لينفجروا في الضحك و كذلك ورد معهم و بعد لحظات هدئوا قليلا
و هنا جاءت مروة باتجاههم بعد أن سمعت صوت ضحكاتهم لتنظر إلي ورد بتعجب و غيظ فنظرت لها ورد و قالت
اتجهت لها مروة و حاولت أن تتكلم بثبات
مروة ايه منظر الخدامين اللي انتي فيه ده
ورد في ايه
بسملة دماغها بتطلع ڼار
ورد ضحكت عليها و نظرت إلي كريم فقال لها
ورد أيوة .. اطلع الأوضة هتلاقي كل حاجه
كريم ولا يهمك نص ساعه و يبقى عندك قدهم تاني
ورد لا عادي .. هي فاكرة أن بالحركة دي هي هتضايقني بس غلطانه جدا
كريم بس مكنتش اعرف ان هدومي شكلها حلو كده
ابتسمت ورد و أخذت بسملة و رجعت الي الفيلا مرة أخرى و ظل كريم ينظر لها حتي اختفت من أمامه تنهد هو بحرارة و جاء ليتحرك و لكن هاتفه صدع رنينا برقم صديقه المحامي و هو عماد و الذي يعمل بمهنة المحاماة بجانب عمله في الشركة .. و قد أخبره كريم عن ورد
عماد معلش يا كريم ولله كان عندي شغل مهم اول ما خلصته اتصلت بيك
كريم تمام .. عايزك في خدمة
عماد قول تحت امرك
كريم رمزي اشرف
عبد المجيد
عماد ماله
كريم عايز اعرف كل حاجه عنه .. في اسرع وقت
عماد ليه مين ده
كريم ده خال ورد .. عايزك تعرفلي كل حاجه عنه و عن عيلتها
عماد تمام !
الكاتبة ميار خالد
خرجت ريم من المكان بعصبية كبيرة و جلست في إحدى الاركان لتهدئ من اعصابها قليلا حتي جاء اليها عمر
عمر ريم !
ريم ظلت صامته فقال مرة أخرى ريم .. صدقيني انا مقولتش حاجه مى بتكدب
ريم عمر بعد اذنك عايزة افضل لوحدي
عمر و انا مش هينفع اسيبك و انتي اخده عني الفكرة دي
ريم عمر بعد اذنك .. سيبني لوحدي
لم يريد عمر أن يضغط عليها أكثر فذهب بهدوء و ظلت هي مكانها للحظات لتتنهد بضيق ثم أخرجت هاتفها من حقيبتها و اتصلت بورد التي كانت تساعد بسملة في حل واجباتها فردت عليها
ورد ريم .. اتصلت بيكي كذا مرة مردتيش عليا ليه
ريم ڠصب عني كنت مشغولة شوية .. انتم عاملين ايه
ورد مال صوتك
ريم
مليش
ورد ليه و هو انا مش عرفاكي
ريم ابتسمت بحزن مليش ولله .. وحشتيني بس
ورد و انتي اكتر يا حبيبتي .. طمنيني عمر واخد باله منك ولا لا
ريم ابتسمت بسخرية واخد باله اوي متقلقيش
طول
ريم حاضر يا ورد
ورد انتي هترجعي امتي
ريم بعد يومين بأذن الله
تنهدت
ورد بضيق و قالت في نفسها لازم خالي يمشي قبل ما ريم ترجع و الا هتتعب جدا لما تشوفه .. و انا مش مستعده للمقابلة دي !
ورد معاكي
و هنا جاء صوت رمزي