الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه ورد لكاتبتها ميار

انت في الصفحة 38 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


مدرسة سلوكيات أنها تيجي برضو .. بسملة لذيذة جدا و كل حاجه بس هي بتكبر .. لازم نعلمها الفرق بين الرد الصح و الرد الغلط عشان محدش غريب يجي يعدل عليها .. انتي فهماني
كريم يبقى اتفقنا .. من اول بكرة هيبدأوا معاها 
ورد ابتسمت و قالت شكرا يا كريم بيه انك بتفكر في اخواتي .. ده عندي بالدنيا 
كريم ابتسم و جاء ليرد عليها و لكن صدع هاتفه رنينا فاعتذر منها و ابتعد عنها قليلا ليرد 

ورد مش تاخد بالك يا أعمى انت !! 
معلش ماخدتش بالي .. انا اسف
انا اعتذرت .. مش شايفة انك لازم تعتذري برضو 
ورد دفعته عنها بقوة و
قالت انت اټجننت ! ازاي تمسك ايدي كده 
انا اسف مرة تانية 
ثم مد يده إليها و قال بنبرة شيطانية 
انا امير .. و انتي 
ورد نظرت له پحده دون أن ترد و جاءت لتتحرك و لكنه وقف امامها 
ورد رفعت اصبعها في وجهه و قالت پحده لو عايز تحفظ شكلك الجميل ده قدام الناس أبعد 
هيفرق معاك اوي يا امور 
امير نظر لها بجراءة ده ايه الشجاعه دي .. مش متعود علي كده انا 
ورد نظرت له بدون اهتمام و جاءت لتتحرك مرة اخري و لكنه وقف امامها 
ورد هو انت مبتفهمش ولا ايه .. ده ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي .. وسع من

قدامي و ابعد عني في ايه !!
امير و لو مبعدتش .. هتعملي ايه !!
لتنظر له ورد بتوعد شديد !!
يا 
الفصل الثامن عشر
امير و لو مبعدتش .. هتعملي ايه ! 
ورد هتعرف دلوقتي هعمل ايه ! 
ورد انت بني ادم قليل الادب .. ولا بني ادم ايه بقى ده انت محصلتش حتي 
و هنا جاء أحد من الأمن و قال في حاجه يا آنسة 
ورد البني ادم ده بيرخم عليا .. هو مش المفروض ده مكان محترم ولا ايه .. ارجع لشغلك انا جبت حقي خلاص .. ناس معندهاش ډم 
ثم نظرت لأمير بسخط و تخطته و ذهبت في طريقها نظر الناس الي امير بتساؤل
و نهض هو من مكانه و اخذ يعدل من هيئته و نظر إلي ورد بأعجاب شديد و عيونه تتفحصها بجراءه ليبتسم باستفزاز رجعت ورد مكانها لتجد كريم امامها و من الواضح أنه أيضا يبحث 
ورد انت كنت
فين ! 
كريم انتي اللي كنتي فين .. انا جاتلي مكالمه مهمه من الشغل رجعت ملقتكيش 
ورد انت فجأة اختفيت من قدامي و انا قلقت قومت ادور عليك ملقيتكش 
كريم قومتي ليه طيب كنتي خليكي في مكانك 
ورد اهو اللي حصل بقى انا قلقت 
كريم يلا نروح طيب 
ورد ياريت 
الټفت كريم و معه ورد بتعجب لتجد امير امامها ! 
ورد انت تاني !! عايز تتهزأ تاني ولا ايه 
كريم نظر له بتساؤل و حده نوعا ما و قال خير في حاجه 
ثم نظر لورد و قال انتي تعرفيه !
فزع عمر وتحرك مع بسملة الي البيت سريعا ليرى ماذا حدث ! و ما أن دخل إليه حتي رأى ريم جالسة على الارض و تمسك يدها پألم و تتساقط منها بعض قطرات من الډماء !! 
عمر في ايه ! 
بسملة پبكاء انا دخلت لقيت ريم كده 
ريم متقلقيش يا بسملة انا كويسة .. دي تعويره صغيرة بس 
صمتت للحظات ثم شاورت علي إحدى المزهريات المحطمة علي الارض 
ريم و انا داخله كنت متعصبة مشوفتش قدامي فخبطت فيها و وقعت اتكسرت و لما جيت اشيلها اتعورت 
عمر صاح بها مش تاخدي بالك يا ريم ! 
ريم نظرت له پحده لتشيح بنظرها عنه 
بسملة قولتلك متزعقش لريم عشان هي بتضايق 
ريم نظرت لها پحده و قالت بليه !! 
عمر تنهد بضيق و قال مش وقت خناق .. قومي عشان اعالج چرحك 
ريم شكرا انا هعرف اعالج نفسي مش عايزة حا.. 
نهضت من مكانها و هي تقول تلك الجملة و لم تكمل ريم كلامها حتي حملها عمر بين يديه سريعا لتخجل هي بشدة و بليه تطالعها بقلق ثم صعد بها عمر الي غرفتها و عندما وصلوا تململت بين يديه حتي يتركها و لكنه لم يتركها حتي وصل بها الي سريرها فانزلها عليه برفق شديد ثم نهض من امامها و اختفي للحظات ثم عاد و معه علبة الاسعافات الاولية 
عمر بسملة .. انا عارف انك شطورة ممكن تجيبي لريم اي عصير او حاجه تشربها عشان هي تعبانه 
بسملة نظرت له بتوعد طفولي ماشي انا رايحه اهو .. بس اوعى تزعقلها انت فاهم 
عمر طبعا أوامرك 
بسملة أيوة كده 
ثم خرجت من الغرفة ليبتسم هو ثم بدأ في تضميد جرحها امسك يدها برفق ما أن وضع عليها
عمر قربت اخلص 
ريم طيب شكرا هات انا اكمل بقى 
لم يرد عليها عمر و استمر في علاجها حتي قالت پحده 
ريم انا بتكلم انت مش سامعني ! 
عمر تنهد بضيق و
قال انا خلصت .. عن اذنك 
عمر خارج .. مش انتي متعصبة مني و مش عايزه تشوفي وشي انا هحقق رغبتك دي 
ثم استدار ليمشي و
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 104 صفحات